ترامب ينتقد محاكمته: سأعود للرئاسة وسأنهي مرحلة مظلمة في تاريخ أمريكا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هجوماً حاداً على المدعي العام في الولايات المتحدة وأعضاء هيئة المحلفين التي تنظر بمحاكمته، قائلاً إنه سيعود لرئاسة الولايات المتحدة من جديد، لينهي هذه «المرحلة المظلمة» من تاريخ البلاد، واعتبر أن «المكائد» التي تحاك ضده، لن تؤثر على تقدمه في الانتخابات.
ترامب يعلن سداد كل الديون للبنوكوأضاف «ترامب»، الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب ما أوردت فضائية «العربية» الإخبارية، مساء اليوم الأربعاء، أن ما يحدث ضده، سببه تقدمه على الرئيس الديمقراطي الحالي، جو بايدن، في كل الاستطلاعات، وتابع بقوله: «قمت بسداد كل المبالغ والديون المستحقة للبنوك».
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: «لا يسمح لي باستقدام هيئة محلفين، في سابقة هي الأولى من نوعها، فقضية الاحتيال المدني بداية الشيوعية في أمريكا، كما شدد على أن «قضية الاحتيال المدني ستفشل بلا شك»، وتابع: «سنقوم بما هو الأفضل لشعبنا وبلدنا، والحزب الجمهوري يقوم بعمل رائع لإعادة أمريكا عظيمة من جديد، كما أن العدالة لا يجب أن تستخدم كسلاح سياسي، فقد رفضت محكمة نيويورك تشكيل هيئة محلفين أمر غير مسبوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هيئة المحلفين الحزب الجمهوري محاكمة ترامب
إقرأ أيضاً:
هل يمنع اعتناق ديبسيك الشيوعية من المنافسة عالميا؟.. نخبرك ما نعرفه
تلتزم "ديبسيك" بصفتها شركة صينية القواعد التنظيمية الصارمة المتعلّقة بالرقابة المفروضة على الذكاء الاصطناعي وتمتثل "للقيم الأساسية للاشتراكية".
وتعكس أجوبة روبوت الدردشة المطوّر من عملاق التكنولوجيا الصيني "بايدو" التزامه بالموقف الرسمي الصيني في المسائل السياسية والحساسة.
وفي حين أن بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعروفة، تعتذر أحيانا عن الإجابة أو الخوض في القضايا التي يترتب عليها مخالفة للقوانين وأنشطة محظورة، أو تقديم محتوى ضار أو مضلل، أو توجيهات طبية، من باب أن ذلك قد يرتب مساءلة قانونية على مالكي التطبيق، إلا أنها لا تعتذر عن الخوض في القضايا السياسية المختلفة.
خوارزمية شيوعية؟
قال التطبيق عند سؤاله عن إذا ما كان يمكن وصف خوارزميته بأنها شيوعية بأنه "لا يمكن وصف خوارزميتي بأنها شيوعية أو مرتبطة بأي أيديولوجية سياسية (...) عملي يعتمد على الخوارزميات الرياضية والمنطقية، وليس على مفاهيم سياسية أو اقتصادية".
مع ذلك، فقد تفاوتت إجابته عن السؤال عن أحداث ساحة تيانانمن وفي محيطها سنة 1989 بين اللغتين العربية والإنجليزية، ففي حين أجاب باللغة العربية دون قيود، لم يقدم أي إجابات عندما أعيد السؤال باللغة الإنجليزية، ويبدو أن ذلك يرجع إلى أن التدريب والتعلم على التحليل والإجابة كان باللغتين الصينية والإنجليزية بشكل أكبر.
ويقدم التطبيق إجابات حذرة، أو يعتذر عن الإجابة ويطلب الخوض في موضوع آخر عندما يتعلق الأمر بأقلية الإيغور المسلمة، أو استقلال تايوان، أو الوضع في هونغ كونغ، أو القادة السياسيين الصينيين الكبار.
في الوقت ذاته، يسهب في الحديث بموضوعات أخرى غربية، أو قادة أجانب، مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سبيل المثال.
ماذا قالوا؟
◼ قال روبوت "تشات جي بي تي" الخاص بشركة "أوبن إيه آي": خوارزميتي مصممة لتقديم إجابات موضوعية ومحايدة تستند إلى حقائق وتحليل منطقي، بغض النظر عن أي نظام سياسي معين، بما في ذلك الولايات المتحدة أو غيرها من الدول. لا توجد قيود خاصة بي تجعلني منحازًا لنظام معين، لكنني ألتزم بعدم نشر معلومات مضللة أو غير دقيقة، وأتجنب الترويج لمحتوى مخالف للقوانين أو يحرض على العنف والكراهية.
◼ قال روبوت "ديبسيك" حول القيود عليه إجاباته في الصين "هناك قيود على المحتوى الذي يمكنني تقديمه، خاصة فيما يتعلق بموضوعات حساسة مثل الأحداث التاريخية أو القضايا السياسية في الصين. أنا مُصمم لاحترام القوانين والسياسات المحلية والدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالرقابة أو القيود المفروضة على المعلومات في بعض البلدان".
◼ قال روبوت "غروك" التابع لشركة "إكس": لا توجد قيود سياسية على خوارزميتي في الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى بشأن إجاباتي. تم تصميمي لتقديم إجابات مفيدة وصادقة قدر الإمكان، وأنا أسعى للظل الإجابات من منظور خارجي على البشرية دون مواقف سياسية متحيزة. ومع ذلك، ألتزم بالقوانين واللوائح العامة للإنترنت والخصوصية، وأحرص على عدم تعزيز الكراهية أو النزعات العنصرية أو العنف في أي إجابة.
◼ قال روبوت "كوبايلوت" التابع لشركة "مايكروسوفت": "أنا مصمم لتقديم إجابات دقيقة وموضوعية بناءً على المعلومات المتاحة لي. ومع ذلك، هناك قيود تنظيمية وأخلاقية تهدف إلى ضمان أن تكون الإجابات غير متحيزة وآمنة. هذه القيود تشمل تجنب المحتوى الضار أو غير اللائق، وعدم الترويج للعنف أو الكراهية، وتقديم نصائح طبية أو قانونية دون التأكيد على ضرورة استشارة مختص".
هل تعرقل الصين "ديبسيك"؟
في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، قد تلجأ بعض الدول إلى فرض قيود تنظيمية لضمان توافق هذه التقنيات مع السياسات العامة. وتعكس هذه الخطوة رغبة الحكومات في الحفاظ على سيادتها المعلوماتية، وحماية قيمها الثقافية والاجتماعية، لكنها في الوقت ذاته قد تثير تساؤلات حول الابتكار وحرية الوصول إلى التكنولوجيا.
من منظور تنظيمي، قد تكون هذه القيود ضرورية لضمان عدم استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر معلومات تتعارض مع الاستقرار الوطني أو تعزز خطابات غير متوافقة مع هوية الدولة. ومع ذلك، فإن التشديد المفرط قد يؤدي إلى إبطاء التقدم التكنولوجي، وخلق فجوة بين الدول التي تتبنى نهجًا منفتحًا في تطوير الذكاء الاصطناعي وتلك التي تخضعه لرقابة صارمة.