«عمائم الأزهر على جبهة النصر» سلسلة فيديوهات تبرز دور الأزهر بحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، سلسلة من الفيديوهات الجديدة التي تبرز الدور الوطني للأزهر في انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، على الصفحات الرسمية للأزهر بمنصاته على فيسبوك ويوتيوب وإنستجرام وموقع X، تحت عنوان «عمائم الأزهر على جبهة النصر»، وذلك للتعريف بالدور الوطني والتوعوي لعلماء الأزهر الشريف خلال حرب السادس من أكتوبر، وبما أسهم في تحقيق واحد من أعظم الانتصارات العربية في تاريخ مصر.
وتتضمن السلسلة عددا من الفيديوهات التي تعرض شهادات حية لعدد من علماء الأزهر الشريف، الذين عاصروا الحرب وشاركوا فيها، كجنود وضباط ومقاتلين، أو ممن أسهموا بالجهود المعنوية والروحية لرفع الروح القتالية لدى الجنود والضباط على الجبهة.
تأتي السلسلة في إطار حرص الأزهر الشريف على توضيح الدور الوطني البارز للأزهر الشريف في تاريخ مصر والعرب، منذ نشأته وحتى وقتنا هذا، وهو ما كان له عظيم الأثر في التصدي لكثير من المحاولات التي استهدفت النيل من مصر، أو التعدي على أراضيها.
يمكنكم الدخول على الروابط التالية لمشاهدة برومو السلسلة:
الفيس بوك:
https://www.facebook.com/OfficialAzharEg/videos/3504119986512485/
إنستجرام:
https://www.instagram.com/reel/Cx8sFrbNU-E/?utm_source=ig_web_copy_link&igshid=MzRlODBiNWFlZA==
اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?si=pJUSeDW2qRL3WBN0&v=LJEC4THo6bs&feature=youtu.be
موقع X:
https://twitter.com/AlAzhar/status/1709289110001594623?t=OAezwVqc82Ia1tNMuNovlw&s=08
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف السادس من اكتوبر انتصارات حرب أكتوبر المجيدة
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
اعتبر محللون إسرائيليون بث حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيلا من المقاطع المصورة لأسرى محتجزين لديها أنه يزيد الضغط الشعبي الإسرائيلي على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تنهي الحرب، ومؤشرا على حرب نفسية ضارية.
وبالتوازي مع مقاطع حماس، اتهمت عائلات أسرى وزراء وأعضاء في الكنيست من الائتلاف اليميني الحاكم بأنهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وبالتخلي أيضا عن الأسرى.
وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 الإسرائيلية موريا أسرف وولبيرغ إن الفيديوهات تشير إلى رغبة حماس في ممارسة ضغط شعبي على الحكومة الإسرائيلية حتى توافق على الشروط التي ترفضها.
ووصف مراسل الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية أوهاد حمو ما تقوم به حماس بـ"حملة حقيقية تصدر بشكل متتابع"، ويشير إلى أمرين اثنين هما:
وضع المفاوضات التي تراوح مكانها، إذ تريد حماس نجاح المفاوضات وإبرام صفقة. إغلاق المعابر وسط مجاعة حقيقية تستشري في قطاع غزة.بدوره، أعرب محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 الإسرائيلية حيزي سيمانتوف عن قناعته بأن حماس تحاول التأثير على المفاوضات من أجل إبرام صفقة.
ووفق سيمانتوف، فإن حماس تستغل الأسرى الأحياء لتوصيل رسائل للرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يضغط على إسرائيل لإبداء مرونة في شروط الصفقة لتكون مريحة أكثر لحماس.
إعلان
من جانبها، نقلت قناة "كان 11" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن حماس هي من ستحدد من سيطلق سراحهم من الأسرى أولا، في وقت لا تزال تتحدث فيه إسرائيل عن صفقة جزئية.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سافر الخميس إلى قطر، في خطوة "قد تمثل عودته إلى طاولة المفاوضات بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين".
وفي 17 أبريل/نيسان الجاري، أكد رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية الاستعداد للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، وتتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشدد الحية على أن حماس لن تكون "جزءا من سياسة الاتفاقات الجزئية التي يتخذها نتنياهو غطاء لأجندته القائمة على استمرار الإبادة، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه".
وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستأنفت في 18 مارس/آذار الماضي الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأمواتا)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.