أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، اليوم الأربعاء، أن مطلب لبنان هي الحد من الوجود السوري على أراضيه، وليس تنظيمه. وقال مولوي، في مؤتمر صحافي، إن "عدد كبير من الجرائم المتنوعة والكبيرة يرتكبها السوريون في لبنان بنسبة تفوق الـ30 بالمئة وهذا الموضوع يستدعي التعاون للحفاظ على بيئتنا وصورة وهوية بلدنا"، مؤكدا أنه "لا يمكننا أن نبقى في حالة تراخ تجاه الوجود السوري في لبنان".



وأعلن أن "الوزارة عممت على كل البلديات أنها ستحاسب كل شخص مقصر بحق شعبه وبلدته"، مشددا على "أننا نسمح بالوجود السوري العشوائي في لبنان، وعلينا أن نحدد عدد السوريين الذين يتواجدون في كل شقة ولن نسمح بتواجد أكثر من عائلة فيها".

ولفت مولوي إلى "أنه يريد خطة لإعادة النازحين ضمن إطار زمني واضح، وأن اجتماعاتنا ليست لتنظيم الوجود السوري، لذلك لن نقبل بأيّ مساعدات تهدف للتغاضي عن وجود أيّ سوري غير قانوني".

بدوره، كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب فادي علامة أن "90% من الملفات الجزائية التي يتابعها القضاة مرتبطة بالنازحين"، كاشفا عن "اتفاق داخل اللجنة على مراسلة وزارات الدفاع والعدل والداخلية لتزويدها بالمعلومات المساعدة في هذا الملف والتشدد على أمر أساسي أن الموقوف لا يجب تركه بسرعة عند توقيفه فهذه الأمور التي تم الاتفاق عليها اليوم".

وأشار إلى أن "الاجتماعات ستبقى مفتوحة كما تم الاتفاق على زيارة جديدة إلى الحدود الشرقية بالتنسيق مع قيادة الجيش لنرى واقع الأمور وحجم المصاعب التي يواجهها عناصر الجيش اللبناني والأمن العام"، متمنيا على "الحكومة أن تتحرك بطريقة أسرع لأن الواضح جدا أن هناك أزمة ويجب حلها".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الوجود السوری

إقرأ أيضاً:

البطل الاولمبي مشروع وليس بقصة

بقلم : جعفر العلوجي ..

ارهقتنا كثرة القصص الدرامية المؤثرة حول نشأة الابطال الرياضيين في الصين واميركا وكينيا وغيرها من الدول ، وعززت وسائل التواصل الاجتماعي من هذه القصص التي ارى فيها الجانب التحفيزي العاطفي وليس العلمي الفني الذي ينطوي على برامج وخطط وقياسات مهمة جدا في الاختيار للرياضي الناشيء وتطوير موهبته الفطرية .
من وحي هذه الصورة كان محور عمل الفريق الاولمبي المتخصص ومن هذه الرؤية العلمية كانت تأكيدات رئيس اللجنة الاولمبية الدكتور عقيل مفتن بكل ما عرف عنه من حرص ومتابعة دقيقة كون المشروع الاستراتيجي الذب بدأ ولن يتوقف يأتي برسم المستقبل لدورتين اولمبيتين مقبلتين نبحث فيهما عن الانجاز الصريح ، وان المشروع الكبير لن يكون سهلا بالمرة ومن اولوياته استيعاب جميع الاطراف الوطنية الساندة سواء كانت اكاديمية او اعلامية او مؤسساتية .
ان الإبداع الرياضي أحد مكونات القوة للدولة حديثا، كالفنون والآداب. والمقصود هنا بالإبداع هو البطولات الفردية والجماعية التي تحققها الدولة على المستويات القارية والعالمية والأولمبية، فجزء من مكانة الدولة لدى الرأي العام العالمي يتشكل من تميزها في الرياضية ، واستحواذها على أكبر عدد من الألقاب أو الميداليات فيها، لا سيما على المستوى الدولي، لكن تلك المكانة لم تتحقق دون استراتيجية لصناعة الأبطال وهي ما سيتم العمل عليها باسس علمية رصينة جدا انطلقت بطريق الالف ميل وخطت خطوات واسعة فيه .

همسة …
ان من يعمل اويشجع من اجل العراق ورفعته عليه ان يضع مكانة بلده وضميره امام عينيه ولايعتمد لغة التسقيط ونشر المعلومات المغلوطة ومن يريد ان يضيف او يساهم لبلورة الجهود التي تبذلها اللجنة الاولمبية فابوابها مفتوحة واذانها صاغية ولكنها لاتستمع الى من وضع هدفه التسقيط دون دراية .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب “إسرائيل” بإنهاء الاحتلال؟
  • ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟
  • نصر الله للإسرائيليين: الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون
  • خبير سياسي: العدوان الإسرائيلي على لبنان اختراق استخباراتي وليس هجمة سيبرانية
  • وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: تصريحات هامة حول الملف السوري وتصاعد التوتر في المنطقة
  • لبنان.. 20 قتيلا و450 جريحا حصيلة التفجيرات التي استهدفت الأجهزة اللاسلكية اليوم
  • بعد حادثة التفجيرات الثانية.. توجيهات من مولوي للأجهزة الأمنية
  • مصر تعلن رفض الوجود الإسرائيلي في معبر رفح
  • البطل الاولمبي مشروع وليس بقصة
  • مولوي في اتصال مع نظيره العراقي: للتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان