نجوى إبراهيم: شهداؤنا في قلوبنا.. وفخورة بأن مصر بها قناة وثائقية توثق ما يحدث
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت الفنانة نجوى إبراهيم، إنهم يجتمعون اليوم للاحتفال بمرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيدة، مؤكدة أنّنا نفخر بشهدائنا ونحيّيهم دائمًا ونقول لأهلهم إنّهم في قلوبنا.
وأضافت نجوى إبراهيم، خلال حديثها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، احتفالًا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة: «أحب أن أطلب من كل الأمهات والآباء أنّ يحكوا لأبنائهم عن نصر أكتوبر العظيم ويقولون إنّ مصرنا ليست فقط حضارة قديمة، لكن حضارة حديثة أيضا بها كل جميل».
وتابعت: «فخورة بأنّ مصر بها قناة وثائقية جديدة تقدم وتُوثّق بشكل مبهر ومشرف ما يحدث في بلدنا، وسعدت حينما علمت بأنني سأعمل في فيلمين، أؤدي دور فاطمة وأمثّل مصر، وزوجة لبطل من أبطال حرب أكتوبر المصابين، وسعدت جدا، وسيظل الفيلمان في ذاكرتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
أيقونة أكتوبر 1964 .. إلى روح الشاعر الفذ والدبلوماسي الأديب محمد المكي إبراهيم
(إلى روح الشاعر الفذ والدبلوماسي الأديب محمد المكي إبراهيم، رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى)
مضى الشاعرُ الفذُّ
مِنْ بعدِ طولِ انتظار !
أسبلَ عينيهِ عنْ بؤسنا ..
تغطي، ومدَّ رجليهِ
ونام !!
وحذَّرنا
– "لا توقظونيَ"
– شرطاً،
إذا لمْ يهزمِ الظلامَ النّهارْ !!
**********************
وعاش..
عاشَ في غيبوبةِ الصّحوِ – طوعاً،
يُغازلُ حلماً،
عصيَّ المنالْ !!
وكانَ مُتاحاً لدى جيلِهِ
تآلف صفٍّ،
وجُرأةُ زحفٍ
تَخِرُّ لها
راسياتُ الجِّبالْ !!
**************
مضى،
وفي رأسِهِ العبقري
براءةُ طفل،
وألفُ سؤال:
فيمَ الشِّقاقُ اللئيمْ،
وأينَ الودادُ القديمْ،
وكيفَ تحوَّلَ
ذاكَ العِناقُ الحميمُ
سيوفَ نِفاقٍ،
عميقِ النِّصالْ ؟؟؟!!!
*****************
تسنَّمَ ذروة ذاكَ النِّضالْ
وغنَّى لهُ،
فَحُقَّ لهُ
بعضُ ذاكَ التَّمنِّي !!
وكانَ
كَنحلِ الرحيقِ الرَّشيقْ،
يُحلِّقُ
ما بينَ غصنٍ وغُصنِ
ويأسِرُهُ بُرعُمُ البرتقال !!
********************
فلَّما تَصوَّحَ حُلمُ النَّماءْ
وبتنا نغُذُّ الخُطا للوراءْ
ونَقنعُ بالدون، دونَ البرايا
ونستجدي لقمة من رغيف
لأن الحقولَ استحالت تكايا..
بإهمالنا،
وظلمِ الشريفِ،
وهضمِ حقوقِ الضعيف
فَجفَّت ضروعُ السماء !!
********************
أنَّى لقلبِ كقلبِكَ يا سيدي
تنسَّمَ كلَّ صنوفِ الجمالْ
وعاشَ هياماً
بِرَبِّ الجمالْ
فكيفَ يطيقُ
ضروبَ الأذى،
وذُلَّ المنافي،
وعنفَ القتال ؟!
*******************
قد كان
مَكِّيَ الهوى
ولَهُ
بطيبةَ إصطلام !!
وأفاقَ
ثمَّ رأى
مآسينا،
مخازينا،
تُمانعُ
أنْ تغادرنا..
فآثرَأنْ ينام !!
***********
فإليكَ
يا رمزَ المحبَّةِ والسلام،
وإلى
نبيِّ الرحمةِ المُهداةِ،
والفيضِ الإلهيِّ المدام،
نهدي السَّلام !!
***************************
أحمد البدوي مصطفى عمر التني
30 سبتمبر 2024م