أكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة أهمية إعطاء الأولوية لوصول المرأة إلى الموارد والفرص في القطاعات المرتبطة بالمناخ، والتصدي للتحديات الفريدة التي تواجهها في سياق تغير المناخ في المنطقة العربية. 


جاء ذلك وفق بيان صادر عن الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، في كلمة السفيرة هيفاء أبو غزالة، التي ترأست وفد الأمانة العامة للجامعة العربية في الحدث الجانبي حول تمكين المرأة وتغير المناخ، والذي عقد بمقر الأمم المتحدة بجنيف بالتعاون بين البعثتين الدائمتين لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة في جنيف ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول الخليج العربي وبرعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.


وشددت أبو غزالة على ضرورة دمج النهج المستجيب لاحتياجات المرأة في الحد من مخاطر الكوارث، وتوفير إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية في أوقات الأزمات لضمان حماية حقوق ورفاهية النساء والفتيات، قائلة: "من خلال توفير التدريب وبناء القدرات والدعم المالي، يمكننا تمكين النساء من المشاركة بنشاط في جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره". 


وناقشت الجلسة موضوع العلاقة المتبادلة بين تغير المناخ وتمكين المرأة، وتسليط الضوء على تأثير التغير المناخي على النساء والفتيات في المجتمعات الضعيفة، وتركزت المناقشات حول أهمية إدراك التأثير غير المتناسب لتغير المناخ على النساء، وكذلك تأثيره على المجتمعات الريفية والسكان الأصليين والمهاجرات، حيث تم التأكيد على أن النساء يعانين بشكل خاص من آثار تغير المناخ نظرًا لعدم المساواة الموجودة مسبقًا، مما يشكل تحديا إضافيا لهن وللمجتمعات الضعيفة.


وتم استعراض استراتيجيات معالجة آثار أزمة المناخ وتمكين المرأة، وتسليط الضوء على ضرورة تضمين النساء والمجتمعات الضعيفة في جهود الاستجابة للمناخ وبناء القدرات على الصمود والتكيف مع التحديات المناخية.
وشارك في الفاعلية 80 شخصا من ممثلي هيئات الأمم المتحدة المختلفة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.


ويأتي هذا الحدث في ظل الاستعدادات العربية والدولية لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، والذي سيعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2023.. ومن المتوقع أن يكون لهذا الحدث الجانبي تأثير إيجابي على المناقشات والتوصيات التي ستتم في إطار المؤتمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة

نظم المجلس القومي للمرأة ممثلاً في لجنة الصحة والسكان، ندوة بعنوان "الأمراض النادرة ..آمال وتحديات جديدة"، بحضور الدكتورة سلمي دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وعدد من عضوات وأعضاء لجنة الصحة والسكان.

وأوضحت الدكتورة سلمى دوارة، عضوة المجلس ومقررة اللجنة، أن النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة، وأن ما يقرب من 5٪؜ فقط من الأمراض النادرة تم اكتشاف علاج لها، مؤكدة على أن روية مصر 2030 تعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين ومن هذا المنطلق تم الاهتمام بالصحة وخاصة الأمراض الوراثية والنادرة.

وأكدت الدكتورة وجيدة أنور، عضوة اللجنة،  ضرورة تسجيل التاريخ المرضي لكل مريض وخاصة أصحاب الأمراض الوراثية والنادرة لتسهيل إمكانية العلاج، كما أوضحت أن إصابة فرد من الأسرة بهذه الأمراض ينعكس على الأسرة اقتصادياً ونفسياً وجسدياً. 

 بينما أوضحت الدكتورة مها جمال من الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية و الإعاقة بوزارة الصحة، أن الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية والأمراض النادرة وتوفير علاج يساعد في ارتفاع احتمالية النجاة من الإعاقة، مشيرة إلى المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثى الولادة من خلال سحب عينة دم من كعب الطفل وتحليلها لاكتشاف المرض وعلاجه مبكراً.

وأوضحت الدكتورة عزة عبد الجواد طنطاوي رئيس قسم طب الأطفال وأمراض الدم والأورام ورئيس المؤسسة العلمية المصرية للأمراض النادرة للأطفال، أن التحديات التي يواجهها الفريق الطبي عند التعامل مع الحالات مثل عدم توفر تاريخ وافي للمرض لاخباره بالأمراض والعلاجات ، وحالة المريض النفسية ، مشددة على ضرورة الكشف المبكر على سيولة الدم الوراثية عند المرأة لتجنب تبعيات المرض وضرورة التوعية بذلك.

بينما أوضحت آية أبو الخير الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فرصة حياة لعلاج الأمراض النادرة، أنها مؤسسة خيرية للأمراض النادرة تهدف إلى توفير فرصة حياة لكل مصري ومصرية مصاب بأحد الأمراض النادرة المميتة والمهددة للحياة، حيث تسعي إلي زيادة الوعي بهذه الأمراض وتمويل علاج الحالات العاجلة والمزمنة والنادرة ذات التكلفة الباهظة منها.

وأوضح الدكتور وائل علي من مركز البحوث الطبية للقوات المسلحة، جهود المركز في هذا الملف، بينما أشارت الدكتورة إيمان بالله رمضان من مركز البحوث الطبية بالقوات المسلحة إلى بعض المسببات لانتشار الامراض الوراثية والنادرة والتأخر في علاجها مثل زواج الاقارب الذي ينتج عنه ولادة أطفال حاملين للمرض أو مصابين به والتشخيص الخاطئ الذي قد يودي الى تأخر العلاج.

مقالات مشابهة

  • دبي تجمع خبيرات الأمن السيبراني في معرض «جيسيك 2025»
  • 22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نسبة مادة الزرنيخ السامة في الأرز؟
  • البابا فرنسيس: خدمة القراءة والمساعدة مفتوحة للنساء في القداس.. ولا لكهنوت المرأة
  • هل الوجه والكفان من عورة المرأة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
  • تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسط
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد
  • النساء يدفعن الثمن الأكبر لموجات الحر في جنوب السودان
  • التأمين الصحي وقومي المرأة ينظمان ندوة توعوية حول الصحة الإنجابية ببني سويف