جريدة الوطن:
2025-04-24@23:10:15 GMT

ولنا كلمة : التصويت القادم للشورى

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

ولنا كلمة : التصويت القادم للشورى

شهدت جلستا العمل من خلال ندوة مجلس الشورى الواقع والتطلعات التي نظمتها جمعية الصحفيين العمانيين مؤخرا، تفاعلا كبيرا من قبل شرائح كثيرة في المجتمع، ذلك ان ما طرح من خلال الندوة، وما أبداه المشاركون من اطروحات والحضور من مداخلات لامست العديد من الجوانب التي يفترض ان يكون عليه المجلس خلال فترته العاشرة والتي لم يتبق على بداية انطلاقتها سوى أيام، ولعل معظمها الشكل الذي افترض ان يكون عليه المجلس سواء في جانبه المهني أو التشريعي، والمساحة التي يفترض ان يتحرك من خلالها لتحقيق مساحة الطموح الذي يتطلع اليه لتغيير المشهد السائد للوضع الاجتماعي والاقتصادي وحلحلة القضايا العالقة في اجندة الحكومة منذ سنوات عدة، فالكل بطبيعة الحال مدرك ان المجلس بوضعه الحالي ان لم يطرأ عليه التغيير سيظل أداة معطلة وغير قادرة على مواجهة التحديات التي تستجد بصورة دائمة نتيجة الممارسات التي تتبعها الأجهزة الخدمية وتضر في المجمل بمسارات حراك الوطن بمساراته المختلفة.

الأمر الآخر كلنا يعلم بأن انتخابات مجلس الشورى التي تحدث كل أربع سنوات مرة، قبل ان تكون اختيار اعضاء لفترات المجلس المتعاقبة، هي عرس وطني وممارسة ديمقراطية اوجدها المشرع ليكون من خلالها المواطن شريكا في مسيرة التنمية الشاملة وبناء الوطن، وهي من وجهة نظري عيد لابد ان يحتفي به من خلال تواجده امام صناديق الانتخاب في ذلك اليوم، يتجسد من خلالها المشهد الوطني الذي كان سائدا خلال السنوات الماضية، وان يكون هذا امام المشهد الديمقراطي امام اعين العالم عبر وسائل تواصله المختلفة، فالتصويت الإلكتروني الذي اعتمد هذا العام سيختفي بواسطة كل ذلك الاحساس لدى الناخب والترويج الاعلامي لهذا الحراك بصفة خاصة ولسلطنة عمان بصفة عامة، وبالتالي فان وجود التصويت المباشر من قبل الناخب الى جانب التصويت الإلكتروني، احدى الوسائل التي يرى الكثير من المتابعين ضرورة ان تكون حاضرة في المشهد الانتخابي للفترة العاشرة. تبقى مسألة لابد من الوقوف عندها حتى لا يفقد المجلس في دورته العاشرة وجود من يمثل ثلثي المجتمع وهي المرأة، حيث ان تواجدها منذ تأسيسه وحتى الآن لا يتناسب مع ضرورة تواجدها بنسب أعلى وحضور يسهم في تبني الكثير من القضايا ذات العلاقة بالمرأة والطفل والاسرة بصفة عامة، وبالتالي فان المؤشرات حتى الآن غير مطمئنة كما يراها بعض المحللين والمتابعين ان تتواجد تحت قبة المجلس خلال السنوات القادمة، لذا لابد من التدخل العاجل بايجاد عدد معين من خلال اي وسيلة قانونية تضمن هذا الاستحقاق المجتمعي وتكسر تلك النظرة التي ترسخ لذكورية المجتمع التي تستبعد نصفه من عدم اعطائه أهمية الانتخاب.

طالب بن سيف الضباري
dhabari88@hotmail.com

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

ذوي الإعاقة: الفئة تتجاوز 11% من المجتمع .. وكتلة تصويتية قوية بالانتخابات

شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في ورشة عمل الموسعة التي جاءت تحت عنوان "الوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات"، بهدف تعزيز المشاركة السياسية وترسيخ مبادئ الوعي الديمقراطي.

في سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، لافته أنهم كتلة تصويتية لايُستهان بها لما تمثله هذه الفئة من نسبة تتجاوز الـ 11% من إجمالي عدد سكان جمهورية مصر العربية، لافته أن الاتفاقية الدولية التي وقعت عليها الدولة المصرية في 30 مارس عام 2007 نصت في المادة (29) منها  على حقهم في المشاركة في الحياة السياسية والعامة، مع ضمان الحقوق السياسية وفرصة التمتع بها على قدم المساواة مع الآخرين.


أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن دستور عام 2014، تضمن العديد من المواد الخاصة بذلك، ومنهم المواد (53) و (81) و (180) و (244) و(214) الذين أشاروا صراحًة إلى عدم التمييز بسبب الإعاقة، وضمان ممارستهم لجميع الحقوق السياسية، والمشاركة في الحياة السياسية، والتمثيل بنسبة مناسبة لهم في المجالس المحلية.


تابعت أن مشاركة المجلس في هذه الورشة تأتي انطلاقًا من اختصاصات المجلس المنصوص عليها في المادة (5) من القانون رقم (11) لسنة 2019 في البند الخامس منها، والتي نصت على أن المجلس يقوم بعقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش والدورات التدريبية وورش العمل، بغرض التوعية بدور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وبحقوقهم وواجباتهم، وكذلك البند الثاني منها التي نصت على أن المجلس يقوم بالتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوت الإعاقة، وتقديم مقترح التعديلات في السياسات والوسائل والبرامج المعنية بهذا الشأن.


أشارت إلى أن المجلس تعاون مع الهيئة الوطنية للإنتخابات في إنتخابات الرئاسة المصرية لعام 2024 في تنفيذ العديد من تسهيلات وتيسيرات المشاركة السياسية، منها إصدار بطاقة الاقتراع ببرايل لأول مرة، وكذلك التأكد من إتاحة جميع مراكز الإقتراع، والتأكد من وجود لجان إنتخابية في الدور الأرضي لتيسير إدلاء الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في الإنتخابات واختيار مرشحهم بسهولة وسرية تامة، كما ساهم بعدد من المتابعين لرصد أي تحديات تواجه الناخبين من ذوي الإعاقة والتعاون مع الجهات المعنية للعمل على حلها فورًا، وذلك بعد إتمام تدريبهم وتأهيلهم من ممارسة هذا العمل بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإنتخابات.

تابعت أن المجلس بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإنتخابات يبذل الجهود اللازمة للتوعية بالحقوق السياسية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة سياسيًا، ودمج ممن بلغوا السن الإنتخابي منهم في كشوف الناخبين، من خلال تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وحث جموع الأشخاص ذوي الإعاقة على المشاركة في الأحزاب السياسية، وأن يكون لهم دورًا فعال في صنع السياسات واتخاذ القرارات داخل هذه المنابر السياسية.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • ذوي الإعاقة: الفئة تتجاوز 11% من المجتمع .. وكتلة تصويتية قوية بالانتخابات
  • السبت .. انطلاق ملتقى توظيف إيد في إيد للأشخاص ذوي الإعاقة
  • خلال توقيف سوريين في وادي خالد.. هذا ما تم العثور عليه
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • كلمة الرئيس الفلسطيني خلال الدورة الـ 32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير
  • كلمة شاملة للرئيس عباس.. الدورة الـ32 للمجلس المركزي تنعقد اليوم
  • كاردينال من جيل الألفية.. هل يكون البابا القادم؟
  • أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟
  • ما هو القسم الجديد الذي أداه أئمة الأوقاف أمام السيسي في الأكاديمية العسكرية؟