التجارة: الكميات المتوفرة من السلة الغذائية تكفي لأربعة أشهر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة التجارة، الأربعاء، عن أعداد المواطنين المسجلين في البطاقة التموينية الإلكترونية، فيما أشارت الى أن الكميات المتوفرة من السلة الغذائية في المخازن تكفي لأربعة أشهر.
وقال المتحدث باسم الوزارة مثنى الفريجي، إن "دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التجارة وبالتعاون مع الجهات الساندة من دوائر وشركات الوزارة والفرق الفنية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي أعلنت عن موقف جديد بتحديث بيانات العوائل بالإضافة الى شطب أعداد كبيرة من المتوفين وحجب المسافرين".
وأضاف أن "عدد العوائل التي راجعت مواقع التحديث لغاية الثامن والعشرين من شهر أيلول الماضي توزع بين المحافظات: محافظة النجف الأشرف (365241) عائلة وبنسبة 97%، ودهوك (271246) عائلة وبنسبة 96%، وكركوك (367247) عائلة وبنسبة 93%، والمثنى (185616) عائلة وبنسبة 93%، ومحافظة بغداد جانب الكرخ، وفرع تموين المتنبي (183368) عائلة وبنسبة 72%، وفرع تموين محمد رسول الله (245397) وبنسبة 72%، وفرع تموين سيد الشهداء (272274) وبنسبة 75 بالمئة".
وأشار الى أن "مجموع أعداد المسافرين خارج العراق بلغ (49684) فرداً مسافراً وتم حجبهم، أما مجموع أعداد المتوفيين فبلغ (101194) متوفياً وتم شطب حصتهم".
وتابع أنه "يمكن اعتماد البيانات للمسجلين المشمولين بالسلة وكذلك المحجوبين غير المشمولين بالسلة واعتمادها كنواة التعداد السكاني العام كاحتساب دقيق"، لافتاً الى أن "الكميات المتوفرة من السلة الغذائية في المخازن تكفي لأربعة أشهر".
ولفت الى أن "وزارة التجارة تجري عمليات السيطرة والفحص والتأكد من سلامة مواد السلة، أما مواد القطاع الخاص فهنالك جهد إضافي يتم بالتنسيق مع الأمن الوطني ومكافحة الجريمة الاقتصاد ووزارات الزراعة والصحة والتخطيط عبر الفرق المختصة لفحص المواد الموجودة بالسوق من حيث نفاذية المواد ومدى ملاءمتها الاستهلاك البشري، ويتم وضع اليد على المواد التي تحتوي على المخالفات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السلة الغذائية الى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور
في معركة لا تعرف هوادة ضد الجريمة المنظمة، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات أمنية موجعة استهدفت بؤرًا إجرامية شديدة الخطورة، لتُعيد الأمن إلى نصابه وتُحبط محاولات نشر السموم بين المواطنين.
بقيادة قطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، شُنت حملات مكثفة استهدفت أوكارًا إجرامية في عدد من المحافظات. أسفرت الجهود عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، ومصرع عنصر شديد الخطورة بمحافظة أسيوط بعد اشتباكه مع القوات وإطلاقه النار في محاولة يائسة للهروب من قبضة العدالة.
العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 360 كيلوجرام من الحشيش، الشابو، الهيروين، والأفيون.، و20 ألف قرص مخدر بمختلف الأنواع، كما تمت مصادرة ترسانة من الأسلحة، شملت23 بندقية آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر..
بتقدير القيمة المالية للمضبوطات، بلغت حوالي 36 مليون جنيه، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي كانت تستهدف المجتمع، فالمخدرات ليست مجرد مواد تُباع وتشترى، بل هي أدوات تدمير صامتة تنهش حياة الأفراد وتُغرق العائلات في دوامة المعاناة.
لم تكن هذه الضربة الأمنية مجرد حملة اعتيادية، بل كانت تجسيدًا لاستراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، بين المداهمات الدقيقة والكمائن المحكمة، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على مواجهة العناصر الإجرامية بمهارة واحترافية، مما يعزز شعور المواطن بالأمان والثقة.
مع كل عملية ناجحة، توجه وزارة الداخلية رسالة حاسمة: لا ملاذ للمجرمين، ولا أمان لتجار الموت، وبينما يُقدر البعض نجاح الحملة بالأرقام والكميات المضبوطة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في حماية الأرواح وإنقاذ المستقبل من براثن الجريمة.
مشاركة