خوفاً من هجوم مباغت للفصائل الاماراتية هذا ما فعلته فصائل الاصلاح في سيئون
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الجديد برس/
تصاعدت حدة المخاوف في مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، الأربعاء، من هجوم مباغت للفصائل الموالية للإمارات.
جاء ذلك، تزامناً مع تحشيدات عسكرية إماراتية غير مسبوقة بعد وصول تعزيزات جديدة إلى تخوم المدينة، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الإصلاح نشرت قوة كبيرة في المنافذ الجنوبية لسيئون، وشددت إجراءات الدخول والخروج من و إلى المدينة.
وكانت الفصائل الموالية للسعودية، قد نشرت الأسبوع الماضي، قوة مماثلة في مداخل ومخارج سيئون، تخوفاً من هجوم لقوات المجلس الإنتقالي والهبة الحضرمية التي تواصل الزحف بإتجاه معقل الإصلاح.
ويتوقع أن تنفجر معركة مرتقبة بين قطبي التحالف في حضرموت، وسط إصرار الإمارات التوغل في الهضبة النفطية، لتقاسم مناطق الثروة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن التعذيب في سجون فصائل التحالف بمأرب
الجديد برس|
كشف أحمد الحسام، أحد الأسرى المحررين من سجون الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، عن تفاصيل مروعة لما وصفه بـ”حجم التعذيب” الذي تعرض له خلال سنوات اعتقاله في سجون مأرب.
وفي كلمة له عقب الإفراج عنه، قال الحسام: “تعرضت خلال ٧ سنوات مع زملائي لأنواع كثيرة من التعذيب في سجون التحالف بمأرب.” موضحاً، أن التعذيب شمل الصلب باستخدام الونشات واحتجازه في غرف انفرادية وسط حشرات ضارة، في ظروف صحية ونفسية قاسية.
وأضاف الحسام أن عناصر التحالف استخدموا آلات قطع الأحجار والصعق الكهربائي كجزء من وسائل التعذيب الممنهج ضد الأسرى، ما تسبب في أضرار جسدية ونفسية دائمة للكثير من المعتقلين.
وتأتي هذه الشهادات في وقت تتزايد فيه الاتهامات الدولية ضد الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. حيث وجهت مراكز ومنظمات حقوقية دولية انتقادات حادة لهذه الفصائل، متهمة إياها بممارسة أبشع أنواع التعذيب ضد المعتقلين في سجونها.
وطالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، مع توفير الحماية القانونية للأسرى والمعتقلين وفقاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.