من الرياض إلى إسطنبول.. مأساة خاشقجي كما ترويها سارة واتسون
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
"عليك أن تغادر البلاد يا جمال.. يجب أن تخرج قبل أن يعتقلوك.. هذا ما قلته لصديقي (الكاتب السعودي) جمال خاشقجي، قبل أشهر قليلة من قراره المصيري بمغادرة وطنه عام 2017"..
بتلك العبارات بدأت سارة واتسون، المديرة التنفيذية لمنظمة "الديمقراطية للعالم العربي الآن" (DAWN)، تحليلا في موقع "ريسبونسبل ستيتكرافت" الأمريكي (Responsible Statecraft) ترجمه "الخليج الجديد".
وأضافت: "لم نكن نعلم أنه بدلا من العثور على الأمان في واشنطن، سيخدعه (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان وأتباعه لزيارة القنصلية السعودية في إسطنبول (يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018)، حيث قاموا بتعذيبه وقتله بوحشية".
وخلص تقرير للاستخبارات الأمريكية إلى أن محمد بن سلمان "وافق على اعتقال أو قتل خاشقجي". فيما نفت الرياض أي مسؤولية لولي العهد، وحاكمت المتهمين بقتل خاشقجي وأصدرت أحكام إدانة في نهاية محاكمة اعتبرتها منظمات حقوقية "مجرد مسرحية".
سارة تابعت: "لم نتوقع أنه بعد خمس سنوات من مقتله الصادم، من المحتمل أن تكافئ إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن محمد بن سلمان بضمان أمني غير مسبوق".
وترغب السعودية، بحسب تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية، في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مقابل حزمة مطالب من واشنطن وتل أبيب أبرزها توقيع معاهدة دفاع مع الولايات المتحدة.
وأردفت سارة: "كان خاشقجي من المطلعين على شؤون الحكومة منذ فترة طويلة، إذ عمل كمتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن، حيث التقينا لأول مرة، قبل أن يعود للعمل كصحفي ومحرر في وسائل الإعلام السعودية".
واستطردت: "ظللنا على اتصال على مر السنين، ورأيت تطوره خلال الانتفاضات العربية عام 2011، عندما توصل إلى نتيجة راسخة مفادها أن الديمقراطية وسيادة القانون فقط هي التي تضمن الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط".
اقرأ أيضاً
بعد 5 سنوات من مقتل خاشقجي.. كيف يمكن للديمقراطيات محاسبة السعودية على انتهاكاتها؟
استراحة مؤقتة
"في 2015، مع صعود الملك سلمان وابنه محمد، الذي كان آنذاك ولي ولي العهد، تصاعد القمع بشكل كبير، وبحلول 2017 نفذوا اعتقالات جماعية لكبار الإصلاحيين والزعماء الدينيين والصحفيين والناشطين بالمملكة (...) وبعد أن كتب خاشقجي مقالا ينتقد فيه الرئيس الأمريكي آنذاك (دونالد) ترامب، أمره محمد بن سلمان بالتوقف عن الكتابة والتزام الصمت"، كما أضافت سارة.
وزادت بأن "خاشقجي واجه خيارا رهيبا: إما البقاء في البلاد كسجين أو الفرار، وفي البداية، رفض المغادرة وأرسل لي صورا لأحفاده ليشرح لماذا ستكون مغادرة البلاد ألما كبيرا لا يستطيع تحمله".
وتابعت: "جادلته وحاولت إقناعه: يمكنه فقط أن يأخذ استراحة مؤقتة، حتى تهدأ الأمور، وربما يلين الملك ومحمد بن سلمان عن قمعهما واثقين من أن حكمهما آمن (...) وبالفعل، رضخ خاشقجي أخيرا وجاء إلى الولايات المتحدة، على أمل أن يعود يوما ما".
سارة قالت إن "خاشقجي سرعان ما وجد نفسه مع جمهور عالمي وقادرا على التعبير عن صوته الحقيقي في كتاباته لصحيفة "واشنطن بوست"، إذ قدمت أعمدته الموقف السعودي المستقل الوحيد للكوارث التي تتكشف في ظل القواعد الجديدة للبلاد، ليس فقط على المستوى المحلي ولكن في سياسة محمد بن سلمان الكارثية، مثل الحرب في اليمن".
وأفادت بأن "محمد بن سلمان ورفاقه حاولوا جاهدين إقناعه بالعودة، ووعدوه بتمويل مركز له في الرياض ببذخ. ضحكنا من نصوص المرافعة الخرقاء التي أرسلها سعود القحطاني، أحد كبار أتباع محمد بن سلمان، والذي أصبح فيما بعد المهندس الرئيسي لقتل خاشقجي".
اقرأ أيضاً
إطلاق اسم خاشقجي على الميدان المقابل للقنصلية السعودية في لوس أنجلوس
الديمقراطية الآن
"بحلول 2018، أدرك خاشقجي أنه لن يتمكن من العودة أبدا طالما ظل الملك سلمان ونجله محمد في السلطة. حزن على خسارته لكنه أدرك أن مبادئه تتطلب أن يتحدث علنا، قائلا: تركت بيتي وعائلتي وعملي، وأنا أرفع صوتي، والقيام بخلاف ذلك سيكون بمثابة خيانة لمَن يقبعون في السجن"، كما تابعت سارة.
وأردفت: "أخبرني عن خططه لإطلاق منظمة جديدة في واشنطن باسم "الديمقراطية للعالم العربي الآن"؛ لأنه فهم الدور الضخم الذي لعبته الولايات المتحدة في حماية وتمكين الديكتاتوريات في المنطقة".
ومضت قائلة إنه "كان يحلم بتشكيل مجموعة تتحدى الدعم الأمريكي المستمر لها (الديكتاتوريات)، وفي يونيو (حزيران) 2018، أظهر لي بطاقة عمله الجديدة كمدير تنفيذي لهذه المنظمة، لكن في 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، نفذ محمد بن سلمان خطته لقتل خاشقجي، على أمل إسكاته نهائيا".
اقرأ أيضاً
بعد 5 سنوات.. لماذا تغاضى العالم عن قتل خاشقجي وأوقف حملته ضد السعودية؟
إخضاع الغرب
و"في أعقاب الضجة العالمية بشأن مقتل خاشقجي، أدانت الولايات المتحدة والحكومات الغربية جريمة القتل بشدة، وعلقت مبيعات الأسلحة إلى المملكة ووعدت بمحاسبة الجناة، وأنهت الشركات علاقاتها مع السعودية"، كما زادت سارة.
واستدركت: "لكن، بعد مرور خمس سنوات على مقتل خاشقجي، تتهافت الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى على التودد إلى السعودية ومحمد بن سلمان".
وأضافت أن الغرب توصل إلى أن "القوة الشرائية السعودية بالمليارات، وبينها أكبر مشتريات الأسلحة في العالم، والسيطرة على أسعار النفط هي أعظم من أن يمكن مقاومتها، فيما أدرك محمد بن سلمان أن أفضل طريقة لإخضاع الغرب هي التهديد بإقامة علاقات أوثق مع الصين".
و"في تحول ملحوظ، وجد محمد بن سلمان، الذي كان مكروها عالميا، نفسه موضع إشادة بجوائز في باكستان، وكرَّمه في باريس الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون، وتلقى دعوة رسمية لزيارة"، بحسب سارة.
واعتبرت أن "الأخطر من ذلك كله هو أن الرئيس بايدن يعرض الآن على محمد بن سلمان الجائزة النهائية: ضمان أمني على مستوى المعاهدة يُلزم القوات الأمريكية بحماية (حكمه)، على ما يبدو كمكافأة له على التطبيع مع إسرائيل".
اقرأ أيضاً
سعود القحطاني يظهر لأول مرة منذ اتهامه بقضية اغتيال خاشقجي (فيديو)
المصدر | سارة واتسون/ ريسبونسبل ستيتكرافت- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية خاشقجي قتل الغرب محمد بن سلمان الولایات المتحدة محمد بن سلمان اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان اشترى العالم.. نقد حقوقي أم شيطنة للسعودية؟
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بـ"استخدام صندوق الثروة السيادي بالمملكة في ارتكاب انتهاكات حقوقية خطيرة"، والاستثمار في أحداث رياضية أجنبية "لغسل السمعة"، مما اعتبره محلل سياسي سعودي بمثابة "شيطنة للمملكة" قبل وصول إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وذكر تقرير بعنوان "الرجل الذي اشترى العالم: الانتهاكات الحقوقية المرتبطة بصندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيسه محمد بن سلمان"، أن ثروة الدولة السعودية الهائلة المستمدة من الوقود الأحفوري "يسيطر عليها فعليا شخص واحد، هو ولي العهد".
وأضاف التقرير المكون من 91 صفحة، أن المنظمة وجدت أن ولي العهد "يستخدم هذه القوة الاقتصادية الهائلة إلى حد كبير بشكل تعسفي وشخصي جدا، بدل تحقيق مصلحة الشعب السعودي، وأن صندوق الاستثمارات العامة يُستخدم لغسيل انتهاكات الحكومة السعودية".
ولم تعلق المملكة على التقرير بشكل رسمي حتى الآن.
من جانبه، قال المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، إن "مثل هذه المنظمات طالما تتقصد الدول المتمردة على قوانين الدول الكبرى.. وتمارس بحقها ما يشبه حرب متعمدة".
وأوضح في تصريحات لموقع "الحرة"، أن "التقرير يأتي قبل تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، بهدف شيطنة السعودية أمام الدبلوماسية والإعلام الأميركي، لفرملة (وقف) أي توجه لتعزيز العلاقات بين البلدين".
السعودية.. هل ما زال "الراتب لا يكفي الحاجة"؟ كشفت نتائج دراسة جديدة عن عدم رضا 62 بالمئة، من الموظفين في السعودية عن رواتبهم، معتبرين أنها "لا تعكس مستوى الجهد والعمل المبذول"، في وقت أكدت فيه الحكومة السعودية وعيها بضرورة تحسين الأجور مستقبلا.وتتسلم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشكل رسمي مقاليد البيت الأبيض، بعد أداء القسم الدستوري في 20 يناير المقبل.
الباحثة المسؤولة عن ملف السعودية في "هيومن رايتس ووتش"، جوي شيا، قالت في التقرير: "يتمتع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بسيطرة غير محدودة على صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، الذي يبلغ حجمه تريليون دولار تقريبا. استخدم ولي العهد القوة الاقتصادية لصندوق الثروة السيادية السعودي لارتكاب انتهاكات حقوقية خطيرة، والتغطية على تضرر سمعة البلاد بسبب هذه الانتهاكات".
واستند التقرير إلى مراجعة بيانات حكومية ووثائق المحاكم السعودية والقوانين السعودية والمراسيم الحكومية والوثائق الصادرة أثناء إجراءات قضائية في كندا والولايات المتحدة وسجلات وتقارير شركات وتحقيقات وتحليلات أجراها صحفيون وخبراء ماليون وأكاديميون، بالإضافة إلى مقابلات مع نشطاء ومعارضين سعوديين، وصحفيين وخبراء ومحامين ذوي خبرة طويلة في الشأن السعودي.
وأوضح التقرير أن هناك "انتهاكات مرتبطة ببعض أبرز المشاريع الضخمة للصندوق، بما فيها (نيوم)، وهي منطقة اقتصادية ومدينة جديدة على البحر الأحمر تُبنى من الصفر، بالإضافة إلى مشروع وسط جدة، وهو مشروع لتطوير المدينة".
"الرجل الذي اشترى العالم: الانتهاكات الحقوقية المرتبطة بصندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيسه محمد بن سلمان".
تقرير جديد لـ @hrw_ar يفصّل كيف يركز ولي عهد #السعودية السلطة في يده بالسيطرة على صندوق بتريليون دولار تقريبا وكيف يستخدمه لتسهيل الانتهاكات ⬅️ https://t.co/em9M9WzwXx pic.twitter.com/eSddlVJAZK
وذكر التقرير أن السلطات السعودية "طردت بالقوة أفرادا من قبيلة الحويطات، الذين سكنوا محافظة تبوك لقرون، في منطقة نيوم المخطط لها، واعتقلت الذين احتجوا على إجلائهم، وقتلت أحد السكان المحتجين. وحُكِم على اثنين من السكان بالسَّجن 50 عاما وعلى 3 بالإعدام لمقاومتهم الإخلاء القسري".
وفي هذا الشأن، قال آل عاتي للحرة، إن ما تحدثت عنه المنظمة عن إزالة أحياء في نيوم وجدة "أمر قائم على المصلحة العامة وسجل ترحيبا شعبيا كبيرا، حيث نقلت هذه الخطط الاقتصاد نقلة كبيرة جدا".
وأضاف: "مصادرة أي أرض يكون بتعويض أثمان مضاعفة للمواطن، وذلك قبل أن يتم سحبها منه، مما يعني أن هناك إرضاء للمواطنين من خلال منهج اقتصادي وخطط وضعتها الحكومة".
كما صرح المحلل السعودي بأن المملكة بدأت "معالجة موجات هجرة غير شرعية، حيث كانت بعض أحياء جدة موطنا لهؤلاء المهاجرين، وتم التنسيق مع دولهم وإبعادهم ومعالجة بعض الأوضاع العشوائية في جدة"، مستطردا: "لقد أصبحت مدينة من كبريات مدن البحر الأحمر بعد تنظيم الأحياء العشوائية وإعادة الأراضي إلى ملاكها الحقيقيين".
خروج مفاجئ لرئيسه التنفيذي.. السعودية تقلص طموحاتها في مشروعها العملاق قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقد المقبل بسبب ارتفاع التكاليف.وتابع: "هناك مشاريع كبيرة جدا في جدة على أنقاض الأحياء التي كانت أشبه ما تكون لأوكار هجرة غير شرعية".
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في الولايات المتحدة وبريطانيا وأماكن أخرى من العالم، استخدمت "أداةً للقوة الناعمة والنفوذ السعودي. وتشمل هذه الاستثمارات الرياضة، مثل ليف غولف، وكأس العالم 2034، ونادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم في الدوري الإنكليزي الممتاز في بريطانيا".
وذكرت المنظمة أن هذه الاستثمارات تسعى إلى "حشد الدعم الأجنبي غير المنتقد لأجندة بن سلمان، ونشر معلومات مضللة حول السجل السعودي لحقوق الإنسان، وتحييد التدقيق، وإسكات المنتقدين، وتقويض المؤسسات التي تسعى إلى الشفافية والمساءلة".
السعودية تحسم أمرها بين نيوم وكأس العالم قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقود التالية بسبب ارتفاع التكاليف.لكن آل عاتي قال إن المملكة أصبح لديها "مؤسسات قضائية ورقابية ومحاسبية تتولى مراقبة الشأن الداخلي قانونيا وداخليا.. المملكة حاليا دولة مؤسسات تعمل وفق رقابة صارمة لحفظ حقوق المواطنين وأجهزة الدولة".
كما انتقد ما جاء في تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن الاستثمارات الخارجية الأجنبية لصندوق الاستثمار السعودي، واعتبر أنها "من باب تنويع وتعديد مصادر الدخل، وهي أفكار جديدة أوجدتها رؤية المملكة 2030".
ورؤية 2030، هي خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموحة التي يقودها محمد بن سلمان، والتي تهدف لإعداد المملكة الخليجية لمرحلة ما بعد النفط، من خلال تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات العامة وجذب الاستثمارات الخارجية.
ودانت مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان مشاركة ولي العهد السعودي في القمة الأوروبية الخليجية التي انعقدت في بروكسل، أكتوبر الماضي.
"هيومن رايتس ووتش" تنتقد مشاركة محمد بن سلمان في القمة الأوروبية الخليجية دانت مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان مشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القمة الأوروبية الخليجية التي انعقدت في بروكسل، الأربعاء.ودعا المدير المساعد لقسم الاتحاد الأوروبي في منظمة "هيومن رايتس ووتش" كلاوديو فرانكافيلا، دول الاتحاد الأوروبي إلى التنديد بالانتهاكات التي شهدتها السعودية خلال عهد بن سلمان.
ويقول حقوقيون إن السعودية تشهد "حملة قمع شديدة" ضد المعارضة في عهد ولي العهد، الحاكم الفعلي للمملكة.
وفي أبريل الماضي، قالت منظمة العفو الدولية ومنظمة القسط لحقوق الإنسان ومقرهما في لندن، إن القضاء السعودي "أدان وأصدر أحكاما بالسجن لفترات طويلة على عشرات الأشخاص على خلفية التعبير عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي" خلال العامين الماضيين.
في المقابل، يؤكد مسؤولون سعوديون أن المتهمين ارتكبوا جرائم "مرتبطة بالإرهاب".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فشلت مساعي السعودية للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يتولى حماية الحريات على مستوى العالم، بعدما حلت في المركز السادس في تصويت أعضاء المنظمة الأممية لانتخاب خمسة مقاعد إقليمية.