ارتفعت إيرادات صناعة النفط والغاز بالميزانية الروسية في سبتمبر بنسبة 15% مقارنة بأغسطس وبلغت 739.9 مليار روبل، وفقا لبيانات وزارة المالية. وفي الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، بلغت الإيرادات 5.576 تريليون روبل وفق وكالة تاس الروسية.

 

النفط 

 

قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، الشهر الماضي إن روسيا تخطط لزيادة إنفاق الميزانية بنسبة كبيرة تصل إلى 25.

8% إلى 36.6 تريليون روبل (383 مليار دولار) في عام 2024، مع توقع زيادات كبيرة في الإنفاق العسكري والاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية في مارس.

 

 

وقال ميشوستين في اجتماع حكومي متلفز الشهر الماضي، إن خطط العام المقبل تتوقع أن يعادل الإنفاق حوالي 20.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وأن تواجه روسيا عجزاً صغيراً في الميزانية، مع توقعات بإيرادات تصل إلى 35 تريليون روبل.

 

نوفاك: روسيا ستقرر زيادة خفض الإنتاج أو رفعه في نوفمبر

 

 

النفط

 

قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الأربعاء، إن روسيا ستبحث الشهر المقبل إذا كانت ستزيد من خفضها الطوعي لإنتاج النفط أم سترفع الإنتاج لكنها ستواصل بشكل منفصل سياسة خفض الصادرات المتبعة حالياً حتى نهاية العام.

 

وأقرت روسيا خفضين منفصلين لإمدادات النفط، حيث قررت في أبريل  خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2024 بينما قالت في أغسطس  إنها ستخفض الصادرات بما يعادل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية هذا العام.

 

وقال نوفاك اليوم الأربعاء إن روسيا ستواصل الخفض الطوعي من  صادرات النفط بما يعادل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر كما أُعلن سابقا.

 

وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أعلن اليوم الأربعاء، أن المملكة مستمرة في الخفض التطوعي لإنتاج النفط، البالغ مليون برميل يومياً، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023م، وتم تمديده لاحقاً وحتى نهاية شهر ديسمبر من 2023، وبذلك سيكون إنتاج المملكة في شهري نوفمبر وديسمبر  القادمين، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا.

 

وبيّن المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، الشهر القادم، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج، كما أوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل  من عام 2023م والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر  2024.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط الغاز ايرادات الميزانية الروسية روبل رئيس الوزراء الروسي روسيا الميزانية برمیل یومیا حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!

قرعت أبواب الحرب على غزة جرس إنذارٍ دفع بشركة "توتال إنرجيز" إلى التوقف عن أعمال الحفر والتنقيب في لبنان، بعدما توصّل الأخير إلى اتفاق لترسيم الحدود الجنوبية البحرية. أما اليوم، فقد يكون مكتوباً لهذا الملفّ الحيوي أن يتحرّك مجدداً، خاصة بعد طلب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل لإعادة "توتال إنرجيز" إلى استئناف عمليات التنقيب عن النفط في البلوكات البحرية اللبنانية، لا سيما البلوك رقم 9.

توقف شركة "توتال"
إنطلاقاً من هنا، عادت خبيرة النفط والغاز في منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوري هايتايان إلى الأسبوع الذي أعقب اندلاع حرب غزّة في تشرين الأول من العام الفائت عندما توقفت "توتال إنرجيز" عن الحفر بذريعة أنها لم تتوصّل لأي اكتشاف نفطي.

وكشفت هايتايان عبر "لبنان 24" أن "أخذاً ورداً حصل بين الوزارة والشركة آنذاك، مع حصول أزمة تأخر تسليم الأخيرة تقريرها في العام 2024".

توقف الملفّ عند هذه النقطة إذاً، إلا أنه في تشرين الأول من العام 2023، كانت جولة التراخيص الثانية قد أقفلت مع تقديم شركة "توتال" وشركاء معها مثل "إيني" الإيطالية و"قطر للطاقة" على البلوكين 8 و10، الواقعين بجانب البلوك 9.

وأضافت هايتايان:" حصل حينها اختلاف في المفاوضات بين الحكومة والشركة بما يتعّلق بالتوقيت فضلاً عن أمور مالية، فاعتبرت الدولة اللبنانية أن جولة التراخيص الثانية قد أقفلت من دون وجود عقد لأي شركة، ثم عادت وفتحت جولة تراخيص ثالثة على كل البلوكات ما عدا البلوك 9 الذي كان مع شركة "توتال".

جولة ثالثة
ووفق ما أشارت إليه هايتايان، فإن إقفال جولة التراخيص الثالثة يترقب استكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في نهاية آذار 2025، لافتة إلى أن الأجواء الإيجابية مع انتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة مع الرئيس المكلّف، من شأنها أن تعيد للشركات نشاطها وحماسها، إلا أن بعضها قد يختار التريث قبل الإقدام على أي خطوة في لبنان بانتظار ما ستؤول إليه الأمور على صعيد الإصلاحات الموعودة، علماً أنه فيما لو استمرّت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بتصريف الأعمال لغاية شهر آذار، فقد يعمد وزير الطاقة والمياه وليد فياض إلى تمديد جولة التراخيص الثالثة حتى نهاية السنة.

واعتبرت أنه على الوزير الجديد الذي سيتمّ إسناد حقيبة الطاقة والمياه إليه، تحفيز الشركات للتنقيب عن النفط والغاز الموجود في لبنان.

وأكّدت هايتايان أن العمل حالياً متوقف في كل البلوكات، إذ أن البلوك الوحيد الذي يخضع لعقد رسمي هو البلوك 9، وهنا لا توجد خطط أو استراتيجيات لشركة "توتال إنرجيز" لمتابعة بحثها بعدما توصّلت إلى أنه ما من نفط ولا غاز في هذا البلوك، إلا أنه من الممكن أن تعيد البلوك 9 للدولة اللبنانية تماماً كما فعلت بالبلوك 4 حين انسحبت منه أيضاً بعدما لم تتوصل لأي اكتشاف.

قرار غير نهائيّ
وفي هذا الإطار، أشارت إلى أن القرار الذي توصّلت إليه "توتال" بشأن عدم وجود اكتشافات في البلوك 9 ليس نهائياً بالضرورة، إذ قد تتمكن شركات أخرى من تغيير هذه النتيجة كما حصل في مصر مع شركة إيني الإيطالية التي توصّلت إلى اكتشاف أكبر حقل بعدما كانت نتائج التنقيب قد أتت سلبية من قبل شركات عدّة.

ونوّهت هايتايان بدعوة الرئيس عون نظيره الفرنسي لإعادة عمل "توتال"، إلا أنها اعتبرتها في الوقت عينه غير كافية لأن الحكومة الجديدة وتحديداً الوزير الجديد عليه أن يبحث عن شركات أخرى غير "توتال" التي قد تعتبر لبنان نقطة في بحر مشاريعها نظراً لكونها شركة كبرى، بالتالي نحن بحاجة إلى شركات أصغر وديناميكية أكثر مثل "إنرجين" العاملة في إسرائيل، خاصة أن إشكالية سرعة العمل تكررت في البلوك رقم 4.

وشددت على أنه من واجبات الوزير الجديد التفكير في كيفية إعادة هيكلة قطاع النفط والغاز، سواء استمر العمل مع "توتال" أو سواها، علماً أن الإلتزامات تركن إلى التعاقد والإلتزامات وليس إلى العلاقات الديبلوماسية، على الرغم من أن الجوّ في لبنان مقبل على ما يبدو على استثمارات عربية وخليجية على وجه الخصوص إلا أنها مرتبطة بكلمة سرّ وحيدة: "الإصلاحات".

المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس جوزاف عون ستصل إلى حائط مسدود في حال لم تترجم بخطوات عملية مرفقة بجهود حكومية حثيثة من شأنها أن تنقل لبنان فعلياً إلى نادي الدول المنتجة للطاقة. ومن هنا، آمال اللبنانيين معلّقة بما ستحمله المرحلة المقبلة من وعود لا بدّ من أن تتحوّل إلى أقوال.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • روسيا ستفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • روسيا تفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!
  • روسيا تتجه لإنشاء أول جزيرة اصطناعية في البحر الأسود عام 2026
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • بالأرقام.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية تبلغ 1.651.498 برميل يومياً
  • مدبولي: كشف جديد بخليج السويس ينتج 5 آلاف برميل يوميا
  • بلغ 1،646،474 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • وزارة النفط: تجهيز المحطات الكهربائية بـ(10) آلاف م3 من زيت الغاز يومياً