برنامج يعزز كفاءة المشرفات الدينيات بالداخلية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ركز البرنامج الإنمائي للإداريات والمشرفات وموجهات الكادر الديني بمحافظة الداخلية، والذي نظّمته الإدارة ممثلة بمركز الإرشاد وتعليم القرآن الكريم، واحتضنته مدرسة فرق لتعليم القرآن الكريم على مدى أربعة أيام على تعزيز الكفاءة الوظيفية للكوادر الإشرافية وإكسابها مهارات جديدة، إذ شمل البرنامج حلقات عمل تدريبية في الصحة النفسية قدّمتها ذرية الراشدية أخصائية وعظ وإرشاد ركّزت فيها على أهمية الصحة النفسية على الموظف وتأثيرها على بيئة العمل مستعينة بتقنيات وفنيات العلاج السلوكي المعرفي، في حين اشتمل البرنامج على حلقة عمل بعنوان فنيات كتابة الرسائل الرسمية، وتقارير العمل بطريقة أكثر احترافية مبنية على عدة معايير، قدمها الدكتور يعقوب بن هلال الشرياني أخصائي التدريب والتأهيل، وجاءت الحلقة الثالثة بعنوان الأخطاء الإملائية في المراسلات الإدارية تناولت القواعد العامة للإملاء والتسليط على أكثر الكلمات شيوعا في خطأ كتابتها، قدّمها الباحث محمد بن عبدالله السيفي، وجاءت خاتمة البرنامج بحلقة تدريبية بعنوان إدارة فريق العمل وتحدياته، حيث شملت مجموعة من المهارات التي ينبغي أن تكون متوفرة في مدير الفريق، والمعرفة اللازمة لتعامل مع هذه التحديات وتحقيق التوازن بين احتياجات الفريق قدمتها شيخة الحجرية أخصائية إعلام في دائرة التواصل والإعلام الديني بالوزارة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.
القرآن الكريم مناسب لكل عصروأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.
لا يمكن الاعتماد على فتوى قديمة منذ 400 عاموتابع: «لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر».
وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وأضاف: «القرآن الكريم كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم».