ادانات حزبية لانتهاكات تحالف العدوان في الجنوب المحتل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وأكد أبو إصبع ان الانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان في الجنوب المحتل هي سياسة ممنهجة يمارسها لخلق بيئة ضعيفة ممزقة مشتتة يسهل له السيطرة ولا تشكل خطرا عليه.
من جانبه قال العليي: إن حادثة الاعتداء على الإعلامية رنا ذيبان في حضرموت، هي مستفزة للشعب اليمني وأعرافه التي تقيم حرمة للنساء والبيوت، وهي شاهد على انسلاخ العملاء عن القيم اليمنية.
وأكد أن حادثة حضرموت وعشرات الانتهاكات اليومية يجب أن تعطي دافعا للثورة على المحتل وأدواته.
وكان محافظ عدن طارق سلام أكد في وقت سابق أن الانتهاكات التي تحصل في المناطق المحتلة تتم بعمل ممنهج لسلطات الاحتلال بهدف قمع الشارع الجنوبي لإرهابه وتأخير الوعي الجماعي هناك، داعيا إلى توحيد الجهود في مواجهة العدو المشترك للشعب اليمني وهو الاحتلال الذي ينتهك إنسانية المواطن اليمني، موجها الدعوة أيضا، لأهلنا في المحافظات المحتلة لبلورة جهد منظم ومشترك للخروج إلى الشارع ومواجهة الاحتلال بكافة الوسائل المتاحة.
يُشار إلى أن ميليشيا الإمارات اقتحمت فجر يوم أمس الأول منزل مواطن في المكلا بمحافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والدخول إلى غرفة النوم، فيما كان يتعالى صراخ من الأطفال والأم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تدفق حشود ضخمة من اللبنانيين نحو الجنوب رغم التحذيرات الإسرائيلي
كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، عن آخر التطورات في الجنوب اللبناني، قائلاً إنّ هناك مسيرات كبيرة لأعداد هائلة من اللبنانيين توجهت نحو بلدات الجنوب اللبناني من أجل دخولها، رغم التحذيرات الإسرائيلية بالابتعاد عن هذه البلدات وعدم الاقتراب منها.
دمار في لبنانوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ مسيرات عودة اللبنانيين نجحت بالفعل للأسبوع الثاني على التوالي في دخول عدد من البلدات لأول مرة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أنه من ضمنها بلدة عيترون التي دخلها الأهالي ووصلوا إلى ساحة البلدة، ووقفوا على حجم الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة العدوان.
الضغط لانسحاب الاحتلال من بلدات لبنان خلال المهلةوتابع: «فترة الـ60 يوما من الاتفاق نفذ فيها الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من عمليات التفخيخ والتفجير لأحياء كاملة في بلدة عيترون وغيرها»، لافتا إلى أنّ هناك محاولات أخرى لدخول عدد من البلدات مثل يارون ومارون الرأس، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول الحيلولة دون وصول المواطنين إليها.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ المواطنين أكدوا أن هناك حشود للعودة إلى البلدات اللبنانية الأحد المقبل أيضا، من أجل زيادة الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب الكامل من كل البلدات الجنوبية بنهاية المهلة التي جرى مدها حتى 18 فبراير الجاري.