أطلق صندوق قطر للتنمية، اليوم، قمة الصندوق للاستدامة، بالتعاون مع /قطر الخيرية/، والمعهد العالمي للنمو الأخضر، وبرنامج الأغذية العالمي، وذلك في مركز مؤتمرات معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة.
وتناولت القمة أهمية دمج هدف التنمية المستدامة رقم 8، والمتعلق بالتمكين الاقتصادي في مشاريع التنمية، التي تركز على الأمنين الغذائي والمائي وتغير المناخ، وعلى الدور الحاسم للنمو الاقتصادي المستدام في التغلب على هذه التحديات، وتأثيرها على الأجيال القادمة.


وحضر إطلاق القمة سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية ، والسيد سلطان العسيري نائب المدير العام للمشاريع التنموية بالصندوق، والسيدة لورين لانديس مدير مكتب المشاريع في كينيا، وممثلو /قطر الخيرية/ والمعهد العالمي للنمو الأخضر.
وألقى السيد العسيري كلمة قال فيها: إن الارتقاء بالأداء يعني العمل معا وحشد الجهود، ولا يمكن لأحد أن يفعله بمفرده، ومسايرة لذلك أطلقت القمة، بالشراكة مع شركائنا الاستراتيجيين، وبرنامج الأغذية العالمي، وقطر الخيرية، والمعهد العالمي للنمو الأخضر.
وأضاف نائب المدير العام للمشاريع التنموية لدى الصندوق: نجتمع مع خبراء وممارسين ورواد الفكر من مختلف القطاعات لتحفيز النقاشات، وتعزيز تبادل المعرفة، وتشجيع التعاون حول النهج الابتكاري والحلول التحولية.
واستشهد بمقولة لأمين عام الأمم المتحدة مفادها أن "أهداف التنمية المستدامة ليست مجرد قائمة من الأهداف، بل إنها تحمل آمال وأحلام وحقوق وتوقعات الناس في كل مكان".
وتعتبر القمة نقطة انطلاق نحو مستقبل مستدام أفضل للجميع، وهي بمثابة مساحة مفتوحة لاقتراح إمكانيات جديدة، وحلول مبتكرة، لمعالجة التحديات العالمية الملحة.
وقدم خلالها متحدثون وخبراء خطبا رئيسية وشاركوا في مناقشاتها التفاعلية، حيث شجعت القمة على تبادل المعرفة، وتعزيز التعاون، والإلهام بأساليب جديدة وابتكارية، لتحقيق مستقبل قوي وآمن، مع التركيز على مسألة عدم الاستقرار في مجالي الغذاء والمياه، في ظل تحديات المناخ، ورفع مستوى المجتمعات الزراعية من خلال استغلال الخبرة والتزام أصحاب المصلحة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: صندوق قطر للتنمية

إقرأ أيضاً:

المنتدى الاقتصادي العالمي: عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" بعنوان "هل سيكون عام 2025 عامًا محوريًا للتعافي في قطاع العقارات التجارية؟".

وأشار التقرير إلى أنه مع بداية عام 2025، يشهد العالم تحولًا كبيرًا في مشهد الاستثمار العالمي، وتلوح في الأفق فترة جديدة من التعافي نتيجة لبدء العديد من البنوك المركزية خفض أسعار الفائدة، مما يعزز الأسس الاقتصادية، ويجلب المزيد من رأس المال للأسواق الخاصة، فيما تشهد الاقتصادات العالمية انتعاشًا ملحوظًا، وهو ما يبشر بالعودة مرة أخرى لأسعار الفائدة المنخفضة، التي ساعدت -خلال السنوات السابقة لفترة التشديد النقدي الأخيرة- في دفع عجلة النمو، وزيادة قيمة الأصول، وتيسير الاقتراض.

واستعرض التقرير عددا من العوامل التي تشير إلى تحولات إيجابية في العديد من القطاعات الاستثمارية؛ حيث تظهر التحولات الديموغرافية العالمية تغييرات جوهرية في الاقتصادات والصناعات والمناطق الجغرافية، كما أن صعود الذكاء الاصطناعي والأتمتة يعيد تشكيل الصناعات ومواقع العمل، بينما يستمر التركيز العالمي على إزالة الكربون في توجيه استراتيجيات الاستثمار.

وأشار التقرير إلى أنه في قطاع العقارات التجارية، تظهر مؤشرات مشجعة على أن عام 2025 قد يمثل لحظة محورية للتعافي؛ حيث تشير التحليلات إلى أن معظم الأسواق العالمية الآن في دورة "الشراء"، وهي أعلى نسبة منذ عام 2016، كما يعكس هذا الوضع فترات مشابهة في تسعينيات القرن العشرين، عندما وفرت تلك الظروف فرصًا استثمارية ممتازة.

وأوضح التقرير أن سوق الإسكان العالمي يُظهر نقصًا في عدد الوحدات السكنية يقدر بنحو 6.5 مليون وحدة في 14 اقتصادًا متقدمًا رئيسًا، ومع ارتفاع تكلفة التملك، تتزايد جاذبية الإيجار كخيار سكني، ويعزز هذا الاتجاه الاعتقاد بأن قطاع الإسكان العالمي سيظل يمثل استثمارًا قويًا في عام 2025.

وأضاف التقرير أن قطاع التجزئة وصل إلى مرحلة من التوازن بعد سنوات من إعادة الهيكلة؛ إذ أظهرت التحليلات أن هذا القطاع قدم أعلى العوائد في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الفصول الثمانية الماضية، وفي القطاع الصناعي، ورغم التحديات في التوازن بين العرض والطلب، فإن النمو في صافي الدخل التشغيلي (NOI) يظل عامل جذب قويًا للاستثمار.

وأشار التقرير إلى توافر فرص جديدة في قطاع المكاتب لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية. بينما تقدم القطاعات البديلة مثل الإسكان الطلابي والتخزين الذاتي ومراكز البيانات إمكانات نمو كبيرة بسبب الطلب المتزايد على خدماتها.

وأوضح التقرير أنه لا تزال هناك تحديات تواجه الأسواق؛ فعلى الرغم من بدء انخفاض أسعار الفائدة، ستستغرق عملية العودة إلى مستويات الفائدة الطبيعية وقتًا أطول، مما يفرض على المستثمرين تبني استراتيجيات طويلة المدى.

وأضاف التقرير أن التداعيات الجيوسياسية، للحرب الروسية الأوكرانية ما زالت تؤثر على أسواق الطاقة والتحالفات العالمية، بينما تساهم التوترات في الشرق الأوسط في زيادة حالة عدم الاستقرار، بالإضافة إلى ذلك، فإن صعود الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات ضخمة لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.

وأوضح التقرير في ختامه أنه رغم المخاطر المحتملة المتعلقة بالتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، يبدو أن عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو، لا سيما في الأسواق الخاصة وقطاع العقارات التجارية، مما يجعله عامًا مليئًا بالتفاؤل للمستثمرين العالميين.

مقالات مشابهة

  • مبرة مطير الخيرية توزّع بطاقات مشتريات غذائية لدعم الأسر المحتاجة في رمضان
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • مجلس التجديد الاقتصادي يطلق مبادرة خفض الأسعار خلال شهر رمضان
  • تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين بحجة
  • تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين في محافظة حجة
  • صندوق التنمية الزراعية والسمكية يمول 17 مشروعًا بقيمة تجاوزت3 ملايين ريال
  • صندوق أوبك يقدّم قرضًا لتسريع التحوّل الأخضر في تركيا
  • منتدى الرؤية الاقتصادي يناقش قضايا الاستدامة ومسارات التنويع الاقتصادي
  • المنتدى الاقتصادي العالمي: عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن قطاع العقارات التجارية خلال 2025