الحلبي يبحث شؤوناً تعنى بحماية الاسرة ويدرس أوضاع المدارس في عاليه
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
إستقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال، الدكتور عباس الحلبي، رئيسة المجلس النسائي اللبناني السيدة عدلا سبليني زين مع وفد كبير من المجلس، واطلع منهم على تاريخ المجلس ونشاطه واهتماماته لجهة إنصاف المرأة وتعديل التشريعات المجحفة في حقها، إضافة إلى العناية بالأسرة والمجتمع وبالشؤون الوطنية.
وعبرت رئيسة المجلس عن "التقدير الكبير للوزير ولجهوده في الظروف الصعبة"، مؤكدة "ان التربية هي الوزارة الأكبر والأهم بالنسبة إلى مستقبل لبنان".
وتحدثت عن حملة حماية الأسرة من التحديات التي تواجهها اقتصادياً واجتماعياً وتربوياً وأخلاقياً وقيمياً، "فإذا ضاعت القيم ضاع الوطن والأسرة والمجتمع".
ورحب الوزير الحلبي برئيسة المجلس واعضائه مقدراً نشاطهم ومسؤولياتهم ، شارحا "التحديات التي يخوضها مع فريق العمل في الوزارة للحفاظ على مستوى التعليم الرسمي وديمومته، لأن المشكلة مالية في الأساس، وسوف نصدر قرارا يحدد آلية دفع بدل الإنتاجية الذي أقره مجلس الوزراء مما يتيح استقرار السنة الدراسية.
وتحدث عن المدرسة الصيفية وإنجاز المناهج الجديدة لتعويض بعض الفاقد التعلمي، ولفت إلى عبء النزوح السوري، مشددا على "أنه لم يفاتحنا احد بدمج النازحين مع التلامذة اللبنانيين، وفي حال طلبوا ذلك فإننا لن نوافق مطلقا".
وأشار إلى "ان تسجيل النازحين يبدا بعد إنتهاء تسجيل اللبنانيين" وأكد "اننا أنجزنا الإطار الوطني للمناهج، وانه متفائل بإنجاز المرحلة المقبلة من مناهج المواد والفترة التجريبية".
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع النائب أكرم شهيب مع وفد من مديري المدارس والثانويات في قضاء عاليه في حضور وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في عاليه يوسف دعيبس، المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر، مدير التعليم الثانوي خالد الفايد، مدير التعليم الأساسي جورج داود، مستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة، ورئيسة الوحدة الهندسية مايا سماحة.
واطلع الوزير منهم على مطالبهم لجهة ترميم عدد من المدارس ونقل المعلمين إلى أماكن الحاجة، والعمل على تأمين الأموال التشغيلية لصناديق المدارس، ولصيانة التجهيزات المدرسية، والسعي إلى تأمين عقار من البلدية لبناء مدرسة رسمية جديدة في عاليه، والعمل على فتح مدرسة إضافية لدوام بعد الظهر.
ثم استقبل الوزير الحلبي وفداً من جمعية "لقاء المحبة"، وهي جمعية تعنى باستشفاء المرضى وتضم 110 سيدات يجمعن الأموال من بعضهن ومن الإغتراب اللبناني لسداد بدل استشفاء المحتاجين في المستشفيات. وطلبوا رعاية الوزير لأول لقاء عام يعقدونه للجمعية، وقد هنأ الجمعية على نشاطها ووافق على الرعاية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يبحث الخطط المستقبلية لجائزة الإعلام العربي
التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، المعين حديثاً باعتماده.
جاء ذلك خلال انعقاد أول اجتماع لمجلس إدارة "جائزة الإعلام العربي"، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، وحضور الدكتورة ميثاء بوحميد، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للإعلام الأمين العام للجائزة، وأعضاء المجلس الذي يضم نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية في الوطن العربي، وهم: د. سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات ورئيس تحرير صحيفة جسور بوست، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الإستراتيجية.
كما يضم المجلس حسان الكنوني، مدير عام صحيفة هيسبريس المغربية، وعبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز.
وناقش الاجتماع رؤية الجائزة للمستقبل ونظامها الأساسي، وخططها المستقبلية في ضوء الأهداف والرؤية التي حددها راعي الجائزة.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في دبي ونظّمه نادي دبي للصحافة مُمثِّل الأمانة العامة للجائزة، أعربت منى غانم المري، رئيسة المجلس، عن خالص شكرها وامتنانها للثقة التي أولاها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للمجلس الجديد، مؤكدة أن هذا التكليف يُحمل أعضاء المجلس مسؤولية مضاعفة لترسيخ مكانة الجائزة التي تشكل اليوم نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال الجوائز الإعلامية.
وقالت: "نجحت الجائزة خلال السنوات المتعاقبة في ترك بصمة واضحة في سجل الإعلام العربي بإرث من الأعمال المميزة التي نجحت في الوصول إلى منصة التكريم، أما اليوم ومع مرور 24 عاماً على إطلاق الجائزة ومع كل المتغيرات السريعة والمتلاحقة بشكل يومي ضمن مختلف القطاعات الإعلامية، نحتاج أن ننقل الجائزة لمرحلة مستقبلية جديدة تواكب هذه المتغيرات، وهذه المسؤولية نعتز بحملها خلال السنوات الثلاث المقبلة مع باقي أعضاء المجلس، بكل ما يتمتعون به من خبرات طويلة ومكانة مرموقة في أهم منابر العمل الإعلامي العربي، لتحقيق الأهداف المستقبلية للجائزة.
وأضافت: "الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي رسالة بأن الإعلام العربي قادر على التميز عالمياً، ونحن على ثقة تامة بامتلاك دولنا العربية لطاقات وكفاءات هائلة، داعية أعضاء المجلس لتقديم كافة سبل الدعم لاكتشاف هذه الكفاءات من أصحاب الأقلام والأعمال المتميزة، لتكريمها بأغلى جائزة إعلامية".
من جانبها، رحّبت د. ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، بأعضاء مجلس الإدارة الجديد، منوهة بأهمية دور المجلس في توجيه دفة الجائزة خلال المرحلة المقبلة بما يمثلونه من قيمة كقيادات إعلامية لها ثقلها ومكانتها المهنية الرفيعة وبما يملكون من خبرات وتجارب سيكون لها أثرها في تعزيز مسيرة الجائزة نحو الأهداف المطلوب تحقيقها، وترسيخ مكانتها كأهم منصة للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة.
وقالت ميثاء بوحميد: "نبدأ اليوم مرحلة جديدة في مسيرة جائزة خدمت الإعلام العربي على مدار 24 عاماً؛ واضعين نصب أعيننا أهدافاً واضحة حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، والتي تنصب على تحفيز الإبداع وتشجيع الأفكار الخلاقة في المسارات الإعلامية التي تشملها الجائزة، ليكون الإعلام العربي مواكباً لتطور صناعة الإعلام عالمياً".
وأضافت: "سنعمل معاً على وضع الجائزة في المكانة التي يطمح رؤيتها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدة أن مهام أعضاء المجلس لن يتوقف عند حدود تطوير الجائزة واعتماد الأعمال الفائزة فقط، بل تمثيل الجائزة في المحافل والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، واقتراح مبادرات تعزز مكانة الجائزة من خلال الشراكات مع المؤسسات الإعلامية في الدول العربية لضمان مشاركة أوسع في الجائزة".
وأشارت في ذات السياق، إلى أن الدورة الجديدة من الجائزة استحدثت بعض الفئات، وأجرت تطويراً على معايير ووصف الجوائز، مؤكدة أن الأمانة العامة للجائزة من خلال هذا التحديث تفتح المجال مستقبلاً لاستيعاب مزيد من الفنون الإعلامية، وتعزيز قدرة الجائزة على الاستجابة لأي تطورات قد تطرأ على صناعة الإعلام العربي.
#محمد_بن_راشد، بحضور #أحمد_بن_محمد، يلتقي أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي. ويعتبر هذا المجلس بتشكيله الجديد الثامن في تاريخ الجائزة منذ اطلاقها في 1999 pic.twitter.com/BHx3GLdsGE
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 2, 2025