دون أن تتغير مذاقها.. الطريقة الصحيحة لحفظ القهوة المطحونة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بعد حفظ القهوة المطحونة وعند الإستخدام، يتفاجيء البعض بتغيير مذاق القهوة، فتأخذ من طعم الأكلات الموجودة في الثلاجة أو الفريزر، ولا يصبح مذاق البن نفسه مثلما كان أول شرائه، وهذا بسبب الطريقة الغير سليمه لحفظ البن، لذلك نقدم لك أفضل طريقة لحفظه دون تغيير مذاقه.
طريقة حفظ مسحوق القهوة المطحونة في الفريزر
وزعي القهوة المطحونة المتوفرة لديكِ والتي ترغبين بالاحتفاظ بها في الفريزر لمدة طويلة إلى كميات بحجم الاستهلاك اليومي عبر وضعها في حاويات محكمة الإغلاق لمنع تعرض القهوة للرطوبة، والروائح الكريهة من أن تتغلغل إلى القهوة المطحونة فتفسدها، وفي كل مرة تريدين إعداد القهوة، أخرجي كمية مناسبة لكِ بحسب الاستهلاك، وبهذا فلن تضطري إلى إخراج كامل كمية القهوة من الفريزر إن تم تخزينها بكميات كبيرة.
طريقة حفظ القهوة المطحونة في الثلاجة
ضعي كمية القهوة المطحونة في علبة محكمة الإغلاق، وذلك لمنع انتقال الرطوبة والروائح إليها من الأطعمة الموجودة داخل الثلاجة، وضعي العلبة في الجزء الخلفي من الثلاجة للحفاظ على درجة حرارة القهوة ثابتة قدر الإمكان للحفاظ على نكهتها وحتى لا تفقدها، وعند رغبتك بغلي القهوة أخرجي العلبة من الثلاجة وقومي بإعدادها مباشرة.
العوامل التي تؤثر في جودة ومذاق القهوة
هناك بعض العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على نكهة وخصائص القهوة إن تعرضت لها وهي كالتالي:
عُمر القهوة
يعمل مرور الوقت على فقدان القهوة لنكهتها ونضارتها، وبالتالي تصبح أقل جودة ومذاق كما كانت وهي طازجة.
التعرض لضوء الشمس
إن تم تعريض القهوة لفترة طويلة لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فيعمل ذلك إلى زوال نكهة القهوة بسرعة كبيرة، لهذا يجب الحرص على الاحتفاظ بالقهوة بمكان بعيد عن أشعة الشمس.
التعرض للأكسجين
وهي ما تُعرف أيضاً بعملية الأكسدة وهي تعرض الأطعمة لفترة طويلة للأكسجين، مما يساعد بشكل مباشر لفقدان القهوة للنكهة تماماً.
التعرض للرطوبة
التعرض للرطوبة يعمل على امتصاص القهوة لنكهة الأطعمة التي تكون حولها عند تعرضها لظروف رطبة، وبالتالي فقدانها لجودتها ونكهتها المميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة القهوة المطحونة القهوة المطحونة
إقرأ أيضاً:
مشروع ‘أصولنا’: جهود ألمانية لحفظ التراث الثقافي الليبي وتعزيز الهوية
ليبيا – تقرير ألماني: مشروع “أصولنا” يحفظ التراث الثقافي الليبي في مواجهة التحديات
مشروع “أصولنا” ودوافع إطلاقه
سلط تقرير نشره معهد “جوته” الألماني في القاهرة الضوء على مشروع “أصولنا“، الذي يهدف إلى حفظ التراث الثقافي الليبي. وأوضح التقرير أن عوامل المشهد السياسي والصراعات والحروب والنزوح والهجرة تهدد التراث الثقافي في ليبيا، مما دفع لإطلاق هذا المشروع لتعزيز الوعي بالجوانب التراثية ومواجهة تدهور قطاع الثقافة.
مساحات للتبادل والحوار
أشار التقرير إلى أهمية إعادة الاتصال بالتراث الثقافي المشترك في ظل الانقسامات المجتمعية والسياسية، حيث يسعى مشروع “أصولنا” إلى خلق مساحات للحوار والتبادل الثقافي عبر تنفيذ 9 مشاريع تمويلية.
أبرز المشاريع المنفذة ضمن البرنامج
مشروع “فتح الماضي”: وضع خطة ترميم وإعادة تأهيل معالم تراثية. “مخيم تمكين التراث البيئي”: مناقشة التحديات البيئية والانفصال الثقافي بين الشباب الليبي. “الجمعية المتوسطية لتبادل البيانات”: تعاون دولي للوصول إلى موارد معلومات التراث الثقافي. لعبة فيديو “قصص من ليبيا”: وسيلة تفاعلية لتعريف الأطفال بالمواقع الثقافية الليبية. أرشيف السينما الليبية: أنشأته “المنظمة الليبية للثقافة السينمائية” لتعزيز التعاون بين المهنيين في الصناعة السينمائية.مبادرات أخرى بارزة
مبادرة “أنتول نو للتنمية الثقافية والاقتصادية”: ركزت على الفنون الطهوية والمنسوجات في يفرن. “رسم خرائط الموارد التراثية”: توثيق التراث الثقافي لطرابلس بين 1600 و1900. “تفاصيل طرابلس الصغيرة”: جمع رسومات وصور توثق التراث البصري للمدينة القديمة. مبادرة “اسمعني” إلي”: تدريب 20 شابًا وشابة من سبها وهون على إنشاء محتوى فني.خاتمة التقرير
أكد التقرير أهمية المشاريع في تسليط الضوء على التراث الثقافي الليبي باستخدام أساليب مبتكرة وجماعية لبناء جسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، مما يعزز الهوية الثقافية الليبية في مواجهة التحديات.
ترجمة المرصد – خاص