أمير القصيم يستلم التقرير الختامي لمهرجان شقراء الأسياح
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
المناطق_واس
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي نائب أمير المنطقة، التقرير الختامي لمهرجان شقراء الأسياح للتمور لعام 1445 هـ، وذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، محافظ الأسياح عبدالعزيز الحديثي، يرافقه القائمون على المهرجان.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يطلع على مشاريع التحسين والتجميل للمشهد الحضري بالمنطقة 3 أكتوبر 2023 - 4:07 مساءً أمير القصيم يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق 3 أكتوبر 2023 - 2:27 مساءً
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على مهرجان شقراء الأسياح، وما حققه المهرجان من نجاح كبير بالرغم من البداية الموفقة للنسخة الأولى من هذه الفعالية، وقال: إن برنامج التوازن التنموي بإمارة المنطقة يسجل لمحافظة الأسياح هذه الفعالية ونطمح في التطوير ومشاركة المحافظات الأخرى بمنتج متميز بإذن الله تعالى، مبديًا سعادته بتنوع منتجات المنطقة من التمور وطموحنا كبير في المهنية بالعرض والتسويق.
واستمع سموه إلى شرح موجز عن الجهود المبذولة في مهرجان شقراء الأسياح، وما تضمنه من فعاليات وبرامج أسهمت في تسويق منتجات التمور والمنتجات الشعبية المصاحبة لها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: خارطة طريق طموحة لرسم المستقبل
البلاد- بريدة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تمثل خارطة طريق طموحة لرسم مستقبل المملكة؛ وفق مرتكزات التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد وتمكين الإنسان.
وبين سموه أن ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
لعام 2024 من مؤشرات أداء إيجابية، أظهرت تقدمًا بنسبة 93% في أداء البرامج والإستراتيجيات الوطنية واستكمال أو سير 85% من المبادرات ضمن المسار المخطط، ما يؤكد متانة النهج ووضوح الأهداف وثبات المسيرة نحو تحقيق الطموحات الوطنية في عامها التاسع من انطلاق الرؤية. وأكد أمير القصيم، أن ما تحقق من منجزات خلال هذه المرحلة يُعد انعكاسًا لمكامن القوة التي تستند عليها الرؤية، وفي مقدمتها المكانة الدينية والجغرافية للمملكة؛ كونها قلب العالمين العربي والإسلامي، إلى جانب امتلاكها قوة استثمارية واقتصادية فاعلة، وموقعًا إستراتيجيًا جعلها محورًا لوجستيًا وتجاريًا عالميًا. وأضاف: في منطقة القصيم كانت الرؤية حاضرة بعمق في كل البرامج التنموية، وقطعت المنطقة خطوات كبيرة نحو تحقيق مستهدفاتها، خصوصًا في مجالات التوطين، ورفع نسبة مشاركة المرأة في التنمية والقيادة الإدارية، إضافة إلى ما تحقق من نجاحات في برنامج أرض السعودية الخضراء، الذي عزز من الغطاء النباتي وحماية البيئة.