مسقط ـ العُمانية: ينتهي اليوم الخميس الاكتتاب العام الأولي لأسهم أوكيو لشبكات الغاز للفئة الثانية من المستثمرين الأفراد والبالغة حوالي ستمائة وستة وثلاثين مليونًا وستمائة وألف وسبعمائة وستة عشر سهمًا وتشكل نسبة 30 بالمائة من عدد الأسهم المطروحة البالغة أكثر من 2.122.005.720 سهمًا، وقد حُدّد النطاق السعري لهذه الفئة بنحو 126 بيسة للسهم الواحد.


فيما ينتهي الاكتتاب للفئة الأولى المتمثلة في (المستثمرين من المؤسسات والجهات الاعتبارية) في التاسع من أكتوبر الجاري في الأسهم المطروحة لهذه الفئة البالغة 848.802.288 سهمًا؛ وتشكل 40 بالمائة من الأسهم المطروحة للاكتتاب.
والتزم المستثمرون الرئيسون وهم صندوق الاستثمارات العامة السعودي ممثلا بالشركة السعودية العُمانية للاستثمار وجهاز قطر للاستثمار، ممثلا بشركة فالكون للاستثمارات، وشركة فلوكسيس إنترناشيونال البلجيكية بنسبة 30 بالمائة من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب.
ويأتي الاكتتاب في إطار سياسات الحكومة للتنويع الاقتصادي وتحقيق مستهدفات رؤية سلطنة عُمان 2040 التي تعكس خطة طويلة المدى وتهدف إلى التنمية والاستدامة.
وتُعدُ أوكيو لشبكات الغاز المالك والمشغل الحصري لشبكة نقل الغاز الطبيعي في سلطنة عُمان، إذ تتمتع بحق امتياز حصري على البنية الأساسية لنقل الغاز في السلطنة؛ حيث نقلت الشركة في عام 2022 حوالي 39.4 مليار متر مكعب من الغاز من ستة موردين للغاز إلى قاعدة عملاء تضم أكثر من 130 مستهلكًا للغاز، وقد تم نقل الغاز عبر أنابيب يمتد طولها لمسافة 4031 كم، تدعمها 3 محطات للضغط و25 محطة لتوريد الغاز. وتعمل الشركة بموجب امتياز طويل الأجل منحته لها الحكومة العُمانية لمدة 50 عامًا حتى عام 2070 بما يتفق مع اتفاقية الامتياز المعدلة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!

قال علماء: إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.

وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ كوب29 في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعا من 40.6 مليار طن في العام الماضي.

وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز. وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8 بالمائة عن عام 2023.

أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات. وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة.

وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر: إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم «فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك».

ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.

ويتطلب هذا خفضا حادا للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده.

وبدلا من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة. إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5 بالمائة إلى 4.2 مليار طن.

وقال بعض العلماء: إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعيا.

وقال الباحثون: إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعا في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.

لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.

واندلعت التوترات بين الدول في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80 بالمائة من الطاقة العالمية.

واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري.

ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6 بالمائة هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8 بالمائة.

وفي الوقت نفسه، تتجه انبعاثات الهند للارتفاع 4.6 بالمائة هذا العام مدفوعة بالطلب المتزايد على الطاقة بسبب النمو الاقتصادي.

وستسجل انبعاثات الصين، أكبر مصدر للانبعاثات وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم اليوم، ارتفاعا طفيفا نسبته 0.2 بالمائة. وقال الباحثون: إن انبعاثات الصين من استخدام النفط ربما بلغت ذروتها، مع الإقبال على السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أيضا أن ترتفع الانبعاثات من الطيران والشحن الدوليين 7.8 بالمائة هذا العام مع استمرار تعافي السفر الجوي من انخفاض الطلب خلال جائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  • غدا .. بدءُ الاكتتاب في أسهم أوكيو للصناعات الأساسيّة
  • ستوكس 600 الأوروبي يفتح مرتفعا ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • العجز الطاقي بتونس يتفاقم وخبراء يقترحون هذه الحلول
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11840.52 نقطة
  • أسهم أوروبا تتراجع وسط خسائر قطاع التكنولوجيا
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • نشاط أسواق المال العربية| تباين في أداء البورصات العربية.. والسعودية تغلق على تراجع