صحيفة الجزيرة:
2025-03-17@04:39:24 GMT

انطلاق الدورة الثانية لجائزة غاري القصيبي

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

انطلاق الدورة الثانية لجائزة غاري القصيبي

– جائزة فرع الأدب مخصصة للشعر
– “أفضل بيئة مثالية لعمل المرأة” في فرع الإدارة
– “التطوع في المجال البيئي” مسار هذا العام
الثقافية – كمال الداية
انطلقت الثلاثاء الماضي الدورة الثانية لجائزة غازي القصيبي بفروعها الثلاثة في “الأدب، والإدارة والتنمية، والتطوع”.
وقد أوضح رئيس الهيئة الإشرافية للجائزة الدكتور عبدالواحد الحميد أن الجائزة حققت أهدافها المتوخاة في الدورة الأولى، وتطمح إلى أن تستمر في أداء رسالتها بالإسهام في خدمة هذا الوطن وأهله عبر تسليط الضوء على المنجزات المتحققة في الفروع الثلاثة، وتحفيز أبناء هذا الوطن وبناته لأداء الدور الذي يأمله قادتنا -حفظهم الله-، ويستحقه وطننا العزيز.


من جهته، أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عمر بن عبدالعزيز السيف أن الهيئة الإشرافية أقرت مقترح مسارات الفروع التي رفعتها اللجنة العلمية، وذلك على النحو الآتي:
أولاً: فرع الأدب: أفضل تجربة شعرية
وقد جاء اختيار هذا المسار مواكبًا لإعلان المملكة هذا العام ٢٠٢٣ عامًا للشعر العربي، الذي عرف به غازي القصيبي -رحمه الله-. وتزخر المملكة بعدد غير قليل من المبدعين الذين لم ينالوا حظهم من التكريم، على الرغم من نضج إبداعهم الشعري وجودته. وتأتي هذه الجائزة لتتوج جهودهم الشعرية، ولتمنحهم المكانة التي يستحقونها.
وستكون أهم الشروط للترشيح للجائزة أو الترشح لنيلها على النحو الآتي:
– أن يكون المترشح (ـة)/ المرشح (ـة) سعوديًا.
– ألا يقل نتاج المترشح (ـة)/ المرشح (ـة) عن ثلاثة دواوين.
– أن تكون الدواوين باللغة الفصحى، ولها نسخ ورقية وأرقام إيداع.
– أن تتوافر فيها الكفاية الفنية اللازمة، وتعبّر عن تجربة ناضجة كمًّا وكيفًا.
– ألا يكون الشاعر/ ـة قد فاز/ ت بجائزة محلية أو خارجية نظير تجربته/ ـا الشعرية.
– يمكن الترشح مباشرة من قبل المبدعين، وللجهات المعنية ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة.
ثانيًا: فرع الإدارة والتنمية: بيئة العمل المثالية للمرأة
وسيكون مخصصًا لتكريم المنظمات التي تميزت بتوفير بيئة عمل مناسبة للمرأة السعودية، من حيث مرونة ساعات العمل التي تحقق التوازن المثالي للمرأة، وجودة البيئة، وفرص التوظيف والتمكين في المناصب المختلفة.. فالجائزة تعكس تصميم المملكة على تمكين المرأة، ودمجها بشكل فاعل في المجتمع الاقتصادي، وهو ما ظهر أثره جليًا في انخفاض نسبة البطالة لمستوى تاريخي، لم يسبق أن وصل إليه.
وقد لخصت اللجنة العلمية أهم الشروط للجهات الراغبة في الترشح للجائزة في الآتي:
1. أن تكون المشاركة مقدمة من القطاع الخاص، أو القطاع غير الربحي.
2. أن يتضمن ملف التقديم معدل توظيف النساء في المنظمة الحالية، ونموها في الأعوام السابقة.
3. أن يحوي خطة استقطاب النساء، ونتائج الاستقطاب.
4. أن يكون ضمن الملف خطة تحسين بيئة عمل النساء، ونتائج تلك الخطة.
5. أن يحتوي ملف التقديم على نسبة رضا الموظفين، ولاسيما النساء، عن بيئة العمل في المنظمة.
6. مشاركة جميع الملفات الداعمة لتحسين بيئة عمل النساء.
7. ألا تكون الجهة قد فازت بجوائز مماثلة، محليًا أو دوليًا.
ثالثًا: فرع التطوع: التطوع في المجال البيئي
قامت المملكة العربية السعودية بجهود جبارة في المجال البيئي انطلاقًا من برامج رؤية المملكة 2030، إضافة إلى العديد من المبادرات ذات الأثر الوطني، وعلى رأسها مبادرة السعودية الخضراء، التي تشمل مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة، وإنشاء مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات، ومبادرات التنوع الحيوي من أجل رعاية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، والتحول إلى مصدر عالمي رئيسي للهيدروجين الأخضر، وجعل مدينة الرياض من أكثر المدن استدامة. كما تضمنت مبادرات المملكة البرامج ذات الأثر العالمي، وهي “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.
وأنشأت المملكة أيضًا بعض المنظمات المعنية بالبيئة، مثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وغيرها من المنظمات ذات العلاقة بالجانب البيئي.
وقد ارتأت الجائزة أن تحفز المبادرات التطوعية المعنية بالبيئة، وتلفت النظر إليها، وتخصص الجائزة في فرع التطوع هذه الدورة لهذا المسار، وفق الاشتراطات الآتية:
1. التقديم خاص بالمنظمات، ولا يشمل الأفراد.
2. يمكن للمنظمات الحكومية والخاصة وغيرها التقديم.
3. أن يكون الإسهام التطوعي قد مضى عليه أكثر من عام واحد على الأقل.
4. أن يمثل التطوع إحدى قيم المنظمة.
5. أن يكون التطوع أحد معايير تقييم أداء المنظمة ومنسوبيها.
وختم الدكتور السيف حديثه بدعوة الجهات إلى ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة في الفروع الثلاثة، وذلك من خلال رابط الترشيح في موقع الجائزة:

جائزة غازي القصيبي


المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن یکون

إقرأ أيضاً:

محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته

قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متميزاً في حماية حقوق الطفل وضمان رعايته في مختلف المجالات، من خلال سنّ القوانين وإصدار القرارات التي تعزز مكانته في المجتمع، كقانون وديمة لحماية الطفل وتعديلاته، الذي يعد أحد أبرز التشريعات التي تكفل حقوق الطفل وتوفر لهم الحماية الشاملة.

ولفتت نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، موزة الشومي، عبر 24 إلى أن "الدولة توفر لأطفال الإمارات كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما وتوفر لهم الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهم ورعايتهم أفضل رعاية بما يساهم بشكل فاعل في تنشأتهم بشكل سليم في بيئة صحية وآمنة ومستقرة".

بيئة تشريعية مناسية 

وقالت: "أوجدت الدولة البيئة التشريعية المناسبة ليكون الطفل الإماراتي شريكاً مهماً في المجتمع وصنع المستقبل، وعززت حقوق مشاركته من خلال إعلان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، كما عززت الدولة حقوق الطفل في المجتمع من خلال سن تشريعات تحميه وتحافظ على حقوقه كإقرار قانون حقوق الطفل "وديمة"".

أسرة متماسكة 

وأكدت الشومي أن قانون "وديمة" ضمن كل أوجه الرعاية والحماية للطفل، وكفل كافة حقوقه المتعلقة بحقه في الحياة والبقاء، وكذلك الحقوق الأساسية والصحية والتعليمية وغيرها من الحقوق، فضلاً عن حماية الطفل من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة وحمايته من أي عنف بدني أو نفسي. وفي وآخر تعديل نصت المادة 15 على أن يلتزم والدا الطفل ومن في حكمهما والقائم على رعاية الطفل بتوفير متطلبات الأمان الأسري للطفل في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة".

مناسبة وطنية

من جهته  أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، أن يوم الطفل الإماراتي، مناسبة وطنية للاحتفاء بالتزام الدولة الراسخ بحماية الطفولة عبر تشريعات متقدمة تواكب التحديات الحديثة.

ولفت إلى أن القوانين الإماراتية عززت حقوق الطفل، مؤكدة على رعايته وحمايته من أي إساءة أو إهمال، مع ضمان بيئة آمنة تُمكّنه من النمو السليم.

تعزيز الثقافة القانوينة

وقال د.الشريف: "التعديلات الأخيرة في القانون الإماراتي جاءت لتشدد الرقابة على الانتهاكات، وتفرض مسؤوليات أكبر على الأسرة والمجتمع، مما يعكس حرص القيادة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والتميز".

وأضاف: "تعزيز الثقافة القانونية حول حقوق الطفل ضرورة ملحّة لضمان تطبيق القوانين بفعالية، وتحقيق بيئة داعمة تكفل لكل طفل مستقبلاً مشرقًا، بما ينسجم مع رؤية الإمارات الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية.. غرفة جازان تحصد جائزة التميز المؤسسي في جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع
  • كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • 6 مصريين في القائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • انطلاق مبادرة "بسطة خير" لدعم 600 بائع جائل في مناطق المملكة
  • بيت الحكمة ونهضة مصر يصلان للقائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة ضمن الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة
  • مردة: انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية رغم تعثر الميزانية
  • محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس