إنريكي وفيراتي..علاقة «الكراهية»!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد انفصال باريس سان جيرمان الفرنسي عن كريستوف جالتييه المدير الفني السابق بنهاية الموسم المنصرم، تم تعيين الإسباني لويس إنريكي مديراً فنياً جديداً لفريق، وفور قدوم هذا الأخير إلى «حديقة الأمراء» حدد عدداً من اللاعبين لا يرغب في استمرارهم مع الفريق ونصحهم بالبحث عن أندية أخرى.
وكان أبرز ضحايا المدرب، وآخرهم من حيث الموافقة على الرحيل، هو الدولي الإيطالي ماركو فيراتي «35 مباراة دولية و3 أهداف مع المنتخب الآزوري»، حيث رفض إنريكي مشاركته مع الفريق في أي مباراة ولو لدقيقة واحدة، وبالفعل لم يشارك فيراتي لاعب بيسكارا السابق، في أي مباراة، حتى جاءه عرض العربي القطري فانتقل إليه في سلام.
وكشفت صحيفة «لوباريزيان» النقاب عن طبيعة العلاقة السيئة بين إنريكي وفيراتي، من أول يوم وصل فيه المدرب الإسباني إلى النادي، إذ سرعان ما أبلغه بأنه خارج حساباته في المباريات، ومن الأفضل أن يبحث له عن نادٍ آخر، غير أن الصحيفة كشفت عن اللهجة «الفظة» والعباراة «الجارحة» والبعيدة كل البعد عن اللياقة والذوق التي نطق بها إنريكي، ليبلغ قراره إلى فيراتي.
وقالت الصحيفة: إنريكي قال بالحرف الواحد موجهاً حديثه إلى فيراتي: أنت من نوعية اللاعبين الذين «أكرههم»، وهكذا كانت صدمة نجم إيطاليا الذي أمضى أكثر من عقد كامل مع «الباريسي».
وتابعت الصحيفة قائلة: بعد بضعة أسابيع من التفكير، اضطر فيراتي إلى إعلان قراره النهائي بالرحيل وانضم إلى العربي القطري، حيث لم يلعب حتى الآن إلا مباراتين فقط مع فريقه الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم رحيل فيراتي في ظروف غير طبيعية، إلا إنه كان يستحق تكريماً من ناديه السابق في ملعب حديقة الأمراء، ولكن للأسف لم يكن فيراتي موجوداً خلال هذا التكريم. أخبار ذات صلة سان جيرمان يشكو «عشب الملعب»! حكيمي وإنريكي.. «شفاء الغليل»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لويس إنريكي باريس سان جيرمان ماركو فيراتي
إقرأ أيضاً:
ابتدائية الجديدة تدين إلياس المالكي بأربعة أشهر حبسا وتبرئته من تهمة التحريض على الكراهية
أدانت المحكمة الابتدائية بالجديدة، ليلة الثلاثاء، اليوتيوبر إلياس المالكي بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم.
وقضت المحكمة الابتدائية، في حق اليوتيوبر المذكور، بـ4 أشهر حبسا نافذا بعد إدانته بتهمة الإخلال بالحياء العام، فيما تمت تبرئته من تهمة التحريض على الكراهية والتمييز التي كانت محط شكايات جمعيات وشخصيات أمازيغية قبل تنازلها عن الدعوى.