صحيفة الجزيرة:
2024-09-30@18:49:02 GMT

انطلاق الدورة الثانية لجائزة غاري القصيبي

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

انطلاق الدورة الثانية لجائزة غاري القصيبي

– جائزة فرع الأدب مخصصة للشعر
– “أفضل بيئة مثالية لعمل المرأة” في فرع الإدارة
– “التطوع في المجال البيئي” مسار هذا العام
الثقافية – كمال الداية
انطلقت الثلاثاء الماضي الدورة الثانية لجائزة غازي القصيبي بفروعها الثلاثة في “الأدب، والإدارة والتنمية، والتطوع”.
وقد أوضح رئيس الهيئة الإشرافية للجائزة الدكتور عبدالواحد الحميد أن الجائزة حققت أهدافها المتوخاة في الدورة الأولى، وتطمح إلى أن تستمر في أداء رسالتها بالإسهام في خدمة هذا الوطن وأهله عبر تسليط الضوء على المنجزات المتحققة في الفروع الثلاثة، وتحفيز أبناء هذا الوطن وبناته لأداء الدور الذي يأمله قادتنا -حفظهم الله-، ويستحقه وطننا العزيز.


من جهته، أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عمر بن عبدالعزيز السيف أن الهيئة الإشرافية أقرت مقترح مسارات الفروع التي رفعتها اللجنة العلمية، وذلك على النحو الآتي:
أولاً: فرع الأدب: أفضل تجربة شعرية
وقد جاء اختيار هذا المسار مواكبًا لإعلان المملكة هذا العام ٢٠٢٣ عامًا للشعر العربي، الذي عرف به غازي القصيبي -رحمه الله-. وتزخر المملكة بعدد غير قليل من المبدعين الذين لم ينالوا حظهم من التكريم، على الرغم من نضج إبداعهم الشعري وجودته. وتأتي هذه الجائزة لتتوج جهودهم الشعرية، ولتمنحهم المكانة التي يستحقونها.
وستكون أهم الشروط للترشيح للجائزة أو الترشح لنيلها على النحو الآتي:
– أن يكون المترشح (ـة)/ المرشح (ـة) سعوديًا.
– ألا يقل نتاج المترشح (ـة)/ المرشح (ـة) عن ثلاثة دواوين.
– أن تكون الدواوين باللغة الفصحى، ولها نسخ ورقية وأرقام إيداع.
– أن تتوافر فيها الكفاية الفنية اللازمة، وتعبّر عن تجربة ناضجة كمًّا وكيفًا.
– ألا يكون الشاعر/ ـة قد فاز/ ت بجائزة محلية أو خارجية نظير تجربته/ ـا الشعرية.
– يمكن الترشح مباشرة من قبل المبدعين، وللجهات المعنية ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة.
ثانيًا: فرع الإدارة والتنمية: بيئة العمل المثالية للمرأة
وسيكون مخصصًا لتكريم المنظمات التي تميزت بتوفير بيئة عمل مناسبة للمرأة السعودية، من حيث مرونة ساعات العمل التي تحقق التوازن المثالي للمرأة، وجودة البيئة، وفرص التوظيف والتمكين في المناصب المختلفة.. فالجائزة تعكس تصميم المملكة على تمكين المرأة، ودمجها بشكل فاعل في المجتمع الاقتصادي، وهو ما ظهر أثره جليًا في انخفاض نسبة البطالة لمستوى تاريخي، لم يسبق أن وصل إليه.
وقد لخصت اللجنة العلمية أهم الشروط للجهات الراغبة في الترشح للجائزة في الآتي:
1. أن تكون المشاركة مقدمة من القطاع الخاص، أو القطاع غير الربحي.
2. أن يتضمن ملف التقديم معدل توظيف النساء في المنظمة الحالية، ونموها في الأعوام السابقة.
3. أن يحوي خطة استقطاب النساء، ونتائج الاستقطاب.
4. أن يكون ضمن الملف خطة تحسين بيئة عمل النساء، ونتائج تلك الخطة.
5. أن يحتوي ملف التقديم على نسبة رضا الموظفين، ولاسيما النساء، عن بيئة العمل في المنظمة.
6. مشاركة جميع الملفات الداعمة لتحسين بيئة عمل النساء.
7. ألا تكون الجهة قد فازت بجوائز مماثلة، محليًا أو دوليًا.
ثالثًا: فرع التطوع: التطوع في المجال البيئي
قامت المملكة العربية السعودية بجهود جبارة في المجال البيئي انطلاقًا من برامج رؤية المملكة 2030، إضافة إلى العديد من المبادرات ذات الأثر الوطني، وعلى رأسها مبادرة السعودية الخضراء، التي تشمل مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة، وإنشاء مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات، ومبادرات التنوع الحيوي من أجل رعاية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، والتحول إلى مصدر عالمي رئيسي للهيدروجين الأخضر، وجعل مدينة الرياض من أكثر المدن استدامة. كما تضمنت مبادرات المملكة البرامج ذات الأثر العالمي، وهي “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.
وأنشأت المملكة أيضًا بعض المنظمات المعنية بالبيئة، مثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وغيرها من المنظمات ذات العلاقة بالجانب البيئي.
وقد ارتأت الجائزة أن تحفز المبادرات التطوعية المعنية بالبيئة، وتلفت النظر إليها، وتخصص الجائزة في فرع التطوع هذه الدورة لهذا المسار، وفق الاشتراطات الآتية:
1. التقديم خاص بالمنظمات، ولا يشمل الأفراد.
2. يمكن للمنظمات الحكومية والخاصة وغيرها التقديم.
3. أن يكون الإسهام التطوعي قد مضى عليه أكثر من عام واحد على الأقل.
4. أن يمثل التطوع إحدى قيم المنظمة.
5. أن يكون التطوع أحد معايير تقييم أداء المنظمة ومنسوبيها.
وختم الدكتور السيف حديثه بدعوة الجهات إلى ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة في الفروع الثلاثة، وذلك من خلال رابط الترشيح في موقع الجائزة:

جائزة غازي القصيبي


المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن یکون

إقرأ أيضاً:

انطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين

 

 

 

أكد حسن عبدالله، محافظ البنك المركزى المصرى، أن البنك المركزى يدعم التعاون بين كل الجهات المحلية والدولية بما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز الشمول المالى وتمكين جميع فئات المجتمع اقتصادياً، خاصة فى المجالات ذات الأولوية للاقتصاد المصرى وفى المقدمة منها المجال الزراعى، حيث يساعد مشروع دعم صغار المزارعين على تحسين مستوى معيشة شريحة كبيره من المواطنين، ويسهم فى زيادة الإنتاج مع مراعاة المعايير البيئية، بما يتوافق مع رؤية وتوجه الدولة للنهوض بالاقتصاد وتحقيق الاستدامة.

جاء ذلك خلال توقيع الاتفاقية التشغيلية للمرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين بين وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، بمقر البنك المركزى المصرى.

وتبدأ هذه المرحلة فى 6 محافظات بالصعيد وتستهدف التوسع فى قرى مبادرة «حياة كريمة» لرفع مستوى المعيشة لصغار المزارعين والمرأة وقع الاتفاقية، كل من المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وجان بيير دمارجرى ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمى فى مصر التابع للأمم المتحدة، وذلك بحضور وفد من البنك المركزى المصرى، ومن وزارة الزراعة الدكتور على حزين المشرف العام على الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة، ووفد من الوزارة، ومن برنامج الاغذية العالمى الدكتورة ميار الخشن رئيس قطاع الاستراتيجية والتمويل المبتكر بالبرنامج. وشهد التوقيع حسن عبدالله محافظ البنك المركزى المصرى، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.

قال البنك المركزى فى بيان إن هذا يأتى فى ضوء استراتيجية البنك المركزى المصرى للشمول المالى (2022- 2025) لتحقيق التمكين الاقتصادى لجميع فئات المجتمع، حيث يهدف المشروع إلى رفع مستوى معيشة صغار المزارعين اقتصادياً واجتماعياً من خلال الاستغلال الأمثل للموارد بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصادياً وتثقيفها مالياً بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التى تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته.

 

قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن «المشروع يهدف إلى دعم صغار المزارعين فى صعيد مصر وبناء قدراتهم لمجابهة الآثار السلبية للتغييرات المناخية على الإنتاج الزراعى والحيوانى من خلال مجموعة من الآليات المبتكرة القابلة للتطبيق والتى تشمل تحسين كفاءة الإنتاج من خلال مبادرات توحيد الأراضى الزراعية وإقامة محطات الطاقة الشمسية وتحسين كفاءة نظم الرى، فضلاً عن توزيع التقاوى المنتقاة وتقديم الدعم الفنى والإرشاد الزراعى اللازم وإعادة تدوير المخلفات الزراعية».

أضاف جان بيير دمارجرى الممثل والمدير الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة أن «المشروع يمثل نموذجاً للتعاون المثمر بين برنامج الاغذية العالمى والبنك المركزى المصرى ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لتمكين صغار المزارعين فى مصر، خاصة المزارعات، حيث يعمل على إزالة التحديات التى تواجههم، مع زيادة قدرة المجتمعات الريفية على مواجهة الصدمات، مضيفاً أن برنامج الأغذية العالمى يكرس جهوده لدعم سبل معيشة المزارعين وتمكينهم للتكيف مع آثار التغير المناخى بما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى والتنمية الاقتصادية فى مصر».

ومن المقرر أن يتم توسيع نطاق المشروع فى مرحلته الثانية- بعد النجاح الكبير للمرحلة الأولى- ليشمل العديد من القرى المدرجة ضمن مبادرة حياة كريمة، من خلال البدء فى 6 محافظات بصعيد مصر هى الأقصر وأسوان وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا، وذلك بمساهمة قوية من القطاع المصرفى حيث يشارك فى هذه المرحلة حتى الآن خمسة بنوك هم البنك الأهلى المصرى وبنك مصر والبنك الزراعى وبنك الإسكندرية وبنك أبوظبى التجارى، بإجمالى تمويل يزيد عن 120 مليون جنيه. 

استمرت المرحلة الأولى من المشروع من ديسمبر 2020 إلى يونيو 2022، من خلال كل من البنك الأهلى المصرى وبنك مصر من جانب وبرنامج الاغذية العالمى من جانب آخر، وقد استفاد منها 85 ألف من أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة، من خلال تطوير وتأهيل الأراضى الزراعية وتوحيد حيازات لعدد 8.5 ألف فدان، بالإضافة إلى استحداث نماذج للرى الحديث وإنشاء لوحات الطاقة الشمسية، الأمر الذى كان له أثر إيجابى على تحسين مستوى معيشة المزارعين، حيث زادت إنتاجية المحاصيل بنسبة نحو 34%، وارتفع العائد بنسبة 35%، كما ساعد المشروع على تخفيض التكاليف بنسبة 37.5%، بجانب تطوير 50 جمعية مجتمعية وأهلية وتدريب 2250 مدرباً بكل القرى المشاركة بالمشروع، 31% منهم سيدات، وتقديم محاضرات وندوات للتوعية المالية استهدفت نحو 35 ألف مستفيد، 47% منهم سيدات، بالإضافة إلى توفير تمويل لنحو 15 ألف سيدة لإقامة مشاريع فى مجالات الثروة الحيوانية والذى نتج عنه تحقيق صافى عائد تصل إلى 55%.

وشهدت المرحلة الأولى أيضاً قيام البنوك المشاركة بتقديم خدماتها المصرفية والمالية بالقرى المستهدفة، حيث أصدرت بطاقات ميزة ومحافظ إلكترونية، كما تم توجيه العملاء إلى مراكز تطوير الاعمال BDS Hub التابعة لمبادرة رواد النيل لدراسة مشاريعهم وتوفير التمويلات لهم.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس»
  • برعاية منصور بن زايد..إطلاق الدورة الثالثة من جائزة "نافس"
  • برعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس»
  • «الثقافة» تعلن فتح باب التقديم لجائزة المبدع الصغير
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة “نافس” للمنشآت والأفراد في القطاع الخاص والمصرفي
  • انطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين
  • تأهل 540 معلما للمرحلة الثانية من "جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني"
  • اعتماد قائمة المتأهلين لجائزة الإجادة التربوية
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • 18 مشروعاً في القائمة المختصرة للمشاريع المرشحة لجائزة «إيكروم-الشارقة»