اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر| العميد محمد عبدالمنعم: كنا ننتظر يوم الحرب لتلقين العدو درسًا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، فى حرب السادس من أكتوبر، إن القوات المسلحة كانت علي قلب رجل واحد خلال حرب أكتوبر، نسيج واحد، لا فرق بين مسلم ومسيحي، فالكل كانت ديانته وعزيمته واحدة.
وأضاف عبدالمنعم، خلال ندوة «البوابة نيوز» لتكريم أبطال حرب السادس من أكتوبر، في اليوبيل الذهبي لذكري انتصارات العزة والكرامة، أن وقت اندلاع حرب أكتوبر كنت علي جبل مريم وكان بيني وبين قوات اليهود 200 متر فقط، وافراد العدو الصهيونى كانوا يقومون بأفعال استفزازية كانت تسبب لنا حرقة في القلب وكنا ننتظر يوم الحرب لتلقينهم درسًا ان أرض مصر ستبتلعكم بأفعالكم المشينة.
يذكر أن العميد محمد عبدالمنعم يوسف، عمل قائداً للفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر، والتحق بالكتيبة 335 فور التخرج مباشرة من الكلية الحربية، وكان أول منطقة خدم بها هي جبل مريم الذي يطل على بحيرة التمساح وقناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
جبريل ابراهيم يحذر من تحشيد جديد لـ” الدعم السريع” ويؤكد أن الحرب لم تنته بتحرير الخرطوم
متابعات ـ تاق برس قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ـ رئيس حركة العدل والمساواة السودانية د.جبريل إبراهيم إن الحرب لن تنتهي بتحرير العاصمة الخرطوم،
واضاف أن ما اسماه العدو الغاشم ما زال يحشد المستنفرين والمأجورين والمرتزقة من كل حدب وصوب ويجمع العتاد الحربي بموازنة المتعهد المفتوحة.
وشدد فى كلمة مسجلة الى الشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر ،على ضرورة شحذ الهمم وتوجيه كل طاقات البلاد نحو هزيمة العدو هزيمة ساحقة وتطهير كل شبر دنسه ماسماه الأوباش.
ودعا وزير المالية إلى عدم تجريم كيان اجتماعي أو جهوية بجريرة أفراد اختاروا أن يركنوا إلى صف ما اسماه المليشيا، واضاف أن أمثال هؤلاء موجودين في كل الكيانات الاجتماعية، وحث على نبذ العنصرية والجهوية ومحاربة خطاب الكراهية.
واوضح ان العيد جاء هذه المرة وقد توج الله انتصارات” شعبنا وقواته الباسلة بتحرير العاصمة من أيدي العدو الغاشم الذي فرّ يلعق مرارة الهزيمة ويجرجر اذيال الانكسار”.
واعتبر جريل التحدي الأكبر أمام الوطن بجانب هزيمة ما اسماه المليشيا وإعادة الأعمار هو؛ بناء “السلام الاجتماعي ورتق نسيجه”،
ونبه الى ان الحياة لن تعود إلى طبيعتها وتعمر البلاد الا بعودة النازحين واللاجئين واستئناف حياتهم بعد اطمئنانهم على خلو منازلهم واحيائهم من المواد القابلة للانفجار أو الناقلة للأوبئة.
ولفت الى أن الحكومة ستكون عونا للذين يرغبون في العودة إلى أوطانهم الا ان ظروفهم تخول دون ذلك.
الخرطومالدعم السريعجبريل ابراهيم