تدشين العمل بمحطة توليد الأوكسجين في مستشفى العطير بمديرية حريب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مارب (عدن الغد) خاص :
برعاية الشيخ سلطان العرادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعالي وزير الصحة العامة والسكان أ. د. قاسم محمد بحيبح دشن د.احمد العبادي مدير عام مكتب الصحه العامة والسكان محافظة مارب والمهندس محمد عبدالله حسن مدير الإدارة العامة للشئون الهندسية بوزارة الصحة العمل بمحطة توليد الأوكسجين في مستشفى العطير بمديرية حريب محافظة مأرب وذلك بحضور مدير عام المديريه ومدير مكتب الصحه بالمديرية ومدير المستشفى وقد نفذ عملية بناء عبر شركة الجوف للتجارة والخدمات المحدودة وبتمويل من مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية
وإشراف who وزارة الصحة العامة والسكان وتبلغ الطاقة الانتاجية اليومية بواقع 65 أسطوانة يومياً .
وقد أوضح مدير عام الشؤون الهندسيه بالوزارة أن هذا المشروع يأتي من ضمن سلسة محطات انتاج الاوكسجين والتي نفذتها الوزارة ومازالت تنفذها في مختلف المحافظات وهي تعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية المستدامة لوزارة الصحة العامة والسكان بقيادة معالي الوزير أ. د.محمد قاسم بحيبح والتي يهتم بها اهتماما مباشرا من خلال رعايته ومتابعته الحثيثة لها، فقد وضعها معالي الوزير ضمن قائمة أولوياته من المشاريع التي تنفذها الوزارة كأحد المشاريع الكبيرة التي تنفذ بالتنسيق مع الشركاء الداعمين لوزارة الصحة وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية ومنظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف وبقية المنظمات الداعمة للقطاع الصحي في اليمن.
.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العامة والسکان
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.