جريدة الوطن:
2024-11-17@03:18:28 GMT

ولنا كلمة : التصويت القادم للشورى

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

ولنا كلمة : التصويت القادم للشورى

شهدت جلستا العمل من خلال ندوة مجلس الشورى الواقع والتطلعات التي نظمتها جمعية الصحفيين العمانيين مؤخرا، تفاعلا كبيرا من قبل شرائح كثيرة في المجتمع، ذلك ان ما طرح من خلال الندوة، وما أبداه المشاركون من اطروحات والحضور من مداخلات لامست العديد من الجوانب التي يفترض ان يكون عليه المجلس خلال فترته العاشرة والتي لم يتبق على بداية انطلاقتها سوى أيام، ولعل معظمها الشكل الذي افترض ان يكون عليه المجلس سواء في جانبه المهني أو التشريعي، والمساحة التي يفترض ان يتحرك من خلالها لتحقيق مساحة الطموح الذي يتطلع اليه لتغيير المشهد السائد للوضع الاجتماعي والاقتصادي وحلحلة القضايا العالقة في اجندة الحكومة منذ سنوات عدة، فالكل بطبيعة الحال مدرك ان المجلس بوضعه الحالي ان لم يطرأ عليه التغيير سيظل أداة معطلة وغير قادرة على مواجهة التحديات التي تستجد بصورة دائمة نتيجة الممارسات التي تتبعها الأجهزة الخدمية وتضر في المجمل بمسارات حراك الوطن بمساراته المختلفة.

الأمر الآخر كلنا يعلم بأن انتخابات مجلس الشورى التي تحدث كل أربع سنوات مرة، قبل ان تكون اختيار اعضاء لفترات المجلس المتعاقبة، هي عرس وطني وممارسة ديمقراطية اوجدها المشرع ليكون من خلالها المواطن شريكا في مسيرة التنمية الشاملة وبناء الوطن، وهي من وجهة نظري عيد لابد ان يحتفي به من خلال تواجده امام صناديق الانتخاب في ذلك اليوم، يتجسد من خلالها المشهد الوطني الذي كان سائدا خلال السنوات الماضية، وان يكون هذا امام المشهد الديمقراطي امام اعين العالم عبر وسائل تواصله المختلفة، فالتصويت الإلكتروني الذي اعتمد هذا العام سيختفي بواسطة كل ذلك الاحساس لدى الناخب والترويج الاعلامي لهذا الحراك بصفة خاصة ولسلطنة عمان بصفة عامة، وبالتالي فان وجود التصويت المباشر من قبل الناخب الى جانب التصويت الإلكتروني، احدى الوسائل التي يرى الكثير من المتابعين ضرورة ان تكون حاضرة في المشهد الانتخابي للفترة العاشرة. تبقى مسألة لابد من الوقوف عندها حتى لا يفقد المجلس في دورته العاشرة وجود من يمثل ثلثي المجتمع وهي المرأة، حيث ان تواجدها منذ تأسيسه وحتى الآن لا يتناسب مع ضرورة تواجدها بنسب أعلى وحضور يسهم في تبني الكثير من القضايا ذات العلاقة بالمرأة والطفل والاسرة بصفة عامة، وبالتالي فان المؤشرات حتى الآن غير مطمئنة كما يراها بعض المحللين والمتابعين ان تتواجد تحت قبة المجلس خلال السنوات القادمة، لذا لابد من التدخل العاجل بايجاد عدد معين من خلال اي وسيلة قانونية تضمن هذا الاستحقاق المجتمعي وتكسر تلك النظرة التي ترسخ لذكورية المجتمع التي تستبعد نصفه من عدم اعطائه أهمية الانتخاب.

طالب بن سيف الضباري
dhabari88@hotmail.com

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا

رام الله - صفا

جدد المجلس الوطني الفلسطيني، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المرتكبة بحق شعبنا، والعمل على إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال، وطالب بالاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان أصدره، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني الذي يصادف الخامس عشر من تشرين الثاني من كل عام، وأعلن فيه الشهيد القائد ياسر عرفات، من العاصمة الجزائرية، قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك في ختام الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني، هذا الإعلان إرادة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع والتاريخي في وطنه وأرض أجداده.

وقال المجلس في هذه المناسبة، "نستحضر تضحيات شعبنا الكبيرة، من شهداء وجرحى ومعتقلين، عبر مسيرة طويلة من الكفاح والنضال، وروح الشهيد ياسر عرفات، الذي حمل حلم الحرية والاستقلال، وسعى بثبات إلى تحقيق دولة فلسطينية ذات سيادة وكرامة، تتطلع إلى السلام والعدالة".

وأضاف: "نواجه اليوم، بعد مرور هذه السنوات، تزايداً في حجم التحديات والأزمات المفروضة على الشعب الفلسطيني، نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكثر من 13 شهراً حرب إبادة وتطهير عرقي شاملة، تستهدف الحياة والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى وآلاف المفقودين، وسط صمت دولي يفاقم مأساتنا ويعكس ازدواجية المعايير وانعدام العدالة".

وتابع: "في ظل الاعتداءات المتكررة على القدس، عاصمتنا الأبدية، يقف شعبنا اليوم بثبات في وجه هذه الهجمة الأيديولوجية التي تستهدف تاريخ المدينة ومقدساتها، مصمماً على إفشال كل مؤامرة تسعى إلى تغيير طابعها العربي الأصيل".

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ورفضهم التهجير والاقتلاع يشكلان صخرة تتحطم عليها كل محاولات الاحتلال لإفراغ الأرض من أهلها، وسيُسقط كل مخططاته القائمة على الضم والتهويد.

كما عاهد المجلس أبناء شعبنا بمواصلة النضال على خطى الشهداء الأبرار بدعم من قيادتنا برئاسة الرئيس محمود عباس، الذي أفشل بمواقفه الثابتة وبحنكته جميع المحاولات الرامية إلى النيل من قضيتنا.

مقالات مشابهة

  • لجنة إعداد مشروع التوصيات في «استشاري الشارقة تبحث أعمالها»
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات لن يكون سهلاً
  • المجلس العالمي للتسامح يشارك في مؤتمر «التمويل المناخي»
  • ضمّ الضفة.. هل يكون هدية ترامب لإسرائيل؟
  • السنوسي: مافعله تكالة هو خطوة تصعيدية قد تخرج مجلس الدولة من المشهد السياسي برمته
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • المجلس الوطني: ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا
  • المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا
  • الفورتية: أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي
  • الانقسام يضرب الأعلى الليبي.. ما التأثير على المشهد العام والدولي؟