ممارسات عنفية ضد سكان العشوائيات في البصرة .. موضع انتقاد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
4 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: شهدت محافظة البصرة، وقوع إصابات بين المواطنين اثر صدامات مع القوات الأمنية خلال حملة إزالة التجاوزات في قضاء الزبير.
واظهرت مقاطع فيديو توثق الصدامات بين قوة من الجيش والمواطنين خلال عملية ازالة التجاوزات العشوائية على مشاريع البنى التحتية للمرحلة الثانية من مشروع المجاري.
وبلغت اعداد المنازل المهددة بالإزالة أكثر من 300 منزل.
ونقل عادل الجنوبي @fbdhndfk1، الانباء عن استخدام الرصاص الحي خلال عملية ازالة التجاوزات.
وظاهرة استخدام العنف ضد المتجاوزين على الأرصفة وضد سكنة العشوائيات في العراق ظاهرة خطيرة، تعكس خلل في القانون والعدالة الاجتماعية في البلاد.
ويتعرض المتجاوزون على الأرصفة، الذين غالبا ما يكونون من الفقراء والمهمشين، للضرب المبرح والإهانة والتهديد، من قبل أفراد الشرطة أو من قبل أشخاص مدعومين من قبل الدولة.
أما سكنة العشوائيات، الذين يعيشون في ظروف بائسة ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية، فهم عرضة للمضايقات والتهديدات من قبل الشرطة أو من قبل أشخاص يستغلون وضعهم. وقد تؤدي هذه المضايقات إلى نزاعات عنيفة، قد تسفر عن وقوع ضحايا من الطرفين.
وهناك عدة أسباب وراء ظاهرة استخدام العنف ضد المتجاوزين على الأرصفة وضد سكنة العشوائيات في العراق، منها غياب القانون والعدالة الاجتماعية، مما يمنح الأفراد والجماعات حرية التصرف دون خوف من المحاسبة.
و يعاني الفقراء والمهمشون في العراق من التمييز والتهميش، مما يجعلهم عرضة للاستغلال والعنف.
و لا توجد حلول مناسبة لمشاكل المتجاوزين على الأرصفة وسكنة العشوائيات، مما يخلق بيئة مواتية لانتشار العنف.
هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، منها:
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: على الأرصفة من قبل
إقرأ أيضاً:
ترامب والعراق: هل تصبح بغداد ورقة تفاوضية في صراع النفوذ؟
7 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: عودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية الأميركية تحمل تأثيرات كبيرة على العراق، حيث يرى مراقبون أن ذلك قد يعيد الزخم إلى السياسات المتشددة تجاه إيران، مما قد يضع العراق في موقع حساس نظراً لارتباطاته الإقليمية.
وقالت تحليلات إن توجهات ترامب المناهضة للنفوذ الإيراني قد تعيد ضغوطاً على الحكومة العراقية للابتعاد عن طهران، مما قد يعزز من حالة الاستقطاب الداخلي بين الأطراف الموالية لإيران وتلك التي تسعى للاستقلال عن نفوذها.
ويخشى مراقبون أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى زعزعة التوازن في العراق، خاصة إذا عادت ضغوط أميركية لخفض مستوى التعاون مع الفصائل المسلحة. بالمقابل، يعتقد بعض المحللين أن ترامب قد يستغل العراق كورقة ضغط في أي تفاوض محتمل مع إيران، مما قد يؤثر على استقراره الأمني والاقتصادي.
و قال المحلل السياسي زكي الساعدي ان عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، يحمل تداعيات على المستويين الداخلي والخارجي فيما صحيفة الإيكونوميست لفتت الانتباه إلى المخاطر الجسيمة المرتبطة بولاية ثانية لترامب، مشيرة إلى تأثيرها المحتمل على الاقتصاد، وسيادة القانون، والسلام الدولي، وذلك في ظل ظروف عالمية وداخلية محفوفة بالتحديات.
وأضاف الساعدي: هناك ملايين الأمريكيين صوتوا لترامب، مدفوعين بأسباب متنوعة، منها الخوف من سياسات الديمقراطيين، أو رغبتهم في استعادة أمريكا لقوتها. ورغم أن البعض ينظر إلى التصويت له كـ”مخاطرة محسوبة” بالنظر إلى سياساته السابقة، إلا أن الكثيرين يرون أن هذا تفكير متساهل يتجاهل المخاطر الواقعية التي قد تحملها فترة حكم جديدة.
وأشار الساعدي إلى المخاطر الرئيسية لولاية ثانية، ومنها السياسات الاقتصادية المتشددة التي يخطط ترامب لفرضها، كضرائب تصل إلى 20% على الواردات وضرائب أعلى على السيارات المستوردة وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين. هذه السياسات قد تضعف الاقتصاد الأمريكي، حيث تزيد من معدلات التضخم وتؤدي إلى عجز مالي غير مستدام، مما قد يضع البلاد أمام مخاطر اقتصادية يصعب تجنبها.
وتابع قائلاً: “العالم اليوم أكثر تقلبًا من فترة ترامب الأولى؛ فالحرب في أوكرانيا تصاعدت، والتوترات في الشرق الأوسط تتزايد. هذا الواقع الجديد قد يتطلب نهجًا دبلوماسيًا أكثر حكمة، إلا أن مواقف ترامب المتشددة قد تعمق هذه الأزمات، لا سيما وعوده بحل الأزمات الكبرى ‘في يوم واحد’ التي تعكس رؤية مبسطة للمشاكل المعقدة”.
وأردف الساعدي بأن الحزب الجمهوري أصبح اليوم أكثر ولاءً لترامب، حيث تم تهيئة كوادر سياسية موالية له تنتظر تنفيذ سياساته دون معارضة تُذكر. كما أن المحكمة العليا خففت بعض القيود على سلطات الرئيس، مما قد يجعل من الصعب كبح اندفاعات ترامب .
واختتم الساعدي حديثه بالإشارة إلى تأثير عودة ترامب معتمدًا على أولويات الدول في المنطقة. وبيّن أن ترامب ركز خلال فترته الأولى على سياسة “أمريكا أولاً”، حيث انسحب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، مما زاد من التوتر الإقليمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts