الاحتلال يعلن استحداث وحدة عسكرية مهمتها منع تهريب السلاح من الأردن
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عربي تريند_ أعلن وزير الأمن القومي في الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أنه سيتم إنشاء وحدة شرطة جديدة في الضفة الغربية، تكون مهمتها مراقبة ومنع محاولات تهريب الأسلحة على الحدود الأردنية الفلسطينية.
وقال بن غفير بحسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ترجمته “عمون”، إنه من المرجح أن يطلق على الوحدة الشرطية اسم وحدة “الحدود الأردنية”.
وأضاف، أنه من المتوقع أن تتكون الوحدة من عشرات الضباط، وتبدأ عملياتها في أوائل عام 2024.
وأكد وفقا للصحيفة، “علينا أن نغلق حدودنا، وخاصة الحدود مع الأردن، التي يتم من خلالها تهريب الأسلحة النارية غير القانونية إلى إسرائيل.. لقد أصبح هذا التحدي أحد الاهتمامات الرئيسية لأجهزة إنفاذ القانون في إسرائيل في السنوات الأخيرة حيث أن عدد الأسلحة النارية المهربة يتزايد باطراد”.
مقالات ذات صلة القيسي يعلن نيته الترشح لرئاسة مجلس النواب 2023/10/04وأضافت الصحيفة أن مهمة الوحدة ستكون هي جمع المعلومات الاستخبارية لغرض منع محاولات التهريب داخل المنطقة.
وبحسب الصحيفة ستقوم الوحدة بجمع المعلومات من خلال الذكاء البشري (HUMINT)، والذكاء البصري (VISINT)، بالإضافة إلى الذكاء السيبراني وذكاء الإشارات (SIGINT) منوهة إلى أن استخدام الوسائل التكنولوجية المتقدمة سيشكل الوعي الظرفي اللازم لمنع محاولات التهريب.
وستعمل الوحدة الجديدة بالتعاون مع وحدات الشرطة الأخرى، بما في ذلك تلك العاملة على الحدود المصرية والأردنية واللبنانية. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك لتعظيم جمع المعلومات الاستخبارية وتحديد أنماط نشاط شبكات التهريب هذه.
عمون
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
عضو التنسيقية من معبر رفح: الاصطفاف الوطني يعكس وحدة المصريين ضد التهجير
أكد خالد مرشد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المشهد الوطني لحشود المصريين أمام معبر رفح، يعكس إجماع الرأي العام المصري على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأن الشعب المصري عبّر بوضوح عن موقفه الثابت أنه "لا للتهجير، لا للمساس بالأمن القومي".
جاء ذلك خلال تصريحات خاصة لـ“صدى البلد”، على هامش مشاركته في الوقفة التضامنية بمعبر رفح الرافضة للتهجير والداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد “مرشد” أن هذا الحراك الشعبي الجارف ليس مجرد رد فعل لحظي، بل هو امتداد للموقف المصري التاريخي الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن هذا الحشد يعكس الوعي الراسخ لدى المصريين، الذين يدركون جيدًا أبعاد المخططات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، ويدركون في الوقت نفسه أن مصر لن تسمح بأن تكون جزءًا من أي حلول غير عادلة تتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني.