قال اللواء طيار أركان حرب محمد الغزالي، مسئول استجواب الطيارين الأسري وتحليل اﻻشتباكات الجوية ونشاط العدو الجوي، خلال حرب السادس من أكتوبر، إن فرق الاستطلاع بدأت عملها بعد حرب الاستنزاف، حيث كانت تعمل 24 ساعة لجلب أي معلومات عن قوات العدو.
وأضاف الغزالي، خلال ندوة «البوابة نيوز» لتكريم أبطال حرب السادس من أكتوبر، في اليوبيل الذهبي لذكري انتصارات العزة والكرامة، أن فرق الاستطلاع حصلت علي معلومات دقيقة عن أحد الحصون المنيعة في سيناء، وجلبت كافة المعلومات من قلب تلك المناطق الحصينة للعدو، وساعدتنا علي تدميرها لآن هناك قاعدة في الحرب إذا توفرت المعلومات عن العدو نجحت القوات في تدميره بأقل خسائر.


وأردف الغزالي، عملت في مركز استطلاع العمليات الجوية خلال اندلاع حرب اكتوبر لمتابعة تحركات العدو ورصد تدريباته وجلبنا تقارير عن أسراب العدو.
وذكر الغزالي، أنه استجوب اسري كثيرين ولديه معلومات كبيرة عسكرية ومدنية وشخصية تضمنت معلومات شخصية عن قادة إسرائيل حين ذلك.
واشار الغزالي، أنه خلال استجوابه لأحد الأسري تحصل علي معلومات وصور من مدينة، وأنه طلب منه آن يحدد له مكان منزله، وذلك كان اسلوب من أساليب الضغط النفسي علي العدو لإجباره علي ذكر أكثر من معلومة.

يذكر أن اللواء أ.ح محمد الغزالي، كان مسئول عن استجواب الطيارين الأسرى وتحليل اﻻشتباكات الجوية ونشاط العدو الجوي اليومي والخروج باستنتاجات وتعميمها على التشكيلات الجوية ودراسة الأهداف المعادية واقتراح أساليب التعامل معها، وكانت مهمته الأساسية إمداد طياري التشكيلات الجوية بكافة المعلومات والتهديدات بحيث كل تشكيل كان على دراية كاملة بمهمته وطبيعتها.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين

يمانيون../ حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين من غزة وكافة الأسرى، مستنكرةً الصمت الدولي إزاء جرائم الإعدام والقتل المتعمد بحقهم، واستمرار جريمة الإخفاء القسري.

وأكدت حركة “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء، “تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يُصادف السابع عشر من إبريل، أن قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني ستبقى على رأس أولوياتها في صفقة “طوفان الأحرار” وفاءً لتضحيات الأسرى وصمودهم”.

وقالت الحركة ” إنّ هذا اليوم يحلّ في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه على شعبنا في غزة والضفة والقدس المحتلة، وفي الوقت الذي يعيش فيه نحو 14 ألف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، أوضاعًا مأساوية داخل سجون الاحتلال” .

ودعت حماس في بيانها الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار العالم إلى جعل السابع عشر من أبريل يومًا عالميًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وتأكيدًا على عدالة قضيتهم وحقهم في الحرية .

وأشارت إلى وجود نحو ألفي مختطف من قطاع غزة داخل سجون العدو منذ 7 أكتوبر 2023، يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، ويُحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية، وقد ارتقى منهم 63 شهيدًا، كان آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي استشهد نتيجة سياسة التجويع المتعمد.

وأضافت: “شاهد العالم كيف حرصنا على حياة أسرى العدو وتعاملنا معهم بكل إنسانية، في وقت ترتكب فيه حكومة الاحتلال الفاشية أبشع الانتهاكات بحق أسرانا”.

كما دعت “حماس” المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، والعمل من أجل الإفراج الفوري عنهم.

مقالات مشابهة

  • اعتراف صهيوني بالعجز أمام ضربات اليمن: الدفاعات الجوية تفشل في صد الهجمات
  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • توتر داخل جيش الاحتلال.. قادة وجنود احتياط يطالبون بوقف الحرب وعودة الأسرى
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • 150 ضابطًا في جيش العدو ينضمّون للمطالبين بوقف الحرب على غزة
  • عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
  • توهموا أنهم أقوياء أمام إسرائيل.. برهامي: قادة حماس لديهم خلل نفسي - فيديو
  • كيف نقرأ تصاعد الاحتجاجات داخل كيان العدو الصهيوني ضد الحرب على غزة؟
  • قادة العسكرية الثانية يطالبون "الرئاسي" بتدخل عاجل للإفراج عن العميد "محمد اليميني"
  • ورشة عمل حول نظام المعلومات للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية