صحيفة الجزيرة:
2025-02-16@23:32:51 GMT

انطلاق الدورة الثانية لجائزة غاري القصيبي

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

انطلاق الدورة الثانية لجائزة غاري القصيبي

– جائزة فرع الأدب مخصصة للشعر
– “أفضل بيئة مثالية لعمل المرأة” في فرع الإدارة
– “التطوع في المجال البيئي” مسار هذا العام
الثقافية – كمال الداية
انطلقت الثلاثاء الماضي الدورة الثانية لجائزة غازي القصيبي بفروعها الثلاثة في “الأدب، والإدارة والتنمية، والتطوع”.
وقد أوضح رئيس الهيئة الإشرافية للجائزة الدكتور عبدالواحد الحميد أن الجائزة حققت أهدافها المتوخاة في الدورة الأولى، وتطمح إلى أن تستمر في أداء رسالتها بالإسهام في خدمة هذا الوطن وأهله عبر تسليط الضوء على المنجزات المتحققة في الفروع الثلاثة، وتحفيز أبناء هذا الوطن وبناته لأداء الدور الذي يأمله قادتنا -حفظهم الله-، ويستحقه وطننا العزيز.


من جهته، أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عمر بن عبدالعزيز السيف أن الهيئة الإشرافية أقرت مقترح مسارات الفروع التي رفعتها اللجنة العلمية، وذلك على النحو الآتي:
أولاً: فرع الأدب: أفضل تجربة شعرية
وقد جاء اختيار هذا المسار مواكبًا لإعلان المملكة هذا العام ٢٠٢٣ عامًا للشعر العربي، الذي عرف به غازي القصيبي -رحمه الله-. وتزخر المملكة بعدد غير قليل من المبدعين الذين لم ينالوا حظهم من التكريم، على الرغم من نضج إبداعهم الشعري وجودته. وتأتي هذه الجائزة لتتوج جهودهم الشعرية، ولتمنحهم المكانة التي يستحقونها.
وستكون أهم الشروط للترشيح للجائزة أو الترشح لنيلها على النحو الآتي:
– أن يكون المترشح (ـة)/ المرشح (ـة) سعوديًا.
– ألا يقل نتاج المترشح (ـة)/ المرشح (ـة) عن ثلاثة دواوين.
– أن تكون الدواوين باللغة الفصحى، ولها نسخ ورقية وأرقام إيداع.
– أن تتوافر فيها الكفاية الفنية اللازمة، وتعبّر عن تجربة ناضجة كمًّا وكيفًا.
– ألا يكون الشاعر/ ـة قد فاز/ ت بجائزة محلية أو خارجية نظير تجربته/ ـا الشعرية.
– يمكن الترشح مباشرة من قبل المبدعين، وللجهات المعنية ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة.
ثانيًا: فرع الإدارة والتنمية: بيئة العمل المثالية للمرأة
وسيكون مخصصًا لتكريم المنظمات التي تميزت بتوفير بيئة عمل مناسبة للمرأة السعودية، من حيث مرونة ساعات العمل التي تحقق التوازن المثالي للمرأة، وجودة البيئة، وفرص التوظيف والتمكين في المناصب المختلفة.. فالجائزة تعكس تصميم المملكة على تمكين المرأة، ودمجها بشكل فاعل في المجتمع الاقتصادي، وهو ما ظهر أثره جليًا في انخفاض نسبة البطالة لمستوى تاريخي، لم يسبق أن وصل إليه.
وقد لخصت اللجنة العلمية أهم الشروط للجهات الراغبة في الترشح للجائزة في الآتي:
1. أن تكون المشاركة مقدمة من القطاع الخاص، أو القطاع غير الربحي.
2. أن يتضمن ملف التقديم معدل توظيف النساء في المنظمة الحالية، ونموها في الأعوام السابقة.
3. أن يحوي خطة استقطاب النساء، ونتائج الاستقطاب.
4. أن يكون ضمن الملف خطة تحسين بيئة عمل النساء، ونتائج تلك الخطة.
5. أن يحتوي ملف التقديم على نسبة رضا الموظفين، ولاسيما النساء، عن بيئة العمل في المنظمة.
6. مشاركة جميع الملفات الداعمة لتحسين بيئة عمل النساء.
7. ألا تكون الجهة قد فازت بجوائز مماثلة، محليًا أو دوليًا.
ثالثًا: فرع التطوع: التطوع في المجال البيئي
قامت المملكة العربية السعودية بجهود جبارة في المجال البيئي انطلاقًا من برامج رؤية المملكة 2030، إضافة إلى العديد من المبادرات ذات الأثر الوطني، وعلى رأسها مبادرة السعودية الخضراء، التي تشمل مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة، وإنشاء مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات، ومبادرات التنوع الحيوي من أجل رعاية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، والتحول إلى مصدر عالمي رئيسي للهيدروجين الأخضر، وجعل مدينة الرياض من أكثر المدن استدامة. كما تضمنت مبادرات المملكة البرامج ذات الأثر العالمي، وهي “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.
وأنشأت المملكة أيضًا بعض المنظمات المعنية بالبيئة، مثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وغيرها من المنظمات ذات العلاقة بالجانب البيئي.
وقد ارتأت الجائزة أن تحفز المبادرات التطوعية المعنية بالبيئة، وتلفت النظر إليها، وتخصص الجائزة في فرع التطوع هذه الدورة لهذا المسار، وفق الاشتراطات الآتية:
1. التقديم خاص بالمنظمات، ولا يشمل الأفراد.
2. يمكن للمنظمات الحكومية والخاصة وغيرها التقديم.
3. أن يكون الإسهام التطوعي قد مضى عليه أكثر من عام واحد على الأقل.
4. أن يمثل التطوع إحدى قيم المنظمة.
5. أن يكون التطوع أحد معايير تقييم أداء المنظمة ومنسوبيها.
وختم الدكتور السيف حديثه بدعوة الجهات إلى ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة في الفروع الثلاثة، وذلك من خلال رابط الترشيح في موقع الجائزة:

جائزة غازي القصيبي


المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن یکون

إقرأ أيضاً:

ننشر توصيات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء مفعمة بالمحبة والود والإخاء، تسودها روح التعاون والعزم على مواصلة تحقيق المكاسب الأمنية، والذود عن حِمى الوطن العربي، وضمان حقوق المواطنين والتصدي للمخاطر التي تهدد أمنهم وسلامتهم، والوقوف مع القضايا العادلة، أسفرت الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب، عن العديد من النتائج البناءة، التي ستنعكس إيجابا على مستقبل العمل الأمني العربي المشترك.
وكانت الدورة قد التأمت اليوم الأحد،  تحت رعاية  الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، وقد تفضل  السيد خالد النوري وزير الداخلية في الجمهورية التونسية، ممثل سيادة رئيس الجمهورية، بافتتاح أعمال الدورة وألقى كلمة قيمة في مستهلها، كما تحدث أيضاً في جلسة الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، و الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام للمجلس. 
وقد شارك في الدورة - التي ترأس أعمالها  الشيخ عبد الله علي عبد الله الصباح وزير الدفاع بدولة الكويت نيابة عن معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، وومعالي وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية، وممثلون عن عدد من المنظمات العربية والدولية، بالإضافة إلى وفود أمنية عربية رفيعة المستوى. 
وألقى عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء كلمات تطرقت إلى التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة العربية، وفي مقدمتها الإرهاب والمخدرات وجرائم تقنية المعلومات، والهجرة غير الشرعية وسائر أنماط الجريمة المنظمة عبر الوطنية، مؤكدين الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، وتحقيق المزيد من الانجازات لما فيه توفير الأمن والاستقرار لشعوبنا العربية كافة.
وتشرف المجلس بمنح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة ـ أرفع وسام أمني عربي في دورته السادسة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، تقديرا لجهوده الموصولة في دعم القضايا العربية وتعزيز الأمن والاستقرار في الوطن العربي.


وناقش المجلس عددا من القضايا والمواضيع الهامة واتخذ القرارات المناسبة بشأنها، وبموجب هذه القرارات اعتمد المجلس التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين (2024م) والثانية والأربعين (2025م)، وتوصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية التي كانت طرفا فيها، ووجه الشكر إلى الأمين العام على الجهد المبذول في تنفيذ برنامج عمل الأمانة العامة بين الدورتين، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس. 


كما اعتمد المجلس أيضاً التقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين، معربا عن تقديره  للدعم البناء الذي تلقاه الجامعة من حكومة المملكة العربية السعودية، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعرفانه بالجميل لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، على رعايته الكريمة لأنشطة الجامعة المختلفة.


واعتمد المجلس خطة مرحلية حادية عشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية وخطة مرحلية سابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) وخطة مرحلية ثانية للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.


وعبر المجلس عن تقديره لجهود وزارة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية، لتعزيز الشراكة الشرطية الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تعاون أمني قوامه الثقة، وحث الدول الأعضاء على المشاركة في المؤتمر  الوزاري الثاني بهذا الشأن الذي من المتوقع أن تستضيفه لشبونة هذا العام، وكذا المشاركة في ورشة العمل المقرر عقدها في  لشبونة خلال الفترة 9-10/04/2025م لخبراء من الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن مكافحة الجريمة المنظمة الخطيرة.

وثـمن المجلس أيضاً التعاون القائم بين الأمانة العامة للمجلس وعدد من مؤسسات العمل العربي المشترك والمنظمات العربية والدولية، وأكد على أهمية تعزيزه لما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة، وفي إطار هذا التعاون وافق المجلس على مشاركة الأمانة العامة للمجلس ووزارات الداخلية العربية في إعداد مشروع استراتيجية عربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية بالتنسيق مع مجلس وزراء العدل العرب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومواصلة التنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب لتشكيل اللجان المطلوبة لدراسة المواضيع المشتركة، وعرض النتائج التي يتم التوصل إليها على المجلس، ومع الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل لتعزيز التعاون بين الدول العربية والأوروبية في تأمين الحدود بما ذلك عقد المؤتمر الأورو - عربي الثالث لأمن الحدود، وتنظيم أنشطة مشتركة بشأن القضايا ذات العلاقة.

ووافق المجلس على مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة للمجلس والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، وفوض معالي الأمين العام في التوقيع عليها.

وجدد المجلس ثقته في  الدكتور محمد بن علي كومان أمينا عاما لولاية جديدة، كما أجرى تعيينات  في بعض المناصب القيادية في الأمانة العامة ومكاتبها المتخصصة.

ورفع أصحاب السمو والمعالي الوزراء في ختام أعمالهم رسالة شكر وامتنان إلى الرئيس قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية، تضمنت أصدق عبارات التقدير والعرفان على تفضله برعاية هذه الدورة، معربين عن تقديرهم البالغ واعتزازهم العميق بالدور البناء الذي يقوم به لتعزيز التعاون العربي على مختلف الأصعدة، وبجهوده الكبيرة لتحقيق طموحات الشعب التونسي العزيز إلى الرقي والازدهار في كنف الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • أحمد سيد زيزو: فخور بترشيحي لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا رغم عدم فوزي بها
  • انطلاق بطولة المملكة للبوتشيا
  • إطلاق الدورة الـ14 من جوائز فلسطين للكتاب
  • ننشر توصيات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب
  • مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية يطلق اسم محمود عوض على الدورة الحالية
  • انعقاد الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب
  • بمشاركة مراد..انطلاق أشغال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • غدًا.. انطلاق الدورة الثانية لتدريب طلبة معهد الخدمة الاجتماعية على أساسيات لغة الإشارة
  • غداً.. إنطلاق الدورة الثانية لتدريب طلبة الخدمة الإجتماعية بالشرقية على تعلم لغة الإشارة