أبو الغيط عن حرب أكتوبر: كبرياء مصر كان يتطلب حربًا تعيد التوازن الاستراتيجي في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن حرب 1973 كانت ضرورية منذ يوم 10 يونيو 1967.
وأضاف أبو الغيط، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، في حضور الرئيس السيسي، إن مصر دولة كبيرة وضُربت ضربة عنيفة جدًّا، وبالتالي كبرياؤها واحترامها واحترام المنطقة وقدرتها على التأثير في هذه المنطقة، كان يجب أن يقوم على حرب جديدة تعيد التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
وتابع أمين عام جامعة الدول العربية أن في الوقت ذاته، المؤكد أن النيات الإسرائيلية كانت في استبقاء الأرض، ولا يمكن أن يوافقوا على الانسحاب منها.
واستطرد أبو الغيط بأن القيادة المصرية والشعب المصري وقتها كانوا يرون أن المسألة لن تأتي إلا بحرب، نيتجة الفلسفة التي يتحرك بها الجانب الإسرائيلي.
ونوه أبو الغيط بأن المهمة الأولى لمصر كانت إعادة بناء قواتها المسلحة، ويستغرق سنوات، وبُذل جهد دبلوماسي، والعالم كان يحاول دفع إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أحمد أبو الغيط حرب أكتوبر أمين عام جامعة الدول العربية حرب 1973 الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
السفير ألميدا ريبيرو أمينًا عامًا مكلفًا لـ«كايسيد»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختارت الدول الأعضاء في مجلس الأطراف للمركز العالمي للحوار - كايسيد، المكون من جمهورية النمسا، والمملكة العربية السعودية، ومملكة إسبانيا، ودولة الفاتيكان بصفتها عضوًا مؤسسًا مراقبًا، إضافة إلى جمهورية البرتغال بصفتها الدولة الضيف والمقر، السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، أمينًا عامًا مكلفًا لـكايسيد، بداية من يناير 2025.
وفي تعليقه على تعيينه، أعرب السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو عن شكره للدول الأعضاء في منحه الثقة للقيام بهذا الدور، مؤكدًا أنه "في ظل التطورات على الساحة الدولية فإن المركز يضطلع بدور رئيس ومهم في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والاعتدال عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مختلف دول العالم، وسيواصل التعاون مع الشركاء الدوليين في بذل الجهود حيال تحقيق هذا الهدف".
وأضاف “ريبيرو”: "إنني إذ أنوه بأهمية ما حققه كايسيد منذ تأسيسه في بناء منظمة أممية ذات مصداقية وموثوقية في نشر السلام عبر تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات رغم كل ما واجهه من عقبات وتحديات، لأجدد التأكيد على أن المركز في المرحلة المقبلة يتطلع إلى تحقيق مزيد من التقدم والنجاح في برامجه ومشاريعه بالمناطق المختلفة التي ينشط بها حول العالم، وتعزيز وتكثيف دوره كمنظمة أممية مهمة تنطلق من إستراتيجيات إنسانية فريدة تجمع بين القيادات الدينية وصُنّاع السياسات والمجتمعات والحكومات في العديد من الدول، من أجل تحقيق هدفًا رئيسًا يرتكز على التعاون مع الشركاء في الحفاظ على كرامة الإنسان وحقه في الحياة والتقدم والتطور".
الجدير بالذكر السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، الأمين العام المكلف لـكايسيد، هو سياسي برتغالي تخرج عام 1976 في كلية الحقوق (العلوم القانونية والسياسية) بجامعة كويمبرا، وقد التحق في عام 1979 بوزارة الخارجية البرتغالية وشغل بها مناصب متنوعة إضافة إلى تمثيل بلاده كسفير لدى العديد من الدول من بينها: الأرجنتين، ومصر، ودولة الفاتيكان، والنمسا، وكان أيضًا ممثلًا دائمًا لدى المنظمات الدولية في فيينا، من بين تعيينات أخرى في جميع أنحاء العالم.
ونظير جهوده الدبلوماسية والسياسية طوال فترة عمله، حصل السفير ألميدا ريبيرو على العديد من الأوسمة من عدة دول مثل البرتغال والأرجنتين والنمسا وبلجيكا ومصر وألمانيا واليونان وإيطاليا وفرنسا والأردن وبيرو ومنظمة فرسان مالطا السيادية.