إصلاح كسر بخط مياه قطر 800 مم وإعادة الضخ بمركز العياط
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، عن اصلاح كسر بخط مياه قطر ٨٠٠ مم بطريق ٥٣ المريوطية بالقرب من مدخل قرية بمها مركز العياط، وعودة المياه تدريجيا للمناطق المتضررة.
حيث أوضح المهندس منصور بدوي ، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ، أنه فور حدوث الكسر دفعت الشركة بفرق إصلاح ومعدات للتمكن من إنهاء عملية الإصلاح.
وأشار بدوي، أنه تم الكشف على موقع الكسر وشفط المياه الناتجة عن الكسر، وضخ المياه للمناطق المتأثرة بالانقطاع، وهي قرى " بمها، اللشت، السعودية ، أبو العباس، الناصرية، كفرطرخان، القطوري، كفر جرزا، الرقة ،جرزا".
وتابع رئيس مياه الجيزة، أن الشركة دفعت بسيارات مياه نقية في الأماكن المتأثرة بانقطاع المياه حتى تم الانتهاء من أعمال الإصلاح وعودة المياه بصورة طبيعية للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال الإصلاح اصلاح كسر الصرف الصحي بالجيزة رئيس شركة مياه الشرب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي رئيس مياه الجيزة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة عودة المياه مركز العياط مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة
إقرأ أيضاً:
من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن.
بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.
رحلة كفاح بدأت منذ الصغريعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة.
ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.
العمل على الرصيف بدلًا من البطالةرفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله.
يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".
إصرار وقناعة رغم قلة الدخللدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.
الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادةخلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."
مساعدة الآخرين رغم ضيق الحالبأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."
قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.