خدمات الصحة الإنجابية في أوقات الأزمات | بيان رسمي من الجامعة العربية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة أهمية إعطاء الأولوية لوصول المرأة إلى الموارد والفرص في القطاعات المرتبطة بالمناخ، والتصدي للتحديات الفريدة التي تواجهها في سياق تغير المناخ في المنطقة العربية.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، في كلمة السفيرة هيفاء أبو غزالة، التي ترأست وفد الأمانة العامة للجامعة العربية في الحدث الجانبي حول تمكين المرأة وتغير المناخ، والذي عقد بمقر الأمم المتحدة بجنيف بالتعاون بين البعثتين الدائمتين لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة في جنيف ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول الخليج العربي وبرعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وشددت أبو غزالة على ضرورة دمج النهج المستجيب لاحتياجات المرأة في الحد من مخاطر الكوارث، وتوفير إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية في أوقات الأزمات لضمان حماية حقوق ورفاهية النساء والفتيات، قائلة: "من خلال توفير التدريب وبناء القدرات والدعم المالي، يمكننا تمكين النساء من المشاركة بنشاط في جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره".
وناقشت الجلسة موضوع العلاقة المتبادلة بين تغير المناخ وتمكين المرأة، وتسليط الضوء على تأثير التغير المناخي على النساء والفتيات في المجتمعات الضعيفة، وتركزت المناقشات حول أهمية إدراك التأثير غير المتناسب لتغير المناخ على النساء، وكذلك تأثيره على المجتمعات الريفية والسكان الأصليين والمهاجرات، حيث تم التأكيد على أن النساء يعانين بشكل خاص من آثار تغير المناخ نظرًا لعدم المساواة الموجودة مسبقًا، مما يشكل تحديا إضافيا لهن وللمجتمعات الضعيفة.
وتم استعراض استراتيجيات معالجة آثار أزمة المناخ وتمكين المرأة، وتسليط الضوء على ضرورة تضمين النساء والمجتمعات الضعيفة في جهود الاستجابة للمناخ وبناء القدرات على الصمود والتكيف مع التحديات المناخية.
وشارك في الفاعلية 80 شخصا من ممثلي هيئات الأمم المتحدة المختلفة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
ويأتي هذا الحدث في ظل الاستعدادات العربية والدولية لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، والذي سيعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2023.. ومن المتوقع أن يكون لهذا الحدث الجانبي تأثير إيجابي على المناقشات والتوصيات التي ستتم في إطار المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة مدينة الكفرة، وذلك للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.
وضم الوفد القائمة بأعمال رئيس البعثة ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة ستيفاني خوري، بالإضافة إلى المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية السيد اينيس تشوما، وممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وتواصل وفد الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والشركاء واللاجئين والمجتمعات المضيفة للتباحث “حول تنفيذ خطة الاستجابة للاجئين السودانيين بالنسبة لليبيا. وكان الهدف من هذه الزيارة الاطلاع بشكل مباشر على التحديات التي تواجه المجهودات الإنسانية الجارية ونجاحاتها وأيضاً تحديد المجالات القابلة للتحسين فيما يتعلق بتقديم المساعدات الكفيلة بإنقاذ الأرواح للعدد المتزايد من اللاجئين السودانيين في المنطقة وكذلك تمكين المجتمعات المضيفة من الصمود بالشراكة مع السلطات الليبية”.
والتقى الوفد “باللاجئين والمجتمعات المضيفة وتفقد المساحات الآمنة للمرأة والطفل والتي تقدم خدمات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي وزار أيضاً ملعباً لكرة القدم رممته الأمم المتحدة ويعرف هذا الملعب بتعزيزه لأواصر الوحدة بين الشباب، وكذلك تفقد الوفد مركز التوزيع والتسجيل”.
وبموجب خطة الاستجابة للاجئين السودانيين للعام 2024 بالنسبة لليبيا بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، “استهدفت الأمم المتحدة وشركائها في تقديمها للمساعدة الإنسانية عدد 194 ألف سوداني وعنصر من عناصر المجتمع المضيف بما في ذلك مدينة الكفرة وهي البلدية الأقرب للحدود مع السودان. ومن أبرز الإنجازات تقديم خدمات الرعاية الصحية لعدد 155 ألف شخص وتقديم السكن والتجهيزات الأساسية لعدد 50 ألف شخص وتقديم خدمات الحماية لما يزيد عن 73 ألف شخص والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدات الغذائية الضرورية لعدد 44,600 شخص. بالإضافة إلى تنفيذ برامج التعليم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي تلبيةً لاحتياجات الفئات المستضعفة وخصوصًا النساء والأطفال”.