غادة نجيب.. التاريخ الأسود للناشطة المصرية وزوجها هشام عبد الله
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
غادة نجيب، ناشطة مصرية هربت إلى تركيا مع زوجها الممثل المصري هشام عبد الله، وهم من أبرز المعارضين للحكومة المصرية، اعتادوا الترويج للشائعات والأكاذيب عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، هاجروا إلى تركيا بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان عام 2013.
ضمن قوائم ترقب الوصول
وضعت أسمائهم على قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية عام 2016، وفي قضية " إعلام الإخوان" قضت المحكمة بمعاقبتهما بالحبس 5 سنوات.
ورغم ذلك استمروا من تركيا على نفس الطريق، إلى أن استئنافت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا عام 2021، وفرضت السلطات التركية، قيودًا على القنوات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في إسطنبول، ورحلت بعض الناشطاء المصريين المعارضين للحكومة المصرية.
لحظة القبض علي غادة نجيب واعتقالها و معاملة سيئة من ظابطة الشرطة ومحاولة اخذ التليفون منها حتى لا تتحدث مع احد #FreeGhadaNageb #المخابرات_التركية #المخابرات_المصرية pic.twitter.com/fk5E2xL9d2
— Nancy kamal. (@Nancyka69838301) October 3, 2023لحظة القبض على غادة نجيب في تركيا
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقًا، مقطع فيديو يوثق لحظة القبض على غادة نجيب، زوجة الفنان المصري الهارب هشام عبد الله في منزلها في تركيا.
ويظهر في الفيديو قيام المخابرات التركية محاولة أخذ هاتف غادة نجيب ومنعها من الحديث فيه، حيث كانت غادة نجيب تحاول بث مباشر لغرض ما.
وكانت السلطات التركية قد أوقفت غادة نجيب عن التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2021، بسبب هجومها على الحكومة المصرية.
إسقاط الجنسية والحبس 5 سنوات
غادة شيخ جميل صابوني نجيب، المتزوجة من هشام عبد الله هاجرت إلى تركيا في سنة 2013، وهي من أصل سوري، ومواليد القاهرة في 3 فبراير عام 1972، حصلت على الجنسية المصرية بعد زواجها من عبد الله عام 1999؛ لكن تم إسقاطها عنها لصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة.
أصدر النائب العام المصري الأسبق، نبيل صادق عام 2016، قراراً بوضع الزوجين هشام عبد الله وغادة نجيب على قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية، وقضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبتهما بالحبس خمس سنوات في القضية المعروفة "إعلام الإخوان" وفي 24 من ديسمبر (كانون الأول) 2020 نشرت الجريدة الرسمية المصرية قراراً بتجريد غادة نجيب من جنسيتها المصرية، استناداً إلى القانون رقم 26 لعام 1975 الذي يمنح الحكومة سلطة القيام بذلك دون مراجعة قضائية.
غادة نجيب عرفت بمعارضتها المستمرة للمجلس العسكري الذي تولى إدارة المرحلة الانتقالية لمصر في عام 2011، كما عارضت حكم محمد مرسي المنتمي للإخوان ، وكانت ضمن قيادات حركة تمرد المعارضة، وانسحبت من الحركة مدعية أنها كانت تابعة للمخابرات المصرية، ويتم تمويلها من إحدى الدول العربية، ثم أعلنت لاحقاً رفضها إطاحة حكم الإخوان.
السلطات التركية تمنعها من التحريض ضد مصر
منعتها السلطات التركية عام 2021 من الهجوم والتحريض على مصر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصلت غادة نجيب ذلك بين حين وآخر، إلا أنها بدأت في تكثيف هجومها على الرئيس السيسي في الأيام الأخيرة، بالتزامن مع التحضيرات للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غادة نجيب تركيا جماعة الإخوان المسلمين جماعة الاخوان والأكاذيب إعلام الإخوان اسطنبول غادة نجيب في تركيا مواقع التواصل الاجتماعی السلطات الترکیة هشام عبد الله غادة نجیب
إقرأ أيضاً:
تراجع حزب الله يجعل تركيا في مواجهة إيران
نددت تركيا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، لكنها بقيت متحفظة منذ بداية الهجمات الاسرائيلية على لبنان، ومقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
ورأى محللون أن الانكفاء التركي يكشف بالإضافة إلى الحذر، رضا خفياً لرؤية طهران وحلفائها يضعفون في المنطقة.
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "الإرهاب والإبادة الجماعية" اللذين نفذتهما إسرائيل في غزة وصلا إلى لبنان، دون التطرق إلى حزب الله.
وحده وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أعلن أنه اجتمع بنصرالله بعد بداية الحرب في غزة، واعتبر أنه "شخصية رئيسية في المنطقة، وبالنسبة إلى لبنان، وسيكون من الصعب ملء الفراغ الناجم عن غيابه".
ولا تنسى تركيا السنية دور حزب الله اللبناني الشيعي وإيران في سوريا، ولا الفوضى التي طالتها بسبب الحرب التي أدت إلى تدفق ملايين اللاجئين إلى أراضيها. ولهذا السبب بالذات يحاول أردوغان إعادة التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار أوزغور أونلوهيسارسيكلي، من صندوق مارشال الألماني، إلى أن "تركيا وحزب الله ليسا على الخط نفسه على المستوى الإقليمي، خاصةً في سوريا".
وأضاف "حتى لو انقسمت الآراء في تركيا، فمن الواضح أن خسائر حزب الله أقل إثارة للقلق من خسائر حماس"، لأن الغالبية العظمى من الفلسطينيين، مسلمون سنة مثل أردوغان.
ورأت غونول تول، مسؤولة الشؤون التركية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أن "أقلية فقط من الإسلاميين" في تركيا تأسف على "إضعاف محور المقاومة" لإسرائيل الذي يضم إيران، والجماعات التي تدعمها في المنطقة، حتى لو كانت غالبية الأتراك مؤيدة للفلسطينيين علنا.
ورأت أن "ضعف إيران وحلفائها الشيعة على مدى طويل من شأنه أن يعزز هيمنة تركيا في ساحتين على الأقل، هما العراق وسوريا".
وقالت أسلي أيدينتاسباش، المتخصصة في الشؤون التركية في معهد بروكينغز إن "قطع رأس حزب الله يؤدي إلى تقليص نفوذ المنافس الرئيسي لتركيا في المنطقة، وهي لن تأسف على ذلك".
وأضافت "لكن أنقرة حذرة في تصرفاتها وتعليقاتها. فالعلاقات مع إيران لا تزال حساسة، ومن الواضح أن تركيا قلقة من تصعيد إقليمي وحرب شاملة بين إيران وإسرائيل، وستبذل قصارى جهدها، للابتعاد عنها".
اتفاق أمريكي إسرائيلي على "تفكيك قدرات #حزب_الله" الهجوميةhttps://t.co/KwscValcL6
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024 ورأى سنان سيدي، الباحث المشارك في مؤسسة الديمقراطية في واشنطن أن "أردوغان يسعى بدل ذلك إلى دور تنسيقي أوسع بعد الصراع في غزة، على صعيد تركيا ومصر، وهما دولتان سنيتان، مثل اتفاقات أمنية واتفاقات لإعادة الإعمار" في الأراضي الفلسطينية.وأضاف أن من هنا جاءت الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في مطلع سبتمبر (أيلول).
وكررت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي إدانة العمليات الإسرائيلية في غزة التي شنتها إسرائيل رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وعلقت تركيا التجارة مع إسرائيل وانضمت إلى قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.