قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إنّ يوما ما قالت جولدا مائير إن الصراع مع العرب لن ينتهي إلا برحيل جيل أكتوبر، لكن شاءت المقادير أن تحيا حكمة هذا الجيل لتثري الوجدان بالوعي والإيمان وقال موشي ديان إن العرب أمة لا تقرأ وإن قرأت لا تضع ما قرأته حيز التطبيق.

 

وأضاف "الطاهري"، خلال تغطية خاصة عبر قناة "إكسترا نيوز"، ضمن احتفالات مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر 1973م: "أما نحن، فنرد عليه في مرقده، إن كتب الحرب قد قرأناها وبطولات المحاربين جمعناها وحكمتهم حفظناها ثم أورثناها لأبنائنا وأوصيناهم بأن يحفظوها لأحفادنا بعد رحيلنا كي يظلنا تراثنا الوطني والحربي باقيا ما بقيت على أرض مصر عروق نابضة بالكبرياء الوطني".

 

وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي، أن حرب أكتوبر نصر مجيد يُعيد فتح الملفات ويستدعي روائع البطولات عبر طريق طويل من الصمود إلى الدفاع النشط ومن مراحل الاستنزاف وصولا لسنوات الإعداد والتجهيز ليوم العبور.

 

وأكد، أن يوم العبور عظيم ورد الكرامة لأمة عظيمة، مواصلا: "الطريق إلى النصر هو العنوان والدليل وعبور المستحيل لم يبدأ من السادس من أكتوبر ولكنه بدأ بعد أيام قليلة من كبوة يونيو 1967، لقد بدأت المسيرة من معركة رأس العش، تلك التي أعقبها توجيه ضربة مصرية جوية ضد قوات العدو يومي 14 و15 يوليو 1967، من هنا بدأت مرحلة الصمود، ونفذت مصر إغارات حملت بشائر النصر ومضت مصر قدما على طريق الحسم في حرب استنزاف طويلة زِيدت ضراوة بعشرات الاختراقات والهجمات المصرية على امتداد الجبهة الإسرائيلية آنذاك إلى أن توجت تلك الملاحم بشل ذراع العدو بعد بناء حائط الصواريخ حيث تجلت روائع قوات أعمال القوات الدفاع الجوي المصري في ملاحم إسقاط طائرات العدو بدءً من 30 يونيو في عام 1970 فيما عُرف بأسبوع تساقط الفانتوم".

 

إفشال هجوم العدو المضاد 

وأكد، أن الخطة الهجومية المصرية بُنيت على ركائز أساسية أهمها أن النصر هو الخيار الوحيد والمفاجأة هي أساس تطبيق هذه الخطة، وأن مانع قناة السويس ما هو إلا جزء من طريق يتعين اجتيازه وأن إفشال هجوم العدو المضاد عامل حاسم في نجاح التخطيط وإزاحة خط بارليف هو البداية وأن إجبار نقاطع الحصينة على الخضوع والدفاع عن نفسها مجرد أحد مفاتيح النصر وكان يتعين على مصر بتر ذراع العدو الجوي الذي تحطمت نظريته وقواته أمام شجاعة المقاتل المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد الطاهري انتصار أكتوبر 1973 النصر

إقرأ أيضاً:

نائب: عيد تحرير سيناء ذكرى عظيمة خالدة في وجدان شعب مصر

قال النائب أحمد أبو  زيد عضو مجلس النواب ، وعضو لجنة الإسكان بالبرلمان أن ذكرى تحرير سيناء ذكرى عظيمة خالدة في وجدان شعب مصر ، وتحتفل مصر في الخامس والعشرين من شهر أبريل في كل عام بهذا اليوم ، فهو يوم العزة والكرامة الذى تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء، وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً ، يوم لا ينسى فى تاريخ مصر، فيه تم تحرير سيناً الغالية ، حيث قدم أبطال القوات المسلحة الغالى والنفيس من أجل كل حبة رمل فى سيناء الحبيبة، ويواصلون تقديم أرواحهم ودمائهم لتطهيرها.

وتقدم النائب أحمد أبو  زيد عضو مجلس النواب بالتهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والقوات المسلحة الباسلة الحصن المنيع ، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الحبية.

وأضاف ” أبو  زيد ” القوات المسلحة المصرية  الباسلة  سطرت ملحمة تاريخية رائعة مصدر فخر للأمة المصرية التي ضربت مثالا في الإصرار على الثأر للكرامة الوطنية والتمسك بالحفاظ على التراب الوطني، وستظل هذه الملحمة علامة مضيئة في تاريخ شعبنا العظيم منبعا تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والكرامة والحفاظ على أرض الوطن .

ووجه النائب أحمد أبو زيد تحية إعزاز وتقدير إلى القوات المسلحة المصرية الباسلة ، ولشهداء الواجب أبناء مصر المخلصين الذين حققوا للوطن الانتصار العظيم .

مقالات مشابهة

  • أحمد الجندي رئيسا للجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • وزارة الثقافة المصرية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ 16
  • نائب: عيد تحرير سيناء ذكرى عظيمة خالدة في وجدان شعب مصر
  • ميناء الكرامة في وجه العدوان
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: يوم مجيد من الكبرياء الوطني
  • مدبولي يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: نصر مجيد يُجسد تضحيات أبطال مصر
  • أيام عبد الناصر.. أحمد موسى: 10 رجال من الصاعقة المصرية دمروا قاعدة صواريخ للعدو الإسرائيلي بسانت كاترين
  • أحمد المسلماني: لن نتراجع عن تطوير الدراما المصرية
  • فريدة سيف النصر تتصدر التريند بسبب شمس البارودي