الثورة نت|

أقيمت بصنعاء اليوم ندوة فكرية وفعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف نظمتها جامعة الأندلس للعلوم والتقنية .

وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي هو محطة لتجديد الولاء والمحبة لله ورسوله والمؤمنين واحياء سيرته في النفوس وتجسيد خُلقه وقيمه ومبادئه واقعاً وعملا.

اعتبر أن يوم مولد المصطفى عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم كان يوماً عظيماً في تاريخ البشرية استطاع أن يعيد لهذه الأمة مجدها ومكانتها ووجودها وعزتها وروح وحدتها .

ولفت الدكتور شرف الدين، إلى أن الأوس والخزرج هم أول من بايعوا رسول الله ونصروه يوم حاربه قومه، ومثلوا بذلك الحاضنة الأولى للإسلام والرسالة المحمدية ومشعل الهداية في تاريخ البشرية ونقلها إلى مختلف أرجاء العالم وظلوا يتوارثون الاحتفال بالمولد النبوي جيلاً بعد جيل .

بدوره أشار رئيس جامعة الأندلس الدكتور أحمد محمد برقعان إلى المعجزات التي حدثت في ذلك اليوم العظيم الذي أشرق الكون بمولد النبي الكريم، مستعرضاً دلالات وأبعاد احياء هذه المناسبة للتذكير بسيرته العطرة وفضائله وخلقه والدعوة لتجسيد القيم والمبادئ والأخلاق التي جاء بها النبي الكريم في واقعنا المعاصر.

وأكد حرص الجامعة على دعم ورعاية الشباب والاهتمام بهم خاصة في هذه المرحلة العمرية من سنوات الجامعة التي تمثل مرحلة الإبداع والعطاء الفكري والقيمي والأخلاقي والعمل على رعاية أنشطتهم وإبداعاتهم من خلال إشراكهم في المسابقة التنافسية التي تنظمها الوزارة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والرياضية.

وتطرق برقعان إلى دلالات الاحتفاء بميلاد النبي الذي غيّر مجرى التاريخ وحقق العدل والرحمة في المجتمع الذي عانى الظلم والاستبداد والجور ردحاً من الزمن .

فيما أشار الطالب، أكرم السراجي، في كلمة الطلاب إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يسهم في تقوية الروابط الإيمانية بالله والعودة إلى سيرة النبي الكريم واستذكار أخلاقه الراقية وحسن المعاملة وقوة الإيمان ومتانة الارتباط بالله عز وجل.

إلى ذلك بدأت أعمال الندوة التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات بتقديم فقرات إنشادية وعرض ريبورتاج تعريفي عن سيرة وحياة ونسب النبي الكريم ، تلاها تقديم ثلاثة أوراق عمل تناولت الأولى المقدمة من الدكتور علي القفري ” دور أهل اليمن في مناصرة النبي الكريم”، وتطرقت الثانية المقدمة من الدكتور علي سراج إلى “محبة النبي الكريم”، واستعرضت الثالثة المقدمة من نشوان علي “سيرة المصطفى منذ مولده وحتى وفاته”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف النبی الکریم

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة. 

أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراجكادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمتهأحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونهاأحمد عمر هاشم: حسن الظن بالله يورد صاحبه موارد النجاة

وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها". 

ونوه بأن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير. 

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى. 

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى وما ودعك ربك وما قلى  وللآخرة خير لك من الأولى  ولسوف يعطيك ربك فترضى". 

وأضاف أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

مقالات مشابهة

  • إعلان وظائف قيادية بالأزهر الشريف.. قدم الأن
  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • الدكتور علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية
  • الشريف: غياب تفاصيل الدين العام والإنفاق يعيق التحليل الدقيق لمحددات الاقتصاد
  • وزير الأوقاف: الاحتفاء بالمرأة شهادةُ حقٍّ واعتراف بإسهاماتها عبر التاريخ
  • «حكماء المسلمين»: الأزهر الشريف منارة الوسطية والتسامح
  • فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • الأزهر الشريف.. 1085 عامًا من العطاء والوحدة الإسلامية