قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن كافة البنى التحتية ومنشآت الطاقة التابعة لمنظمة العمال الكردستاني في سوريا والعراق، ستكون "أهدافا مشروعة" للجيش التركي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير التركي مع نظيره في جمهورية شمال قبرص تحسين أرطغرل أوغلو.

وأشار فيدان إلى أن منفذي هجوم أنقرة، وفقا للتحقيقات، جاءا إلى سوريا وتدربا فيها.



وتابع: "أوصي الأطراف الثالثة بالابتعاد عن منشآت وعناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية".


وأضاف رد القوات المسلحة التركية على الهجوم الإرهابي بأنقرة، سيكون "ردا ملموسا للغاية يجعل الإرهابيين يندمون مرة أخرى على فعلتهم".

وكانت منظمة العمال الكردستاني، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مبنى وزارة الداخلية في العاصمة أنقرة، أسفر عن مقتل المهاجمين، وإصابة اثنين من عناصر الشرطة.

وعقب الهجوم، نفذ الجيش التركي هجمات طالت أهداف تابعة لمنظمة العمال الكردستاني في شمال العراق، وأعلنت وزارة الدفاع أنه تم "تحييد العديد من الإرهابيين"، بينهم قيادات في المنظمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية هاكان فيدان سوريا هجوم أنقرة العراق العراق سوريا تركيا هاكان فيدان هجوم أنقرة تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

المئات ينتفضون ضد هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا

خرج مئات المحتجين في مناطق شمالي غرب سوريا في مظاهرات غاضبة ضد سياسات "هيئة تحرير الشام" وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الهيئة.

وأفاد مراسل "الحرة" في شمالي سوريا بخروج عدة مظاهرات ضد "هيئة تحرير الشام"، جبهة النصرة سابقا، في مدن إدلب وكللي وبنش وقورقينيا  وحزانو وإبين سمعان وسرمدا في شمال غربي سوريا.

وقالت شبكات إخبارية سورية إن متظاهرين هاجموا إدارة المنطقة في مدينة بنش وأحرقوا سيارة، ردا على إطلاق النار من قبل عناصر هيئة تحرير الشام واعتقال المدعو أبو رعد الحمصي "منشد الثورة" في المدينة.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

وأرسلت "وزارة الداخلية" في حكومة الإنقاذ الخاصة بالمعارضة تعزيزات أمنية من إدارة الأمن العام والمهام الخاصة إلى مدينة بنش بعد حرق المتظاهرين لسيارة عسكرية.

في سياق منفصل خرج مئات المتظاهرين في ساحة فيوتجر في مدينة إعزاز رفضا لمسار التقارب بين النظام السوري والحكومة التركية ورفضا لعمليات الترحيل القسري التي تطال اللاجئين السوريين في تركيا.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض مقتل 8 متظاهرين وجرح أكثر من 20 آخرين، الاثنين، الماضي بعد خروج آلاف المحتجين في مظاهرات غاضبة، رفضا لعمليات الترحيل القسري ضد السوريين في تركيا وتخريب ممتلكات السوريين في ولاية قيصري جنوبي تركيا بالإضافة إلى مسار التقارب المحتمل بين النظام السوري والحكومة التركية برعاية روسية عراقية.

مقالات مشابهة

  • المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
  • المئات ينتفضون ضد هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • التطبيع بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • هل يعلن العراق الحرب على العمال الكردستاني بعد تخطيطه لهجمات في بغداد؟
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟
  • تركيا تؤكد تحديث سياساتها إزاء سوريا بناء على مصالحها الوطنية
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟