الخارجية عن إغلاق شارع حوارة: خطورة بالغة وتنفيذ لقرار بن غفير
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق شارع بلدة حوارة جنوب نابلس ، أمام المركبات الفلسطينية، والسماح لمركبات المستعمرين فقط.
واعتبرت الوزارة في بيانها، أن هذا القرار انصياع لمواقف الوزير المتطرف بن غفير، الذي تفاخر فيها بأن تنقل المستعمرين أهم من حرية الفلسطينيين.
ورأت أن في هذا القرار خطورة بالغة، باعتباره سياسة معازل وأبرتهايد تقسم الضفة الى "بانتوستانات" عنصرية تمييزية، وتمنح المستعمرين المساحة الكبرى من جغرافيتها لتعميق الاستعمار، بحجة الحركة وذرائع "أمنية" واهية، جميعها تصب في سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية لضم الضفة، وفرض السيطرة الإسرائيلية على مزيد من الأراضي، ما يفرض عقوبات جماعية غير مسبوقة على المواطنين الفلسطينيين، ويزيد من معاناتهم بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن، وتشل حركتهم وتضعف اقتصادهم أكثر.
وقالت إن ردود أفعال المجتمع الدولي تجاه تصريح بن غفير في حينه متدنية، ولا ترقى لمستوى جريمة الفصل العنصري وما يتعرض له شعبنا من اضطهاد وظلم.
ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال لا تقوم بإغلاق أي شارع أمام مركبات المستعمرين الذين يحطمون مركبات الفلسطينيين ويعتدون عليهم.
وشددت الخارجية على أن سلطات الاحتلال ماضية في ضم الضفة، وفرض "الأبرتهايد" وجرائمه على شعبنا بتواطؤ دولي معيب.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: محاولات الاحتلال لفرض مخطط الضم والتهجير ستبوء بالفشل
الجديد برس|
شددت حركة حماس أن مد المقاومة بالضفة الغربية المحتلة “لن يتوقف، وأن كل محاولات الاحتلال لفرض مخطط الضم والتهجير ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيداً من الذلة والانكسار”.
ونعت حماس في بيان اليوم الأحد، شهداء قباطية الأبطال الذين ارتقوا جراء هذه مجزرة إسرائيلية وحشية جديدة.
وقالت: “إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد إجرامه بحق أبناء شعبنا، وتكثيف قصفه الهمجي على الضفة الغربية، كما شهدنا مساء اليوم من استهداف بالطيران الحربي لبلدة قباطية جنوني جنين، في دلالة واضحة على نهجه العدواني ومحاولاته المستميتة لإيقاف مد المقاومة المتصاعدة”.
وأشارت إلى أن اغتيالات الاحتلال واقتحاماته المستمرة وعدوانه المكثف على جنين لليوم الثاني عشر وعلى طولكرم لليوم السادس على التوالي، “لن يفلح في كسر شوكة شعبنا البطل، الذي لن يتراجع عن خيار المقاومة والتصدي حتى نيل الحرية والانعتاق من الاحتلال”.
ودعت حماس لتوحيد كافة الجهود الوطنية والشعبية في الضفة الغربية لمزيد من الالتحام لصد هذا العدوان الغاشم، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم ضد الاحتلال ومستوطنيه.