تربية كردستان تُأمن 6.6 ملايين لتر من النفط الابيض لمديرياتها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الأربعاء, 4 أكتوبر 2023 5:35 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة التربية في كردستان، اليوم الأربعاء، عن تأمين ملايين اللترات من مادة النفط الأبيض لأوساط الدراسية في جميع المحافظات والإدارات المستقلةن استعداداً لفصل الشتاء.
وذكرت الوزارة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، إن” رئيس الحكومة مسرور بارزاني أمر بتأمين ستة ملايين و600 ألف لتر من النفط الأبيض للأوساط الدراسية الحكومية في جميع المديريات العامة للتربية في محافظات الإقليم والإدارات المستقلة”.
وأضاف البيان أن” عملية التوزيع ستبدأ اعتباراً من يوم غد الخميس”، مشدداً على” جميع لجان الاستلام والأوساط الدراسية أن تتأكد من وجود وثيقة السماح الصادرة عن وزارة الثروات الطبيعية بشأن نوعية النفط المؤمن لهم”.
وأكد أنه” لن يتم تسليم أي نوع من النفط دون وجود وثيقة مناسبة من الثروات الطبيعية ويتوجب على الأوساط الدراسية الالتزام بالإعمام الوزاري رقم 561 في 24/11/2022 لأنه مرتبط بشكل مباشر بسلامة الأساتذة والموظفين والطلبة والتلاميذ”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري
قال أحمد شيخو، الباحث السياسي السوري، إن بلاده تمر بمرحلة انتقالية صعبة، مشيرًا إلى أنه رغم العبارات الإيجابية التي صدرت عن مؤتمر الحوار الوطني الأخير، إلا أنه واجه انتقادات واسعة بسبب طبيعة التمثيل وآلية تشكيله.
مشاركة أطياف الشعب السوري في الحوار الوطنيوأضاف «شيخو»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤتمر لم يشمل جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، حيث تم إقصاء قوى سياسية وازنة، مثل بعض الفصائل في شمال شرق وجنوب سوريا، مشيرًا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر كانت ذات توجه واحد، حيث ضمت سبعة أعضاء، خمسة منهم مقربون من هيئة تحرير الشام، ما أثار تحفظات حول نزاهة العملية برمتها.
وأوضح، أن السوريين كانوا يأملون في حوار وطني حقيقي يقود إلى بناء دولة ديمقراطية، ذات مؤسسات دستورية تمثل مختلف الفئات، بدلًا من تكريس سلطة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الشرعية لا تأتي من مؤتمرات محدودة التمثيل، بل من عملية شاملة تستوعب جميع السوريين دون إقصاء.
المحسوبيات والانتماءات السياسيةوأشار «شيخو» إلى أن بعض الشخصيات التي حضرت المؤتمر لم تكن ذات تمثيل واسع لمختلف أطياف المجتمع السوري، بل كانت المحسوبيات وذات انتماءات سياسية معينة، خاصة القريبة من تيارات الإسلام السياسي وهيئة تحرير الشام، وبات ذلك العامل الحاسم في اختيار المشاركين.
وقال إن السوريين رحبوا بمبدأ الحوار، لكنهم يتساءلون عن آلية تطبيق مخرجاته، وعن مدى شموليته لمختلف مكونات المجتمع، محذرًا من أن أي عملية سياسية غير عادلة قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات بدلًا من تحقيق الاستقرار المنشود.