بحضور الرئيس السيسي.. أبو الغيط يكشف ما حدث في حرب أكتوبر لأول مرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بدأت الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد على شكل حواري، بحضور القادة القدامى لحرب أكتوبر المجيدة.
وسرد السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سرد ما حدث في حرب أكتوبر 1973، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عام على حرب أكتوبرويُقدم «الأسبوع» بثًا مباشرًا لفعاليات الندوة التثقيفية بمناسبة نصر أكتوبر، «اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد»، بحضور الرئيس، عبر قناة eXtra news.
ومن المقرر أن تشهد الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أفلام تسجيلية وعروض فنية وغنائية وتكريم لأسر الشهداء والمصابين وأبطل القوات المسلحة.
زيارة الرئيس السيسي لـ النصب التذكاري للجندي المجهول بمناسبة الذكرى الـ 50 على انتصارات أكتوبريذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد زار صباح أمس الثلاثاء، بزيارة قبري الزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، والنصب التذكاري للجندي المجهول، بمناسبة الذكرى الـ50 على انتصارات أكتوبر المجيدة، وكان في استقباله، أسر الزعيمين الراحلين والإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس، ورئيس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من الوزراء المعنيين، وقيادات القوات المسلحة.
كما وضع رئيس الجمهورية، إكليلين من الزهور على قبري الزعيمين الراحلين عبد الناصر والسادات.
اقرأ أيضاًالسيسي يشهد الندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالا بنصر أكتوبر (بث مباشر)
برلماني: ترشح السيسي فترة رئاسية جديدة يستهدف ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الأمين العام لجامعة الدول العربية الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي الندوة التثقیفیة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط، سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم
كاميرون هادسون
يشير قصف القوات المسلحة السودانية (SAF) في دارفور إلى ثلاثة أمور بالنسبة لي:
1. القوات المسلحة السودانية لن تتخلى ببساطة عن المنطقة لقوات الدعم السريع (RSF)، بل ستخوض القتال من أجلها وهي مصممة على استعادة السيطرة على كامل السودان.
2. هذه الحرب لم تنتهِ بعد.
3. الدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.
لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط. سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم السريع. وهذا يتطلب تطهير المناطق شارعًا تلو الآخر، وحيًا تلو الآخر، وهو ما يستغرق وقتًا ويتطلب أعدادًا كبيرة من الجنود. يجب أن يكون التركيز على ذلك لاستقرار البلاد والتخفيف من معاناة المدنيين.
علاوة على ذلك، تمثل دارفور تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية. ستكون خطوط إمدادها ضعيفة، وستمنح قوات الدعم السريع ميزة تكتيكية في المنطقة. وعلى عكس الماضي، لم تعد القوات المسلحة السودانية تمتلك ميليشيا عربية متحالفة معها لمساعدتها في السيطرة على المدن. ونتيجة لذلك، ستلجأ على الأرجح إلى القصف الجوي العنيف، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأي دعم أو تعاطف تحظى به القوات المسلحة السودانية الآن سيتلاشى إذا بدأت في تكرار ممارساتها خلال حقبة حزب المؤتمر الوطني، عندما استخدمت القوة الجوية لإخضاع المناطق بأكملها.
لا أرى أي فائدة من نقل المعركة إلى دارفور، بل قد يؤدي ذلك في النهاية إلى هزائم جديدة للقوات المسلحة السودانية، مما يسمح لقوات الدعم السريع بإعادة السيطرة على المناطق الشرقية من السودان، وبالتالي إلغاء ستة أشهر من التقدم العسكري الذي حققته القوات المسلحة السودانية.
الوقت الآن مناسب للقوات المسلحة السودانية لتطهير المدن الشرقية من قوات الدعم السريع والتفاوض على تسوية لإنهاء وجودها. لدى القوات المسلحة السودانية فرصة لاتخاذ المسار الأعلى وفرض شروط انتصارها. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتم جرها إلى مستنقع دارفور، حيث سترتكب جرائم لا حصر لها في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها—دون جدوى.
هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحول في الحرب؛ إنها نقطة اتخاذ قرار حاسمة للقوات المسلحة السودانية. الخيارات التي ستتخذها الآن ستحدد نتائج مختلفة تمامًا. ولسوء الحظ، فإن قراراتها السابقة كانت مدفوعة بالغرور وسوء التقدير الاستراتيجي. آمل، من أجل الشعب السوداني، أن تفكر القوات المسلحة السودانية بحكمة هذه المرة.
نيويورك تايمز