بعد عزل مكارثي .. مفاجأة بشأن بديل رئيس مجلس النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلا عن مصادر، أن الكونجرس الأمريكي لا يزال لا يعرف من يمكنه أن يحل محل كيفن مكارثي كرئيس لمجلس النواب بعد عزله من منصبه في اليوم السابق.
وحسب شبكة “سي إن إن”، قالت مصادر الحزب الجمهوري، إن المشرعين ستيف سكاليز وكيفن هورن وجيم جوردان يجرون مناقشات مع زملائهم ويفكرون في الترشح للمنصب، لكن من غير الواضح ما إذا كان الثلاثة سيترشحون في النهاية لمنصب رئيس مجلس النواب أو ما إذا كانوا يتطلعون إلى مناصب قيادية أخرى.
وأمس، صوّت مجلس النواب الأمريكي، على عزل رئيسه كيفين مكارثي العضو في الحزب الجمهوري، وهذه تعد المرة الأولي في تاريخ الولايات المتحدة التي يتم فيها عزل رئيس مجلس النواب.
وتم عزل رئيس المجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي بعد تصويت 216 نائبًا لصالح العزل مقابل 210 ضد العزل، وبذلك يكون منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي شاغرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي مجلس النواب الأمریکی رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.