مسير عسكري لـ"سرايا القدس" في غزة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
غزة - صفا
انطلق في مدينة غزة، بعد عصر يوم الأربعاء، مسيرا عسكريا لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ36.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن المسير الراجل والمحمول انطلق بمشاركة مئات المقاتلين من سرايا القدس.
ومن المقرر أن يُلقي قائد الدائرة العسكرية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري كلمة رئيسية خلال المسير تحمل في مضامينها رسائل واضحة للاحتلال.
وكان موقع "فلسطين اليوم" كشف نقلا عن مصدر مطلع أن سرايا القدس ستكشف لأول مرة عن صواريخ جديدة ومتطورة وبمديات واسعة دخلت الخدمة بعد معركة "ثأر الأحرار" قبل شهور ما يعكس استمرار حالة الإعداد والتجهيز لدى سرايا القدس.
وأوضح المصدر، أن جميع تشكيلات سرايا القدس ووحداتها العسكرية ستُشارك في العرض المهيب ما يعكس تطور سرايا القدس في نواحي العدد والخبرات والإمكانات والتشبث بالفكر المقاوم.
وأكد المصدر، أن العرض العسكري يتزامن واستباحة المستوطنين للمسجد الأقصى وهي رسالة بأن "سيف القدس" لا زال مُشرعاً، ورد المقاومة حاضر مطروح على الطاولة وبشكل دائم.
وقال :" المقاومة والجهاد الإسلامي ستظل متواصلة في الضفة ولن يسمح بشطبها أو تركها وحيدة تواجه العدوان وهي تأكيد على مبدأ وحدة الساحات كاستراتيجية لا رجعة عنها في مواجهة كيان العدو.
ويأتي المسيرة بعد يوم من مناورة عسكرية نظمتها السرايا في شمال قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سرايا القدس غزة مسير عسكري الجهاد الإسلامي سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون
نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،اليوم ، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
الأمن الفلسطيني يواصل حملته ضد الفصائل المسلحة في الضفة الغربية
قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب اليوم الثلاثاء إن قوات الأمن الفلسطينية تواصل ملاحقة "الخارجين عن القانون" في مناطق الضفة.
وأضاف رجب في مقابلة صحفية "إن قوات الأمن الفلسطيني تحرز تقدما على صعيد تأمين المواطن من خلال تحييد العبوات التي يزرعها الخارجون عن القانون (المقاومون)".
وأضاف: " مستمرون في ملاحقة الهاربين إلى مناطق أخرى أينما ذهبوا وسنقبض عليهم آجلا أم عاجلا، هناك الكثير من القضايا في الميدان، وهذه القضايا لا نتحدث بها للإعلام، وأؤكد أن هناك تقدم ملحوظ في العملية وتحقق نجاحات مهمة لإعادة الأمور إلى نصابها".
وأردف: " قبضنا على بعض الخارجين عن القانون أثناء محاولة هروبهم، و لا مفاوضات ولا تراجع أمام هؤلاء ولا حلول، وأي حل سيكون تحت سقف أهداف العملية، الحوار دائم ومستمر ولن نألوا جهدا للحل، ولكن هؤلاء الخارجين عن القانون يرفضون جميع المحاولات على مدار سنين".
وخلص قائلا: " الأساليب المتطرفة ليست غريبة على هؤلاء، فتاريخهم حافل في الاعتداء على أبناء شعبنا بوحشية، وليس غريبا عليه أن يوجه تابعيه للقيام بمثل هذه الممارسات، المؤسسة الأمنية وأبطالها وفرسانها لهم بالمرصاد، ويقاتلون بشجاعة وإيمان راسخ بعدالة القضية التي يحاربون من أجلها، وشتان بين هؤلاء وهؤلاء".
وأفادت السلطة الفلسطينية الاثنين بمقتل رقيب في أجهزتها الأمنية خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة في مخيم جنين.
وقالت المصادر إن أجهزة السلطة تستخدم قذائف "آر بي جي" خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين فلسطينيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
هذا وتتواصل الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من "كتيبة جنين" في ظل استمرار العملية الأمنية وسط مساع من مؤسسات فلسطينية أهلية وحقوقية لحل هذه الأزمة.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
على المقلب الآخر، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية أمس الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.