عدن (عدن الغد) خاص :

بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، اختتمت يوم الثلاثاء وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن الدورة التدريبية الخاصة بالحماية والاستجابة للاستغلال والانتهاك والتحرش الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتأتي هذه الدورة التي تقام برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، في إطار التعاون والشراكة بين وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، في دعم القطاع الصحي باليمن.

وفي اليوم الختامي للدورة تحدثت مدير عام إدارة المرأة بوزارة الصحة العامة والسكان، الدكتورة زينب القيسي: اليوم يتم اختتام الدورة الثانية لبرنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يستهدف 20 كادر من القطاع الصحي في ست محافظات عدن، ابين، لحج، تعز، حضرموت، شبوة.

واكدت الدكتورة القيسي أنه تم اضافة معلومات ومعارف جديدة عن العنف القائم على النوع الاجتماعي وأنواعه وأسبابه إضافة إلى طرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع الناجيات من العنف في وحدات المستشفيات المستهدفة على مستوى الست المحافظات.

مختتمة حديثها أن هذه الدورة تأتي بدعم من قبل منظمة الصحة العالمية التي تولي المرأة جل اهتمامها باعتبارها عنصر أساسي وركيزة من ركائز المجتمع، والحفاظ عليها وحمايتها من أي عنف أو انتهاكات قد تتعرض لها كما نتمنى مزيدا من الدعم والمشاريع لليمن في ظل استمرار الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.

من جانبها، قالت الدكتورة شامة محمد  علي استشارية أمراض نساء وتوليد مستشفى النصر العام بمحافظة الضالع ومدربة في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي والعناية السريرية للناجيات من العنف حيث قالت : أن هذه الدورات تأتي للتعريف بالمفهوم للعنف القائم على النوع الاجتماعي وسوء السلوك الجنسي لدى الموظفين سوا كان في مرافق تقديم الخدمة عن كيفية حماية أنفسهم وحماية المجتمع من اي سوء سلوك جنسي واي عنف قائم ضد المرأة أو الأقليات ومحدودية الدخل من الفقراء وهذه خطوة من الخطوات لتحقيق نوع من العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

الدكتورة رجاء احمد علي مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي بعدن: تعتبر هذه الدورة من أفضل الدورات التدريبية التي حظرتها وكانت حول العنف ضد المرأة والتحرش الجنسي، واضافت، خلال الفترة الأخيرة يوجد مشروع إنشاء أقسام داخل المستشفيات والتعرف على الضحايا الذين تعرضوا للعنف والتحرش الجنسي والاغتصاب.

وأشارت الدكتورة رجاء أن الاقسام يفترض أن تكون متواجدة من زمان وعيادات متخصصة في هذا المجال للتخفيف من المعاناة التي يتعرض لها الضحية.

واختتمت قولها هناك مترتبات تخص الضحية في الدعم النفسي والعلاج لتغيير السلوك إضافة إلى الدعم المعنوي وكل هذه الأشياء متطلبات يفترض أن تتوفر لدى الضحية بعد حالة الاغتصاب والمعاناة.

وتستهدف الدورة مقدمي الخدمات والعاملين الصحيين بما من شأنه أن يساعد في تقديم الرعاية لكافة شرائح المجتمع ومن ضمنها ضحايا الاستغلال والانتهاك الجنسي والعنف ضد المرأة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان

إقرأ أيضاً:

اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتقاعد» يطلق الموسم الثاني من الدراما التوعوية «كيف أحلها؟» 40 عملية سمنة بالروبوت في «شخبوط الطبية»

اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي. 
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.

مقالات مشابهة

  • اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
  • «حماية المرأة».. إنجازات في دعم المعرّضات للعنف
  • الدقهلية: اختتام فعاليات البرنامج التدريبي لرفع كفاءة رؤساء أقسام السن المدرسي
  • اختتام دورة التغذية لمرضى السكر في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة
  • حدث للناجين من مجزرة حماة.. العنف يغير الجينات البشرية لأجيال
  • اختتام برنامج "بناء القدرات للقضاة في مجال الأمن السيبراني"
  • اختتام النسخة الثانية من برنامج «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني»
  • رئيسة القومي للمرأة تفتتح ورشة عمل جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة
  • القومي للمرأة يفتتح ورشة عمل حول مكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لدعم احتياجات الحماية للفئات الأكثر ضعفًا في أوكرانيا