حموشي يمنح ترقية استثنائية لموظف شرطة ضحية حادثة سير
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قرر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي منح ترقية استثنائية في الرتبة لموظف شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تمارة، والذي كان ضحية حادثة سير بجروح بليغة أثناء مزاولته لمهامه النظامية.
وتأتي هذه الترقية الاستثنائية تطبيقا لأحكام المادة الثامنة من الظهير الشريف المتعلق بالمديرية العامة للأمن الوطني، وتجسيدا كذلك لمبدأ حماية الدولة المكفول لموظفي الشرطة الذين يتعرضون لإصابات أو مخاطر أثناء اضطلاعهم بمهامهم النبيلة في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين.
وتنفيذا لهذا القرار، تمت ترقية الشرطي المصاب بجروح بليغة إلى رتبة ضابط أمن، تقديرا لحسه المهني العالي وتضحيته الجسيمة، واعترافا كذلك بما برهن عنه من نكران للذات أثناء مزاولته لمهامه الوظيفية بفرقة دراجيي الشرطة.
وتجسد هذه الترقية التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مدى العناية الخاصة التي توليها المؤسسة الأمنية لموظفيها، كما أنها تؤشر على التقدير البالغ للتضحيات الجسيمة التي ما فتئ يقدمها نساء ورجال الأمن الوطني لخدمة قضايا وطنهم وضمان سلامة مواطنيهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيديو| اعتقدوا أنها سرقت سيارة.. شرطة نيويورك تعتقل طفلة!
في حادث أثار موجة من الغضب، قيدت شرطة نيويورك، فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً بالأصفاد لمدة 7 دقائق، بعد أن اشتبهوا خطأً بأنها متورطة في سرقة سيارة "كيا".
وبحسب "نيويورك بوست"، كانت الطفلة عائدة من مدرستها مع أصدقائها في سيراكيوز، عندما أوقفها رجال الشرطة، مستندين إلى تطابق وصف ملابسها مع ما أبلغه الشهود عن أحد اللصوص.
وأظهرت لقطات فيديو للحادث، أن الطفلة انفجرت بالبكاء، فيما حاول أصدقاؤها وابنة عمها إقناع الشرطة بأنها ليست المشتبه بها، مؤكدين أن هناك اختلافات واضحة بينها وبين الوصف الحقيقي.
لاحقاً، أدرك الضباط خطأهم وأطلقوا سراح الفتاة مع تقديم اعتذار على "الارتباك"، وهو ما لم يخفف من غضب والدتها، التي أكدت أن الحادث أثر نفسياً على ابنتها، التي لم تعد ترغب في المشي إلى المدرسة.
وفي بيان صحفي، دافع مكتب شريف المقاطعة عن تصرف الضباط، واصفاً ما حدث بأنه "إجراء قانوني ومعقول".
وأعلن الشريف توبياس شيلي عن تعديل في سياسات المكتب، لضمان إخطار أولياء الأمور في حال احتجاز أي قاصر للتحقيق.
الواقعة أثارت جدلاً واسعاً حول أساليب تعامل الشرطة مع الأطفال، وضرورة اتخاذ تدابير أكثر حساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.