أعلن وزير الدفاع الإيطالي "غويدو كروزيتو"، أنه في الربيع المُقبل ستُصبح إمكانية بدء مُفاوضات بين أوكرانيا وروسيا أكبر، مُشيرًا إلى أن الشتاء سيُعيق العمليات على الأرض، حسبما أفادت وكالة "أكي" الإيطالية ، مساء اليوم الأربعاء.

ونقلت "أكي" الإيطالية، عن الوزير كروزيتو حديثه في "مهرجان المدن"، في روما اليوم الأربعاء: "أعتقد أن الشتاء سيعيق العمليات على الأرض وأخشى أن يزيد من الأنشطة الجوية لروسيا، التي لم تستخدم بعد طائرات الجيلين الرابع والخامس المتوفرة لديها".

وأضاف: "لدي انطباع بأن شخصا ما قد يعتبر هذا الشتاء بمثابة نقطة حاسمة في النزاع، الذي يبدو أنه لن ينتهي أبدا، وبعد هجوم مضاد ما من جانب أوكرانيا وروسيا، يمكن أن يكون الربيع هو الفترة التي تكون فيها كلا الدولتين قد استنفذتا الأسلحة ويمكنهما بدء المفاوضات".

الأسلحة النووية

وأشار الوزير إلى أن "جميع الفنيين يميلون إلى الاعتقاد بأنه لا أحد يفكر حقا باستخدام الأسلحة النووية"، موضحا أن "هذا هو الوضع على المستوى العقلاني، وبالتأكيد لا يوجد ما يقف ضد الجنون، لكن لا أحد يخشى اليوم من تصعيد قد يؤدي إلى حرب نووية".

وحول حزمة مساعدات عسكرية ثامنة لأوكرانيا، ذكر الوزير، أن "الحزم يتم بناءها على أساس الطلبات وإمكانية تلبيتها"، موضحا أنه "إذا كان من الممكن تلبية الطلبات، فسنتمكن من بناء الحزمة الثامنة. ونحن نقوم حاليا بإعادة تقييم الطلبات مرة أخرى".

هذا وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، يوم أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعتقد أنه لدى كييف 6 إلى 8 أسابيع متبقية "للهجوم المضاد" قبل بدء فصل الشتاء.

وفي وقت سابق، نصح وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس القيادة الأوكرانية بتجنيد الشباب بشكل أكثر نشاطا للخدمة العسكرية، مشيرا إلى أن هذا سيمنع تباطؤ وتيرة الهجوم المضاد وإحراز تقدم قبل البرد المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا إيطاليا الأسلحة النووية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية

في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • بهذا الموعد.. انتهاء فصل الشتاء وبدء الربيع
  • الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود
  • "بلدي الداخلية" يستعرض الطلبات المقدمة بشأن المخططات الإسكانيّة
  • بالفيديو.. الأرصاد تكشف عن موعد انكسار الموجة الحارة وبداية الربيع
  • توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • فرصة تكسب 300 ألف جنيه.. حل سؤال حلقة رامز جلال وفيفي عبده اليوم
  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
  • الشتا بيودع.. موعد بداية فصل الربيع ونهاية الشتاء
  • المعهد القومي للنقل يعلن عن وظائف جديدة
  • الثور: رسالة رومانسية غير متوقعة.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الاثنين 17 مارس 2025