صراحة نيوز- احتفلت أورنج الأردن بمرور 13 عاماً على إطلاق أورنج راديو، قناة الاتصال الداخلي التفاعلية للبث الرقمي التي تشارك الموظفين وتقدّم لهم حلقة كل خميس في بث حي ومباشر بموضوعات متنوّعة تشمل أهم التطورات والأخبار نصائح الخبراء في مجالات عدّة، فضلاً عن المسابقات والفعاليات الممتعة.
وتمتاز هذه القناة الرقمية المتكاملة بأنها تعزز التواصل باتجاهين إذ تشارك مع الموظفين في كافة أنحاء المملكة وتستمع إلى ما لديهم، وتحرص على تقديم ما يهمهم في مختلف المجالات سواءً في مجال الأعمال لإبقائهم على اطلاع على كل ما هو جديد أو حتى في مجالات الصحة والحياة.


ويعدّ أورنج راديو القناة الأولى للتواصل الفعال بين الإدارة والموظفين، إذ يتم استضافة الرئيس التنفيذي وأعضاء اللجنة التنفيذية للشركة بين الحين والآخر وكذلك عدد من المدراء للحديث عن كل جديد والإجابة على استفسارات الموظفين بشفافية ووضوح، فضلاً عن استضافة عدد من فرق الإدارة العليا في أورنج أفريقيا والشرق الأوسط وكذلك أورنج العالمية خلال زياراتهم لأورنج الأردن، حيث يتم بث مثل هذه الحلقات لكافة موظفي مجموعة أورنج.
وقد تمّ مؤخراً من خلال أورنج راديو بث حلقة خاصة باللغة العربية بعنوان (MENA وفينا) لموظفي أورنج أفريقيا والشرق الأوسط في تونس، المغرب ومصر، حيث شهدت مشاركة مميّزة وتفاعل كبيراً.
وبهذه المناسبة، بثّ أورنج راديو حلقة خاصة للوقوف على أبرز المحطات في مسيرته واستذكار أهم اللحظات والمناسبات السعيدة التي شارك فيها الموظفين وعائلاتهم وكذلك التطوّر النوعي الذي طرأ على هذه القناة في تحوّلها من التواصل الصوتي إلى بث مرئي يمكن للموظفين الوصول إليه في أي مكان لمشاهدة الحلقات المباشرة والتفاعل خلالها عبر وسائل عدّة مثل المكالمات الهاتفية، الرسائل القصيرة ورسائل الواتس آب ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة لأورنج راديو.
وأكدت مديرة إدارة العلاقات مع الموظفين والاتصال الداخلي في أورنج الأردن، ميسون البوز، على أهمية دور أورنج راديو في الاتصال الداخلي الذي يسعى دوماً لاستباق تطلعات الموظفين وإبقائهم على اطلاع أولاً بأول، لافتة إلى أنّ نجاح أورنج راديو جاء نتيجة اهتمامه بالتواصل التفاعلي مع الموظفين في كافة أنحاء المملكة عبر حلقات مميزة وكذلك مشاركتهم أجمل اللحظات من خلال الاحتفال بالمناسبات المختلفة.
من جانبه، هنّأ المدير التنفيذي للشؤون القانونية، التنظيمية المصادر والتزويد والموارد البشرية لدى أورنج الأردن، د. إبراهيم حرب، كافة الموظفين على مرور 13 عاماً على إطلاق أورنج راديو وما حققه من إنجازات خلال هذه الأعوام، مشيراً إلى ما يمثله من وسيلة تواصل داخلي هامّة على مستوى الشركة ومشاركته الموظفين وعائلاتهم في أهم المناسبات، بما في ذلك حلقات خاصة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وحرصه على التطوّر المستمر وتقديم الأفضل، ممّا يميّز سياسة الاتصال الداخلي وثقافة الشركة في أورنج الأردن.
لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo

انتهى –

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة أورنج الأردن فی أورنج

إقرأ أيضاً:

على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!

في كلمته الأخيرة التي جاءت بالتزامن مع ما وُصِف بـ"التقدّم" على خط المفاوضات، ما جعل كثيرين يصنّفونها وكأنّها "تمهّد" لوقف إطلاق النار، وطريقة التعامل معه وربما مقاربته، فيما لو حصل، تعمّد الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الإشارة إلى 4 نقاط، طلب من المستمعين إليه أن "يضعوها عندهم لما بعد وقف العدوان"، وفق تعبيره، وهي ترتبط بمرحلة ما بعد الحرب على المستوى الداخلي، أو ما يصطلح وصفه بـ"اليوم التالي".
 
في هذه النقاط التي عرضها الشيخ قاسم باختصار، ومن دون تفصيل، تطرّق إلى ملف إعادة الإعمار، الذي بدأ الحديث عنه يتصاعد على وقع الدمار الكبير الذي أحدثته الغارات الإسرائيلية في الجنوب، كما في الضاحية الجنوبية، حيث أطلق معادلة "سنبني معًا"، كاشفًا أنّ "حزب الله" سيتولى الملف بالتعاون "مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى التي ستساعد"، وذلك حتى يعود لبنان "أجمل وأفضل"، وفق توصيفه.
 
وإلى جانب إعادة الإعمار، حضرت السياسة في ثلاث نقاط عرضها الشيخ قاسم الذي كشف أنّ الحزب سيقدّم "مساهمته الفعّالة" لانتخاب رئيس جمهورية "بالطريقة الدستورية"، وأنّ خطواته السياسية وشؤون الدولة ستكون "تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسية"، ومؤكدًا أنّ الحزب سيكون حاضرًا في الميدان السياسي بقوته التمثيلية والشعبية وحضوره الوازن لمصلحة الوطن، "لنبني ونحمي في آن معًا"، فما الذي أراد قوله عمليًا من كلّ ذلك؟!
 
"حزب الله" باقٍ...
 
لعلّ الرسالة الأساسية التي أراد الأمين العام لـ"حزب الله" التأكيد عليها من النقاط الأربع، هي تأكيد الصمود والثبات، خلافًا للسردية التي تحاول الإيحاء بأنّ الحزب "قد انتهى"، وهي سرديّة بدأت بعض القوى السياسية التي تصنّف "خصمة" للحزب في الداخل بتبنّيها، مزايدةً في ذلك حتى على الأميركيين والإسرائيليين، الذين لم يضعوا أساسًا بين أهداف الحرب، "إنهاء" الحزب أو القضاء عليه، ولو أعلنوا القضاء على هيكليته القيادية بالكامل.
 
من هنا، يمكن فهم تعمّد "حزب الله" الحديث عن حضوره في "اليوم التالي" في الخطاب نفسه، الذي حرص فيه على نفي منطق "الهزيمة" في التسوية الموعودة، فيما لو تحقّقت، بناءً على مفهومه للانتصار، الذي يقوم على "منع العدو من تحقيق أهدافه المُعلنة"، وهو ما تمّ طالما أنّ إسرائيل عجزت عن إعادة مستوطني الشمال إلى بيوتهم بأمان من دون اتفاق، وطالما أنّ الاتفاق يلتزم بسقفي وقف الحرب الإسرائيلية بالكامل، وحفظ السيادة اللبنانية.
 
ولعلّ حديث الشيخ قاسم في هذا الخطاب عن إعادة الإعمار، بل استعادته لمقولة "نحمي ونبني" التي كانت بالمناسبة الشعار الانتخابي الذي خاض "حزب الله" على أساسه الانتخابات النيابية الأخيرة، ينطوي هنا على أهمية خاصة، فـ"حزب الله" يقول إنّه بعد الحرب كما كان قبلها، بخلاف كل الرهانات على إضعافه، وهو سيكون حاضرًا ليس في عملية إعادة الإعمار، بل في حماية كلّ ما تحقّق، وضمنًا الدماء التي سالت دفاعًا عن لبنان.
 
رسالة "طمأنة"؟!
 
إذا كان "حزب الله" في رسائله المقتضبة، التي سيكون لها تتمّة بعد انتهاء العدوان، يحاول أن يؤكد على صموده وثباته كما هو واضح، ردًا على سردية انتهائه، فإنّه يوجّه في الوقت نفسه، رسائل من نوع آخر إلى سائر الأطراف، ولا سيما الشركاء في الوطن، عنوانها أنّ أداءه بعد الحرب سيكون وازنًا بما ينسجم مع قوته التمثيلية والشعبية، ولكنه سيكون ملتزمًا سقف الدستور والطائف، ولعلّ في هذه الإشارة رسالة "طمأنة" حرص الحزب على إيصالها.
 
في هذا السياق تحديدًا، يمكن قراءة حديث الأمين العام للحزب عن استحقاق الانتخابات الرئاسية، سواء لجهة أنّ الحزب سيقدّم "مساهمته الفعّالة" على خطّه، ولكن أيضًا بحديثه عن الانتخاب "بالطريقة الدستورية"، ولا سيما أنّ الحزب كان متّهَمًا طيلة الفترة الماضية، بأنّه من يعطّل الاستحقاق الرئاسي، من أجل "فرض" مرشح محدّد، في حين أنّ كلامه هنا يبدو كمن يفتح "نافذة" تجاه إنجاز الاستحقاق "بالطريقة الدستورية"، وهنا بيت القصيد.
 
وإذا كان هناك من يعتبر أنّ مثل هذا الكلام قد يكون "حمّال أوجه"، ولا سيما أنّ الحزب كان يعتبر أصلاً أنّ مقاطعته جلسات الانتخاب وتطيير النصاب "ممارسة ديمقراطية ودستورية"، فإنّ حديثه عن الالتزام بسقف الطائف يبدو رسالة أساسية للشركاء، ولا سيما أنّ هناك من بدأ الحديث في الآونة الأخيرة عن "إمكانية" تغيير دستور الطائف، بل يدعو إلى فتح النقاش حول هذا الأمر على طاولة الحوار، بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
 
صحيح أنّ النقاط الأربع التي ذكرها الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير، جاءت مقتضبة، وكعناوين ليس إلا، لكنّ الصحيح أيضًا بحسب ما يقول العارفون، إنّ الرجل تعمّد طرحها على الطاولة في هذا التوقيت بالتحديد، وبالتزامن مع بلوغ مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة قد تكون "الأكثر جدّية". فمن خلالها، أراد الحزب توجيه أكثر من رسالة، لعلّ أهمّها أنّه سيكون حاضرًا في "اليوم التالي" للحرب، بعيدًا عن كل رهان على "نهايته"! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بكلمات مليئة بالحب والإعجاب.. سيمون تحتفل بعيد ميلاد فيروز
  • ممثلة تركية تحتفل بعيد ميلادها في مصر
  • الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد العذراء وإليصابات
  • راشد الشرقي يحضر عرض مسرحية «عائلة أشحفان»
  • المدام تحتفل بعيد الاتحاد الـ53
  • «أنت بعيد يا رامي».. ويجز يسخر من رامي صبري بعد تصريحاته عن مطربي الراب
  • على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!
  • عزيز الشافعي يتألق في ختام مهرجان القاهرة السينمائي ويشارك في الاحتفال بعيد ميلاد تسيرين أمين
  • «الإمارات لرعاية الوالدين» تحتفل بعيد الاتحاد
  • بفستان لافت يسرا تحتفل بجائزة جولدن جلوب