عرض بلدة إسبانية مهجورة تضم 44 منزلاً للبيع بسعر لا يمكن لأحد أن يتخيله
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عُرضت بلدة إسبانية مهجورة تضم 44 منزلاً للبيع بسعر لا يمكن لأحد أن يتخيله يعادل سعر منزل واحد فقط في بريطانيا.
تقع بلدة “سالتو دي كاسترو” في شمال غرب إسبانيا، وتضم فندقاً خاصاً بها ومسبحاً وباراً. ولم يعش أحد في هذه البلدة منذ ثلاثة عقود، لذا تم عرضها للبيع بسعر زهيد، لا يتجاوز 600 ألف دولار أمريكي.
تضم البلدة، عشرات المنازل، وفندق، وكنيسة، ومدرسة، وصالة ألعاب رياضية، ومناطق رياضية، وحمام سباحة، ومبنى كان يستخدم لإيواء الحرس المدني.
وتتميز البلدة التي تقع على مرمى حجر من الحدود مع البرتغال، بإطلالات خلابة على نهر دورو، وتحصل على متوسط 1620 ساعة من الشمس كل عام، وهو ما يعني 135 يوماً يمكنك الاستمتاع بها تحت أشعة الشمس الإسبانية.
تم بناء البلدة خلال الأربعينيات من القرن الماضي لإيواء العمال وعائلاتهم الذين كانوا يقومون ببناء السد القريب، وبدأ سكانها بمغادرتها في الثمانينيات من القرن العشرين، وبحلول عام 1989، تم إنهاء العمل بالسد ولم يعد هناك أي سكان.
أصبحت المنطقة المحيطة بالبلدة تُعرف باسم "إسبانيا الفارغة" بسبب انخفاض الكثافة السكانية وقلة الخدمات فيها. ويقال إن كل من يشتري سالتو دي كاسترو سيكون مؤهلاً للحصول على إعانات من الحكومة الإقليمية.
وكانت البلدة قد عرضت للبيع في العام الماضي بنصف المبلغ، وقام بشرائها تاجر عقارات يدعى أوسكار توريس غاليغو الذي عرضها الآن بسعر مضاعف.
وكان توريس قد وضع خطة لتجديد البلدة، الواقعة في قلب محمية “ميسيتا إيبيريكا” التابعة لليونسكو، في محاولة لجذب السياحة الريفية إلى المنطقة. وبعد تقديم الأوراق إلى السلطات، قرر طرحها للبيع بسبب "مشاكل شخصية".
وعلى الرغم من أن السعر منخفض، إلا أن المشتري النهائي للبلدة سيحتاج إلى دفع الكثير من المال لتحويلها إلى وجهة سياحية، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي
الثورة نت/..
صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة أصغر خاجي، بأن التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا لإتمام عملية السلام في اليمن هما مثالان على الإجراءات التدخلية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.
وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.
بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.