معالي وزير الاشغال : محاولاتنا التواصل معك بحكم منصبك ليس اكثر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – سعت ادارة التحرير منذ تاريخ 24 ايلول المنصرم الى التواصل مع وزير الإشغال العامة للوقوف على حيثيات احالة عطاء على مقاول في محافظة الطفيلة والذي تم منعه من التقدم للعطاءات لمدة عامين كما افاد مدير الشركة لحصول خلاف بين المقاول مع الوزارة ودائرة العطاءات العامة يتعلق بعطاء ( انشاء وتعبيد الطريق الملوكي المرحلة الثانية من تقاطع ضانا الى تقاطع مصنع اسمنت الرشادية ) غير أن جميع محاولات التواصل عبر الهاتف والواتساب لم تأتي بأية نتائج .
وادراكا منا لأهمية الموضوع بعد الأطلاع على كافة الوثائق والمخاطبات التي وصلتنا من الشركة والضرر البالغ الذي سيلحقه قرار وقف السماح لها بالتقدم للعطاءات تجاء العاملين فيها واسرهم تمهلنا في نشر الوثائق التي تؤكد وجود خلاف وان شركة المقالاوت طلبت رسميا اللجوء للتحكيم لقناعتها بسلامة موقفها حيث ابرزت ما يؤكد ان المشكلة فنية وتتحملها وزارة الأشغال العامة وليس قصورا من قبل المقاول الذي احيل عليه مشروع الطريق .
كما طلبنا في ادارة صراحة نيوز تدخل معالي وزير الإعلام الدكتور مهند المبيضين لدى وزير الأشغال العامة على أمل ان يتكرم بالرد على استفسارنا في الرسالة التي تم ارسالها له وقمنا بتزويد معاليه بكافة الوثائق التي وردتنا من شركة المقاولات .
ما حصل واحدة من اشكال المعاناة التي نواجهها في الوسط الصحفي للحصول على المعلومات حيث لا نجد استجابة عند غالبية المسؤولين والذي من شأنه ان يدفعنا الى الإجتهاد الذي يُمثل لنا خطورة كبيرة حيث القوانين العقابية بذريعة نشر اخبار كاذبة أو غير موثوقة .
نعد بمتابعة القضية وننشر ادنا الوثائق التي وردتنا على أمل ان نتلقى من الجهات المعنية توضيحا شافيا
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
الثورة /
في تطور يسلط الضوء على علاقة شركات التكنولوجيا الكبرى بالنزاعات المسلحة، كشفت وثائق مسربة عن تعزيز شركة «مايكروسوفت» تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر 2023م، الوثائق، التي نشرتها صحيفة ذا غارديان بالتعاون مع مجلة 972+ الإسرائيلية وموقع لوكال كول الإخباري العبري، تكشف تفاصيل غير مسبوقة حول دور تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي طورتها «مايكروسوفت» في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.
شراكة تقنية تعزز العدوان
بحسب الوثائق، شهدت المرحلة الأشد عنفًا من الحرب ارتفاعًا كبيرًا في اعتماد جيش الاحتلال على منصة الحوسبة السحابية «أزور» Azure التابعة لـ”مايكروسوفت”، وهذه التقنيات مكّنت وحدات الاستخبارات والقوات البرية والبحرية والجوية من تخزين وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، ما ساهم في دعم العمليات القتالية والاستخباراتية بشكل مباشر.
ومن بين الوحدات التي استفادت من هذه التقنيات ما يأتي:
– الوحدة 8200: ذراع التجسس النخبوي للجيش الإسرائيلي.
– الوحدة 81: مسؤولة عن تطوير تقنيات التجسس المتقدمة.
– وحدة أوفيك: مكلفة بإدارة قواعد بيانات “بنوك الأهداف”.
دعم فني مكثف وخدمات حساسة
كشفت الوثائق أن “مايكروسوفت” زودت جيش الاحتلال بـ19 ألف ساعة من خدمات الدعم الفني، تشمل الاستشارات الهندسية وتطوير الأنظمة، في صفقات بلغت قيمتها نحو 10 ملايين دولار بين أكتوبر 2023م ويونيو 2024م. كما قدم موظفو الشركة المشورة والدعم المباشر من داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية.
“أزور” والذكاء الاصطناعي في خدمة العدوان
لم يقتصر دور “مايكروسوفت” على توفير خدمات الحوسبة السحابية، بل شمل أيضًا تمكين الجيش الإسرائيلي من استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي “جي بي تي-4”، بالشراكة مع شركة “أوبن إيه آي”، وتشير الوثائق إلى ارتفاع استهلاك الجيش لهذه التقنيات بنسبة كبيرة خلال العدوان، حيث استخدمت للتعرف على الأنماط وتحليل البيانات الحساسة، إضافة إلى دعم الأنظمة “المفصولة عن الهواء” التي تعمل بشكل مستقل عن الشبكات العامة، ما يعزز من سريتها وفعاليتها.
مايكروسوفت ليست وحدها
إلى جانب “مايكروسوفت”، استفاد جيش الاحتلال من خدمات شركات أخرى مثل “أمازون” و”غوغل”، التي زودت الجيش بحلول حوسبة سحابية متقدمة، كما أظهرت الوثائق أن تقنيات “أوبن إيه آي” شكلت ربع إجمالي استهلاك الجيش من أدوات التعلم الآلي التي وفرتها “مايكروسوفت”.
انتقادات وتداعيات
رفضت “مايكروسوفت” التعليق على هذه الاتهامات، في حين أشارت منظمات حقوقية إلى أن التعاون مع جيش الاحتلال في ظل عمليات عسكرية تنتهك حقوق الإنسان قد يثير تساؤلات أخلاقية خطيرة.
وفي المقابل، دافعت شخصيات إسرائيلية عن هذا التعاون، معتبرة أن الحوسبة السحابية توفر “فعالية تشغيلية كبيرة” لدعم العمليات العسكرية.
التساؤل الأخلاقي حول التكنولوجيا والحرب
يثير هذا التحقيق تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة، خاصة عندما تصبح تقنياتها أداة لتعزيز العدوان والانتهاكات، هل تتحمل هذه الشركات مسؤولية أخلاقية تجاه كيفية استخدام منتجاتها؟ وكيف يمكن للمجتمع الدولي وضع ضوابط تمنع تسخير التكنولوجيا الحديثة في الحروب؟
تظل الإجابات معقدة، لكن المؤكد أن تعاون “مايكروسوفت” وشركات أخرى مع جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة يمثل مثالًا صارخًا على العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا والصراعات المسلحة.