الجديد برس/

تصاعدت حدة المخاوف في مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، الأربعاء، من هجوم مباغت للفصائل الموالية للإمارات.

جاء ذلك، تزامناً مع تحشيدات عسكرية إماراتية غير مسبوقة بعد وصول تعزيزات جديدة إلى تخوم المدينة، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الإصلاح نشرت قوة كبيرة في المنافذ الجنوبية لسيئون، وشددت إجراءات الدخول والخروج من و إلى المدينة.

وكانت الفصائل الموالية للسعودية، قد نشرت الأسبوع الماضي، قوة مماثلة في مداخل ومخارج سيئون، تخوفاً من هجوم لقوات المجلس الإنتقالي والهبة الحضرمية التي تواصل الزحف بإتجاه معقل الإصلاح.

ويتوقع أن تنفجر معركة مرتقبة بين قطبي التحالف في حضرموت، وسط إصرار الإمارات التوغل في الهضبة النفطية، لتقاسم مناطق الثروة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

في مدينة إسرائيلية.. هذا ما فعلته صواريخ حزب الله

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً سلّطت فيه الضوء على وضع مدينة حيفا التي يسيطر عليها التوتر والخوف بسبب الحرب المندلعة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن حيفا التي كانت هادئة نسبياً منذ اندلاع الحرب، تعرّضت مؤخراً لإطلاق الصواريخ، موضحاً أن أصحاب المطاعم والحانات والمتاجر في المدينة ينتظرون وقف إطلاق النار ليستعيدوا نشاطهم، وأضاف: "لمدة عام تقريباً، من 11 تشرين الأول 2023، الأسبوع الأول للحرب، وحتى 21 أيلول 2024، انطلق إنذاران فقط في حيفا. في ذلك الحين، كانت تتلقى العديد من المستعمرات الإسرائيلية المحاذية للبنان مئات الصواريخ والطائرات من دون طيّار التي كان يطلقها حزب الله".   وتابعت: "في تلك الفترة وتحديداً قبل 21 أيلول، كان الروتين في حيفا قائماً نسبياً، لكن بعد اليوم المذكور، وعندما تعمقت الحرب في لبنان، أطلق حزب الله المزيد من الصواريخ باتجاه حيفا التي تُعتبر ثالث أكبر مدينة في إسرائيل".
وأكمل: "لقد عانت أعمال الثقافة والترفيه في المدينة، كما هو الحال في أماكن أخرى في إسرائيل، من تراجع معين منذ بدء الحرب، لكنها استمرت في العمل في الشهر والنصف شهر الماضيين. الآن، أصحاب هذه الأعمال يعيشون أزمة حقيقية، وبعضهم يجد صعوبة في رؤية الضوء في نهاية النفق".   وفي السياق، يقول صاحب مقهى "مناحيم" في حيفا يُدعى غاي: "على أقل تقدير، فإنَّ الوضع الاقتصادي لأماكن الترفيه في حيفا ليس هو نفسه الذي كان عليه قبل 15 عاماً، وأنا أعلم أن هناك أعمالاً تجارية سقطت بسبب هذه الحرب في وضع صعب للغاية".   وأضاف: "لا يوجد تعويض في حيفا، وليس من المؤكد أن يكون هناك تعويض، وهو أمر محزن. هناك ضائقة اقتصادية كبيرة هنا، وآمل حقًا أن تبقى أعمال حيفا على قيد الحياة".   كذلك، يقولُ التقرير إنّ العديد من أصحاب المصالح التجارية في حيفا يرون أن الوضع بات صعباً للغاية، موضحاً أنّ شهر أيلول هو الأكثر أهمية مالياً بالنسبة لهؤلاء لأنه الشهر الذي يسبق العطلات.   التقرير أوضح أنّ "الناس هناك خائفون من مغادرة المنازل"، مشيراً إلى أن المستوطنين يطالبون بـ"التعويض" خصوصاً أنهم تعرّضوا لأضرار كبيرة.     المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المجلس الانتقالي الجنوبي يستغل حادث سيئون لتعزيز نفوذه في حضرموت
  • فرنسا تدين إصابة قوات حفظ السلام إثر هجوم إسرائيلي على قافلة أممية في لبنان
  • حضرموت.. مقتل وإصابة خمسة جنود سعوديين برصاص جندي في سيئون
  • اشتباكات «بحري».. هجوم كاسح لـ«الدعم السريع» يباغت دفاعات الجيش السوداني
  • قتلى ومصابون والسلطات تنشر الجيش في شوارع موزمبيق
  • فرنسا تدين إصابة قوات من اليونيفيل في هجوم على صيدا جنوب لبنان
  • السوداني يتخذ عددا من الخطوات بشأن الاصلاح المالي والمصرفي في العراق
  • مفاجأة.. الدفاعات السورية تسقط مسيرة للفصائل العراقية ومخابرات النظام تتحرك
  • في مدينة إسرائيلية.. هذا ما فعلته صواريخ حزب الله
  • أول تعليق للفصائل العراقية المسلحة على فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية