أكثر من 300 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
القدس المحتلة ـ د.ب.أ: أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بـ«اقتحام» عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشدَّدة من شُرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام ما يُسمَّى «عيد العرش» اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان صحفي إنَّ «أكثر من 300 مستوطن اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدّوا طقوسًا تلمودية في باحاته وعند أبوابه الخارجية».
وأوضحت أنَّ «شُرطة الاحتلال واصلت التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين للأقصى، ودققت في هُوِيَّاتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند أبوابه الخارجية، ومنعت دخول الشبان إلى المسجد».
ووفق وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، «عززت شُرطة الاحتلال من وجودها في القدس القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة خلال العيد اليهودي».
وطبقًا للوكالة، «يواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في الأقصى، لإفشال مخطَّطات المستوطنين في عيد «العرش»، وكذلك مساعي التهويد المستمرة بحقِّه». وأشارت إلى أنَّ «الجماعات المتطرفة تتخذ من «عيد العرش» مناسبة سنوية لرفع أعداد المقتحمين السنوي، باعتباره أحد «أعياد الحج» الثلاثة وفق النصوص الدينية، ويُشكِّل ذروة موسم الأعياد الطويل؛ ما يجعل تعويل تلك الجماعات عليه مضاعفًا للتقدم في أجندتها لتهويد المسجد الأقصى».
وحسب الوكالة، «يتعرض المسجد الأقصى يوميًّا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شُرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيديو.. عائلة مقدسية تستعيد منزلها من المستوطنين
القدس المحتلة- بعد أيام من اقتحامه من قِبل المستوطنين في محاولة للاستيلاء عليه، استطاعت عائلة الخالدي المقدسية استعادة منزلها قرب باب السلسلة في مدينة القدس المحتلة.
يقول أحمد الخالدي، الذي يتولى وقف عائلة الخالدي، للجزيرة نت، إن العائلة فُوجئت يوم الخميس الماضي باقتحام المستوطنين والشرطة المنزل وتغيير قفله، فسارعت إلى تقديم بلاغ للشرطة، لكنها لم تقم بإخلاء جميع المستوطنين.
وأضاف أن العائلة توجهت إلى المحكمة الإسرائيلية، الجمعة، فقررت إخلاء المستوطنين وإعادة المفاتيح لأصحابها، واليوم قررت عودة أصحاب المنزل المقدسيين إليه.
وأشار الخالدي إلى أن المنزل وقف لعائلة الخالدي، وتقدر مساحته بنحو 200 متر مربع، ويتمتع بموقع إستراتيجي في البلدة القديمة، حيث يطل على ساحة البراق وقريب من المسجد الأقصى.