أوروبا تدعم إثيوبيا بـ650 مليون يورو بشروط سياسية واقتصادية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حزمة مساعدات لإثيوبيا بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) كانت قد أرجئت بسبب الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي شمالي البلاد.
ووقع الجانبان اتفاقا بشأن هذه المساعدات المتأخرة خلال زيارة مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الشراكات الدولية يوتا أوربيلاينن للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الثلاثاء.
وقالت أوربيلاينن أثناء توقيع الاتفاق مع وزير المالية الإثيوبي أحمد شيدة "حان الوقت لتطبيع العلاقات تدريجيا وإعادة بناء شراكة معززة مع بلادكم".
وذكرت المسؤولة الأوروبية أن "إثيوبيا منخرطة في عملية سلام وعدالة انتقالية وإصلاح. ويدعم الاتحاد الأوروبي هذه المسارات باستمرار".
وأوضحت أوربيلاينن أن استئناف هذا الدعم الأوروبي -الذي تم تعليقه في يناير/كانون الثاني 2021 بسبب الصراع في تيغراي- مشروط باتفاق إثيوبيا على برنامج إصلاح مع صندوق النقد الدولي، فضلا عن تحقيق "شروط سياسية" أخرى.
ولقي الآلاف حتفهم وشُرد الملايين جراء الصراع الذي نشب بين الحكومة وقوات من إقليم تيغراي. وانتهى الصراع رسميا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة إن القيود المفروضة على الوصول إلى تيغراي خلال الحرب دفعت بالعديد من سكان المنطقة البالغ عددهم 5.5 ملايين نسمة إلى شفا المجاعة.
واتفاق السلام صامد إلى حد بعيد، لكن خبراء بالأمم المتحدة يقولون إن هناك فظائع لا تزال ترتكب منذ نهاية الحرب في تيغراي.
كما اندلعت اشتباكات في أواخر يوليو/تموز الماضي في إقليم أمهرة المجاور، وتفيد تقارير الأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 183 شخصا قتلوا خلالها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتعهد بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو
برلين-سانا
تعهدت ألمانيا بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو تقدمها من خلال الأمم المتحدة ومنظمات محددة ومختارة.
ونقلت وكالة رويترز عن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قولها في تصريح قبيل انعقاد مؤتمر الدول المانحة حول سوريا بنسخته التاسعة، والمقرر في بروكسل اليوم: “إن أكثر من نصف هذه الأموال سيستفيد منها الشعب السوري”، موضحة أن “هذا التمويل سيخصص لتوفير الغذاء والخدمات الصحية وملاجئ الطوارئ، إضافة إلى تدابير الحماية للفئات الأكثر ضعفاً”.
وأضافت: إن الدعم سيشمل كذلك اللاجئين السوريين، والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
وشددت بيربوك على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة لضمان مستقبل سلمي لسوريا، وقالت: “نحن كأوروبيين، نقف معاً من أجل الشعب السوري، من أجل سوريا حرة وسلمية”.