"الآسياد".. انطلاق منافسات الجوجيتسو في 3 أوزان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تنطلق غداً الخميس منافسات الجوجيتسو في النسخة 19 من دورة الألعاب الآسيوية، المقامة خلال الفترة من 23 سبتمبر (أيلول) إلى 8 أكتوبر (تشرين الأول)، بمدينة هانغتشو بمشاركة مختلف دول آسيا.
يخوض منتخب الإمارات للجوجيتسو المنافسات في الأوزان الأربعة المعتمدة للرجال وهي 62، و69، و77، و85 كغم، وكذلك في الأوزان الأربعة المعتمدة للسيدات وهي 48 و52، و57، و 63 كغم، بواقع 8 لاعبين ، و8 لاعبات.
وكانت إجراءات الوزن الرسمية أقيمت أمس الإثنين للأوزان الثلاثة التي ستشارك في المنافسات غداً الخميس وهي 48 كغم للسيدات، و62 و 69 كغم للرجال، بصالة المنافسات في القرية الأولمبية، تحت إشراف حكام البطولة المعتمدين.
ونجح لاعبو ولاعبات منتخب الإمارات في اجتيازها بنجاح، والحصول على بطاقة المشاركة، إيذاناً بدخول المنافسات التي ستقام على مدار 3 أيام.
وستبدأ غداً الخميس منافسات اليوم الأول كل من بلقيس الهاشمي وحمدة الشكيلي في وزن 48 كغم، وخالد الشحي وخالد إسكندر في وزن 62 كغم، ومحمد السويدي، وسلطان جبر في وزن 69 كغم.
وحرص كل من نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو رئيس البعثة، محمد سالم الظاهري، وأمين عام الاتحادين الإماراتي والآسيوي، فهد على الشامسي، على حضور إجراءات الوزن الرسمية، ودعم اللاعبين.
وعلى صعيد آخر، حضر كل من فهد علي الشامسي وطارق البحري الاجتماعات الآسيوية التحضيرية للمنافسات على ضوء منصبيهما في الاتحاد القاري.
من ناحيته أكد رئيس الإتحاد الدولي للجوجيتسو، اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس، أن الصين تقدم دورة نموذجية من حيث التنظيم والحضور الجماهيري والاستضافة، وأن ذلك بالتأكيد ينعكس على المنافسات الفنية التي من المتوقع أن تكون قوية للغاية، في ظل التطور الكبير الذي تشهده اللعبة في آسيا.
سلطان جبر: كثفنا التدريبات، واستعدينا جيداً لدورة الألعاب الآسيوية ????????
Sultan Jabr: Training hard, dreaming big for the Asian Games! ????#UAEJJF #عيال_زايد_في_الآسياد #دورة_الألعاب_الآسيوية #صقور_الجوجيتسو_في_الصين #صقور_الجوجيتسو pic.twitter.com/qHYM6spN7v
وقال بانايوتوس: "الفضل يعود للإمارات وقيادتها ورئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، عبدالمنعم محمد الهاشمي، للنهضة الكبيرة التي تشهدها اللعبة في آسيا التي أصبحت أهم قارات العالم حاليا من حيث نمو وتطور رياضة الجوجيتسو، ويسعدني أن أقول بأنه بعد نجاح الاتحاد الآسيوي في اعتماد اللعبة بدورة الألعاب الآسيوية، هناك جهود من الاتحادات القارية الأخرى للاستفادة من التجربة الآسيوية واعتماد اللعبة في الألعاب القارية أسوة بالنموذج الآسيوي".
وأضاف:" تتوقع أن تكون منافسات الجوجيتسو في هذه الدورة هي الأقوى والأكثر تنافسية، في ظل حضور كل الدول بأفضل لاعبيها، بعد الاستعدادات القوية من الجميع، حرصا على صعود منصات التتويج".
62 كغ رجال
69 كغ رجال
48 كغ سيدات
تخطينا الميزان بنجاح ✅
The first step of the Asian Games Journey of has started! The Weigh Ins have begun! ????????????
Mubadala, the Exclusive Sponsor for the UAE National Team
شركة مبادلة للاستثمار، الراعي الحصري للمنتخب الوطني للجوجيتسو' pic.twitter.com/hWTJ1Rw3Tl
وعن مشاركة منتخب الإمارات في البطولة قال: "منتخب الإمارات رقم صعب في كل بطولة يشارك فيها، ويجب أن نعترف بأن كل المنتخبات الأخرى استعدت بشكل مثالي، وسوف نرى ما ستسفر عنه المنافسات اعتبارا من الغد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دورة الألعاب الآسيوية الألعاب الآسیویة منتخب الإمارات الجوجیتسو فی
إقرأ أيضاً:
الرياضة الإماراتية تجني ثمار إشراك "المقيمين وأبناء المواطنات"
مع مرور 6 أعوام على قرار السماح للمقيمين وأبناء المواطنات، وحملة جواز سفر الدولة، ومواليد الإمارات، بالمشاركة في جميع المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب، برزت مجموعة من الأثار الإيجابية التي عززت الإنجازات الرياضية للدولة على جميع المستويات.
أسهم القرار في تشجيع أفراد المجتمع على الدفع بأبنائهم في مختلف الفعاليات الرياضية، بما ساهم في توسيع قاعدة المشاركين بمختلف الألعاب الرياضية المجتمعية بجانب الرسمية، إذ تم رفد مختلف أندية الدولة بهذه الفئات، وسط اندماج غير مسبوق في جميع البطولات الرياضية.
وشهدت الفترة الماضية حضوراً لافتاً لهذه الفئات، وكانت كرة القدم الأبرز، الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد المشاركين بمختلف المسابقات، ودعم المنتخبات الوطنية على كافة المستويات للمشاركة بجميع البطولات القارية والعالمية.
وتعد لعبة كرة القدم الأكثر استفادة من القرار، بعد ضم الأندية العشرات من اللاعبين في مختلف الفئات خاصة المقيمين، ليمثلوا حلقة تميز دائم في نجاحات هذه الفرق، وكذلك المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، الأمر الذي ساهم في اكتشاف المواهب الواعدة والاستفادة منها بالشكل المطلوب.
وأكد مسؤولون رياضيون أن أبرز المكتسبات التي تحققت من القرار حتى الآن هو الكشف عن مواهب رياضية جديدة وواعدة، أسهمت بشكل كبير في دعم الرياضة الإماراتية بمختلف الألعاب، وكان لها الدور البارز في اثراء التجربة.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للقوس والسهم، الدكتور سعيد الكعبي: "قرار مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية بدأ يجني ثماره، إذ لاحظنا أن هناك العديد من اللاعبين قدموا مستويات فنية عالية وساهموا في دعم الرياضة الإماراتية".
وأضاف: "المقيمون وأبناء المواطنات ومواليد الدولة هم من نسيج المجتمع الإماراتي وتشبعوا بعاداته وتقاليده وبات لديهم الحافز الكبير للمشاركة باسم الإمارات في مختلف الألعاب، وجاء قرار اشراكهم في مختلف البطولات داعما كبيرا وحافزا مهما من أجل تطور الرياضة في الإمارات".
وقالت رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، نورة الجسمي: "ساهم القرار في منح الاتحاد فرصة كبيرة من أجل استقطاب وكشف مواهب واعدة، كان لها الدور في دعم اللعبة ووقوفها على منصات التتويج خلال فترة وجيزة من إنشاء الاتحاد، الأمر الذي انعكس على العديد من اللاعبين الناشئين لتطوير مهاراتهم، واكتساب خبرات رياضية جديدة، مع اشراك زملائهم من المقيمين، وغيرهم".
وأضافت: "رياضة الإمارات بحاجة إلى رفد المزيد من اللاعبين المقيمين، وأبناء المواطنات ومواليد الدولة، في ظل المنافسة الكبيرة في جميع الألعاب على كافة المستويات القارية والدولية، وهو أمر يستوجب السعي من أجل اكتشاف المواهب على أرض الإمارات، لتحقيق الفائدة منهم بأفضل صورة كونهم أصبحوا من نسيج المجتمع".
ونوهت الجسمي إلى أن رياضة الإمارات باتت لها مكانتها الكبيرة، وأصبحت مشاركتها في مختلف البطولات العالمية محط انظار الجميع، وبالتالي لابد أن يكون هناك متسع كبير لمن يمثلها، ليكون له الدور في رفع العلم على منصات التتويج، لافتة إلى أن اتحاد الريشة الطائرة لديه ما يقرب من 4000 لاعب ولاعبة من هذه الفئات، واستطاع من خلالها أن يحقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة محليا وخارجيا، الأمر الذي انعكس على تحقيق الاتحاد لأهدافه بشكل متسارع رغم حداثة نشأته.
وأكد الأمين العام لاتحاد الإمارات لألعاب القوى، ناصر عاشور، أن تجربة مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية ساهمت كثيرا في دمج فئات عدة بالرياضة الإماراتية، وعزز من حضورها في مختلف البطولات، كون هذه الفئات متواجدة وتعيش على أرض الإمارات وبالتالي تعد مشاركتهم جانباً إيجابياً له انعكاسات واضحة على تطور الرياضة ورفدها بالمواهب الواعدة.
وأضاف: "طموحنا كبير في أن يتواصل دمجهم بشكل أكبر في مختلف الألعاب، كونها تحقق نتائج إيجابية، وشهدت الفترة الماضية اثراء التجربة من خلال الوقوف على منصات التتويج بالحصول على الميداليات ".