قطر للطاقة تفوز بحقوق استكشاف النفط والغاز في مصر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الأربعاء، بأن شركة قطر للطاقة فازت بحقوق الاستكشاف والإنتاج في منطقة بحرية جديدة قبالة السواحل المصرية، بالشراكة مع شركة “إيني” الإيطالية وشركة بي.بي.
وحسب “رويترز”، فإنه تم منح حقوق التنقيب والإنتاج لمنطقة شرق بورسعيد إلى كونسورتيوم يضم شركة قطر للطاقة 33٪، وشركة إيني 34٪ وشركة بي.
بي 33٪.
وفي سبتمبر، قالت وزارة البترول، إنها أرست عقود أربع مناطق في جولة مزايدات للتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط ودلتا النيل على إيني وبي.بي وقطر للطاقة وزاروبجنفت الروسية.
وفي وقت سابق، فازت شركة “إيني”، عملاق الطاقة الإيطالية، في مزاد لحقوق التنقيب عن النفط والغاز في مصر، حيث حصلت على امتيازات للتنقيب في اثنتين من أربع مناطق بشكل مباشر، وفقًا لوزارة البترول.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، بدأت الوزارة البترول عملية تقديم العطاءات الدولية لاستكشاف 23 منطقة متاحة، بما في ذلك 10 في الصحراء الغربية، واثنتان في الصحراء الشرقية، وسبعة في خليج السويس، وأربعة في البحر الأحمر، مع تحديد موعد نهائي في 25 فبراير.
وفي الوقت نفسه، حققت شركة “زاروبيجنفت” الروسية دخولا ملحوظا إلى السوق المصرية، حيث فازت بمنطقة في دلتا النيل.
رسميا.. السعودية تعلن استمرار الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا انخفاض هائل في أسعار النفط العالميةوتمثل هذه الخطوة خطوة مهمة لـ”زاروبيجنفت”، وتمثل توسعا نادرا في الخارج من قبل شركة روسية منذ الغزو واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022.
وتعمل مصر بنشاط على وضع نفسها كمركز إقليمي للطاقة، وتسعى إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي وموارد الطاقة الهائلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر النفط الغاز التنقيب عن النفط والغاز قطر للطاقة قطر
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".