الثورة نت|

أدانت رابطة علماء اليمن اقتحام مئات اليهود الصهاينة للمسجد الأقصى وتعاقب زيارات قادة اليهود للسعودية.

وقالت الرابطة في بيان صادر عنه اليوم، “تابعت رابطة علماء اليمن اقتحام مئات اليهود وتدنيسهم للمسجد الأقصى في ظل تواطؤ دولي وضوء أمريكي، وصمت عربي مخز وفاضح، ومسارعة سعودية في تولي اليهود والصهاينة المحتلين”.

ودعت علماء الأمة قاطبة والأنظمة المحسوبة على الإسلام إلى اتخاذ مواقف صادقة لمناصرة المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني والمؤيد لخيار الجهاد حتى تحقيق وعد الآخرة.

واعتبر البيان، تكرار اقتحام وتدنيس الصهاينة للمسجد الأقصى وصمة عار بحق الأنظمة المحسوبة على الإسلام والعروبة .. مؤكداً على إسلامية المسجد الأقصى ورفض أي تقسيم زماني أو مكاني للقدس الشريف.

وجددت رابطة علماء اليمن، التأكيد على أن الوجود اليهودي الصهيوني مؤقت وغير شرعي، ما يجب تضافر الجهود، وإعداد العدة من قبل أحرار الأمة وحركات الجهاد والمقاومة وعلى رأسها محور المقاومة لاجتثاث هذا الكيان الغاصب.

وأوضحت أن تعاقب زيارات قادة اليهود، وزعماء الصهاينة للسعودية خير شاهد ودليل على حجم تولي وتبعية النظام النجدي لليهود الذي توّج بالعلنية، وخرج من دائرة السرية في هذه المرحلة نزولا تحت رغبة اللوبي الصهيوني.

وأفاد بيان الرابطة بأن مسارعة النظام السعودي في تولي اليهود في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية، طعنة غادرة، ومتاجرة مفضوحة، وإساءة وانتقاص لكل تضحيات الشعب الفلسطيني، وخيانة لقضيته ومظلوميته العادلة. 7

وأكد أن التولي العلني لليهود والتماهي مع أجنداتهم ومخططاتهم الشيطانية والإفسادية جدير بإسقاط ولاية الأنظمة المحسوبة على الإسلام وعلى رأسها ولاية النظام السعودي على بلاد الحرمين وسحب شرعية السمع والطاعة لأي نظام يدور مع السياسات الصهيونية والأمريكية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: رابطة علماء اليمن صنعاء رابطة علماء الیمن للمسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحل يوم 15 مارس من كل عام اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
خلفية تاريخية وأهداف:

من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور أحمد زايد لـ"البوابة نيوز": إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد كراهية دينية، بل هي ظاهرة مركبة تتداخل فيها عوامل سياسية واجتماعية وثقافية، ويؤكد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي للدين الإسلامي وبين التحريض على الكراهية والعنف. ويدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة من خلال سن قوانين تجرم التحريض، وتعزيز الحوار، وتصحيح الصور النمطية السلبية .
وتابع: “يعود اختيار هذا اليوم إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019، وأسفر عن استشهاد 51 مصليًا ولذلك في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا بإعلان 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي”.

وأشار الى أن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأشكال كراهية الإسلام وتأثيراتها السلبية، وتعزيز التضامن مع المسلمين الذين يواجهون التمييز والعنف، وحث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
مظاهر كراهية الإسلام 
وفى ذات السياق قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير لـ" البوابة نيوز: أؤكد على أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأن التطرف لا يمثل الإسلام الحقيقي. وتدعو إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبراز قيمه السمحة، وترى أن الحوار بين الأديان والثقافات هو السبيل الأمثل لمواجهة الإسلاموفوبيا.
وأردفت: “تواجه مكافحة كراهية الإسلام تحديات مثل صعوبة تعريفها، وانتشار الخطاب التحريضي عبر الإنترنت، والتحيز الإعلامي. وللتغلب على هذه التحديات، يجب تعزيز التعاون الدولي، وتطوير آليات لرصد ومكافحة الخطاب التحريضي، ودعم وسائل الإعلام التي تتبنى خطابًا مسؤولًا ومتوازنًا”.
وأضافت: يمكن للأفراد المساهمة في مكافحة كراهية الإسلام من خلال التوعية، والتضامن مع المسلمين، ومكافحة الخطاب التحريضي، وتعزيز الحوار والتفاهم.

يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
وتابعت: “تتعدد مظاهر كراهية الإسلام، وتشمل التمييز في فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، والعنف الجسدي واللفظي، والخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ الصور النمطية السلبية في الأفلام والبرامج التلفزيونية”.
جهود دولية لمكافحة كراهية الإسلام:
تبذل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لمكافحة كراهية الإسلام، من خلال الدعوة إلى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم التمييز والتحريض على الكراهية، وتقديم الدعم للمجتمعات المسلمة، وتنظيم حملات توعية، والدفاع عن حقوق المسلمين.

مقالات مشابهة

  • رابطة علماء اليمن تؤكد: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
  • رابطة علماء اليمن: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
  • 15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • رابطة علماء اليمن تؤكد على حتمية إعداد القوة لردع العدو الأمريكي والصهيوني
  • الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان (شاهد)
  • الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى بالجمعة الثانية من رمضان (شاهد)