الشباب والسياسة والمؤسسات.. وتبقى الثقة قائمة في العائلة والجيش فقط!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحدث الدكتور الأستاذ الجامعي والباحث في العلوم الاجتماعية عماد المليتي في برنامج ''برنامج ''ميدي شو'' الأربعاء 4 أكتوبر 2023 عن نتائج اخر دراسة لمؤسسة ''فريدريش إيبرت'' حول الشباب التونسي والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ولفت إلى أن العينة المستجوبة شملت 1200 شاب، وتطرقت لتسعة ميادين منها الشأن العام والسياسة والمجتمع والعائلة، وبينت إجمالا أن ثقة الشباب في الجيش والعائلة بقيت قائمة فيما انعدمت في بقية مؤسسات الدولة والأجسام الوسيطة.
وتحدث ضيف ميدي شو عن معطيات وصفها بالمهمة جدا في علاقة الشباب بالفضاء السياسي، لافتا إلى أن الشباب غير مهتم بالسياسة بشكل ما، حيث بلغت نسبة المستجوبين غير المهتمين تماما 66 بالمائة، و17 بالمائة منهم مهتمون بشكل ضئيل جدا، واقتصرت نسبة المهتمين جدا بالواقع السياسي 4 بالمائة فقط 13 بالمائة مهتمون بالشأن العام.
كما اعتبر عماد المليتي أن الصورة الموجودة عن السياسة والسياسيين لدى الشباب هي المخيفة أكثر، متابعا '' صورة السياسي لدى الشباب سيئة جدا ومشوهة جدا.. وأغلبهم يقرنون السياسة بالفساد ..كما أن الأرقام مفزعة في علاقة بالثقة في المؤسسات حيث أن 6 بالمائة فقط يثقون في الحكومة ، و16 بالمائة فقط يثقون في المنظومة القضائية، وبلغت بسبة الثقة في البرلمان 4 بالمائة و3 بالمائة بالنسبة للأحزاب السياسية.. '
ولفت إلى أن الجيش هي المؤسسة الوحيدة التي حافظت على نسبة ثقة تفوق المتوسط (54 بالمائة)، والعائلة كمؤسسة قاعدية أساسية في المجتمع هناك ثقة فيها لكن النسبة تراجعت بصفة ضئيلة مع تسجيل توجه نحو الفردانية في المجتمع التونسي. وأوضح '' عدد من يعتقدون أنهم قادرون على العيش سعداء بعيد عن العائلة تضاعف 5 مرات (من 1 بالمائة إلى 5 بالمائة)..''
كما تحدث عن تراجع نزعة التعبير عن الغضب وتراجع المشاركة في المظاهرات والاحتجاجات، مع ظهور نزعة عامة في صفوف الشباب إلى التعبير والاحتجاج في القنال الذاتي الفردي على غرار منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكندية تنجو من تصويت جديد لحجب الثقة في مجلس العموم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجت حكومة رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، الثلاثاء، من محاولة ثانية من قبل حزب المحافظين المعارض، للإطاحة بها من خلال اقتراح بحجب الثقة في مجلس العموم، حيث صوت الحزب الديمقراطي الجديد وحزب الكتلة الكيبيكية ضد اقتراح المحافظين.
فقد صوت 207 نواب ضد الاقتراح مع تصويت 120 لصالحه، فيما كانت نتيجة تصويت المحاولة الأولى التي جرت في 25 سبتمبر الماضي 211 ضد القرار مقابل 120.
وصوت النواب على اقتراح زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير بعد فترة الأسئلة في مجلس العموم.
ومن المتوقع تقديم اقتراح بحجب الثقة مرة أخرى على الأقل قبل نهاية العام، حتى مع فشل الاقتراحين الأولين.
وألقى الاقتراح، الذي تم تقديمه يوم الخميس الماضي، باللوم على الحكومة الليبرالية في "مضاعفة تكاليف الإسكان، وفرض الضرائب على الغذاء، وإطلاق العنان للجريمة" ووصفها بأنها "الحكومة الأكثر مركزية في تاريخ كندا".
كان الليبراليون الأقلية بحاجة إلى دعم حزب آخر على الأقل في مجلس العموم للبقاء على قيد الحياة في مثل هذه التصويتات أو تمرير أي تشريع.