إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. إجراء عملية فصل التوأم السيامي التنزاني غدًا الخميس
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قرر الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية، بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إجراء عملية جراحية دقيقة لفصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” اللذين يبلغان من العمر عامين، ووزنهما 13.5 كجم، يوم غد الخميس 20 ربيع الأول 1445هـ الموافق 5 أكتوبر 2023م، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض.
يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وأوضح رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح صحفي أن التوأم قدما من مدينة دار السلام في جمهورية تنزانيا عبر طائرة الإخلاء الطبي لمدينة الرياض يوم 7 صفر 1445هـ الموافق 23 أغسطس 2023م، مشيرًا إلى أنه تم إجراء فحوصات طبية متعددة، وعقدت اجتماعات من قبل الفريق الطبي المختص، وأظهرت الفحوصات أن التوأم يشتركان في منطقة أسفل الصدر والبطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، ويشتركان في طرف سفلي ثالث ومشوه، كما يلتصقان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي وعضو تناسلي ذكري واحد وتشوه بجدار البطن السفلي والمثانة البولية.
وأضاف معاليه: العملية سوف تستغرق قرابة 16 ساعة، وستُجرى على تسع مراحل، ويشارك فيها 35 من الاستشاريين والمختصين من أقسام التخدير وجراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية للأطفال والتجميل والعظام، إضافة إلى الكوادر التمريضية والفنية.
اقرأ أيضاًالمملكة“هيئة العقار” تُعلن عن سبعة أحياء مُستفيدة من السجل العقاري في الرياض
وتعد هذه الحالة الثانية من جمهورية تنزانيا الاتحادية.
ورفع د. الربيعة الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على ما يلقاه البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة من دعم كبير ومتابعة، كانت السبب -بعد توفيق الله- في تصدُّر هذا البرنامج على المستوى الدولي.
يذكر أن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة بدأ في عام 1990م، واستطاع خلال 33 عامًا أن يتابع 133 حالة من 24 دولة، وتم فصل 58 حالة بنجاح -ولله الحمد-، وتعد هذه الحالة رقم 59.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صندوق تنمية الموارد البشرية يحصد “المستوى الفضي” في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
حقق صندوق تنمية الموارد البشرية “المستوى الفضي” بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة ضمن فئة القطاع الحكومي، حيث يعد هذا الاعتراف الوطني بالتميز المؤسسي تكريمًا للصندوق نظير تميّزه المؤسسي، وبما يعزز قدرته التنافسية وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين والعملاء.
وأوضح مدير عام الصندوق الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، أن هذا الاعتراف الوطني الذي يحمل اسم مؤسس هذه البلاد المباركة -رحمه الله- أكبر مصدر للفخر والاعتزاز، بالإضافة لما تمثله الجائزة من تأكيد على التزام صندوق تنمية الموارد البشرية، بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية والوطنية في الجودة والتميز المؤسسي، من أجل تعزيز كفاءة الأداء وتحقيق نتائج مستدامة تسهم في تحقيق مستهدفات الصندوق في بناء قوى عاملة وطنية مستدامة في المملكة، وبما يتوافق مع رؤية 2030.
وأضاف الجعويني أن الصندوق يسعى بشكل مستمر لتطوير العمليات التشغيلية وبناء القدرات، من خلال تبني سياسات وإجراءات ذات معايير عالمية ومتوافقة مع أسس التحسين المستمر وأنظمة الجودة، وبما يسهم في تنفيذ الأعمال بكفاءة وفعالية، وتحقيق مستهدفات الصندوق الإستراتيجية، وركائزه في تحقيق التميز المؤسسي، وتلبية تطلعات ورضا المستفيدين من خدمات ومنتجات الصندوق.
ومرت رحلة التميز المؤسسي في الصندوق، بعدة مراحل من التطوير والتحسين لسياسات وإجراءات العمل، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، من خلال تطبيق أنظمة الجودة واتباع أفضل الممارسات والمعايير، والتي أسهمت في تحقيق عدد من الاعتمادات الدولية ومنها ISO 9001، ISO 22301، ISO 45001، ISO 20000، ISO 27001، ISO 44001، 30401 ISO، ISO 10015، ISO 10001، ISO 10002، ISO 10003، ISO 10004، ISO 21502، بالإضافة لتحقيقه عدد من الجوائز المحلية والعالمية في مختلف المجالات ومنها تجربة العميل، والمسؤولية الاجتماعية، ومراكز الاتصال ومعالجة شكاوى العملاء.
كما حقق الصندوق الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي مستوى “4 نجوم” من المؤسسة الأوربية للجودة EFQM، كأول جهة من الصناديق والبنوك التنموية تحت مظلة صندوق التنمية الوطني، يحقق هذا المستوى من الاعتراف، وثاني جهة على مستوى المملكة في النموذج المحدث لـ EFQM.
وتُعَدُّ الجائزة وسيلة لتحقيق التميز في الأعمال من خلال توفير إطار متكامل لتنسيق جميع أنشطة تحسين الأداء وإدارتها، وذلك بتمكين المنشآت من تقييم مستوى أدائها الحالي، ومقارنته بمعايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي.
وتتقدم المنشأة بطلب الترشح للجائزة، وتخضع لعملية تقييم موضوعية يجريها عدد من المقيّمين المعتمدين الذين يتمتعون بخبرة في تقييم المنشآت محليًا وإقليميًا، وتستفيد المنشأة من التقرير التعقيبي لمعرفة وتحديد فرص التحسين التي من شأنها مساعدة المنشأة في زيادة النمو وتعزيز الميزة التنافسية والأداء العام، بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة.