موسكو-سانا

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن خلق عالم متعدد الأقطاب أمر ضروري لا مفر منه، مشيراً إلى أن بلاده تدعم المؤسسات المالية التي تعكس الواقع الحالي للعالم متعدد الأقطاب.

وخلال كلمة في الأولمبياد الدولي الثالث للأمن المالي اليوم في سوتشي، قال بوتين وفقاً لموقع “آر تي”: الاستيلاء على أصول دول أخرى في العالم الحديث ينم عن نقص في ذكاء من يقومون بذلك ويمكن إنشاء أنظمة للتعاملات المالية الدولية الجديدة على أساس الاحترام المتبادل فقط، وسنقدم الدعم من أجل الوصول إلى الريادة الاستراتيجية وإعداد الكوادر في مجال الرياضيات والبرمجة، مشيراً إلى أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتجاوز الكوادر في مجال الرياضيات وبرمجة الحاسوب.

وحول رغبة الدول الغربية في مواصلة السياسة الاقتصادية الاستعمارية، أضاف بوتين: قليلون سيحبون مثل هذا المستقبل، فالعالم يتخلص من النموذج الذي يدفع مناطق بأكملها إلى العبودية والقروض.

ورأى بوتين أن ضمان الأمن المالي أصبح صعباً على نحو متزايد ويتطلب مستوى عالياً من المتخصصين والخبراء، وأن تطوير أنظمة التعاملات الجديدة بين الدول يصب في مصلحة العالم متعدد الأقطاب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: متعدد الأقطاب

إقرأ أيضاً:

إعلام بريطاني: هكذا اخترقت إيران أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم

 

الثورة / متابعات

تناولت صحيفتا تلغراف وغارديان البريطانيتان الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على كيان العدو وكيف تعامل معه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وإن كان غير معصوم من الخطأ حسب تلغراف.
وزعمت تلغراف أن الدفاعات الجوية للعدو اعترضت غالبية الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران أمس الأول الثلاثاء، لكن نجاح جزء منها في اختراق طبقات متعددة من أنظمة الصواريخ أرض جو الموجودة لدى الدفاع الإسرائيلي، أثار ملاحظات بأن إيران ربما تكون قد نجحت في هزيمة أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم، حسب تعبير الصحيفة البريطانية.
واستخدمت إيران في تنفيذ الهجوم مزيجا من نحو 300 صاروخ، في أول هجوم واسع النطاق شنته على كيان العدو.
وقال صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن “هذا الهجوم كان أكثر إثارة للدهشة نسبيا”، لأن الصواريخ الباليستية يمكن أن تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو الأنظمة الأرضية أكثر صعوبة.
وقدر هيكي أن هجوم إيران في أبريل كلف إسرائيل وحلفاءها حوالي 1.5 مليار دولار لمنع القصف، مشيرا إلى أن “إيران فيما يبدو أطلقت هذه المرة عددا أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل إسرائيل تدرك الخطورة إذا تصاعد صراع، وبالتالي قد يكون هذا سببًا لعدم تصعيد الأمر إلى صراع كامل”.
وذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة تتمثل في أن الصواريخ الاعتراضية محدودة العدد، مما يبرز مخاوف من أن تحاول إيران إغراق إسرائيل بقصف واسع النطاق، مما سيجبر إسرائيل على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة، حسب غارديان.
ونسبت غارديان لمستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخ “حيتس” المخصص لاعتراض الصواريخ في الفضاء يكلف عادة 3.5 مليون دولار، أما صواريخ “مقلاع داود” الاعتراضية فتكلف مليون دولار، ومن السهل إذا أن تصل تكلفة تدمير 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات- حسب قوله- رغم أن الصواريخ نفسها لا تكلف إيران سوى حوالي 100 ألف دولار لكل صاروخ أو ربما أكثر.
وقالت الصحيفة إن قرار إيران إطلاق حوالي اكثر من 200 صاروخ باليستي عالي السرعة صوب إسرائيل يشير إلى أن طهران سعت لإلحاق أضرار جسيمة في هجوم ليلة الثلاثاء الماضي، على عكس هجوم الطائرات المسيَّرة والصواريخ الذي تم الإعلان عنه في أبريل.
ويمثل إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ الباليستية في بضع دقائق جهدا جادا لإرباك واستنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، خاصة أن هذه الصواريخ متطورة، وبالتالي ستكون الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن ومخزونها غير مؤكد.
وتقدر سرعة صواريخ “عماد” و”قادر” التي استخدمتها طهران في وقت سابق من هذا العام بـ6 أضعاف سرعة الصوت عند الاصطدام أو أكثر، وتستغرق 12 دقيقة للطيران من إيران، وقد قُدِّر أن إيران تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية تضم نحو 3 آلاف صاروخ، وربما يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.

مقالات مشابهة

  • الفضيل: بيع النقد الأجنبي سيستمر مع وجود الضريبة التي تسقط نهاية العام الحالي
  • ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب
  • مدير المكتب الفني لمنتدى شباب العالم: الشباب هدفنا في قمة المستقبل
  • مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين
  • وزير المالية يترأس وفد المملكة في الاجتماع الـ 122 للجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي
  • وزير المالية يوقّع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي مع نظيره القطري
  • وزيرة المالية تشارك في اللقاء المشترك بين لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة محافظي مؤسسات البنوك المركزية بدول مجلس التعاون ومدير صندوق النقد الدولي
  • المغرب يحافظ على مرتبته في تصنيف موديز للديون السيادية وسط إشادة بالحَوْكمة المالية ومتانة المؤسسات
  • «تاريخ حافل في القطاع المصرفي».. لميس نجم مستشارا لرئيس هيئة الرقابة المالية
  • إعلام بريطاني: هكذا اخترقت إيران أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم