ريهام السهلي عن نصر أكتوبر: «50 عاما مضت والبطولات حاضرة تتحدى الزمن»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية ريهام السهلي، إن 50 عاما مضت على حرب أكتوبر المجيدة، ومازالت ذكراها محفورة في أذهان المصريين، تتحدى الزمن، وتروي فصلا مذهلا في مسيرة هذا الوطن.
وأضافت «السهلي»، خلال تغطية خاصة عبر قناة «إكسترا نيوز»، ضمن الاحتفالات بمرور 50 عاما على انتصار أكتوبر 1973م: «قبل نصف قرن كان كل شيء هادئا على الجبهة، وما كان أحد يتخيل أن هذا الصمت المصري ما هو إلا تمهيد لاندلاع العاصفة».
وتابعت الإعلامية ريهام السهلي، أن اللحظة الحاسمة كانت في تمام الثانية من ظهر السادس من أكتوبر 1973، حين اخترقت الطائرات المصرية حاجز الصمت لتزلزل جحافل قوات العدو، وتدك معاقله الأخيرة شرق قناة السويس.
ذكرى نصر أكتوبر خالدةوواصلت ريهام السهلي: «أيام خالدة يأبى التاريخ إلا أن تبقى، كي تذكرنا بأن المصريين قوم أولي بأس شديد، وهذه الأرض الطيبة ستبقى صامدة ما بقي لها درع وسيف، فقد مضى نصف قرن وتغيرت مجريات الصراع، لكن الثابت الذي لا جدال فيه أن نصر أكتوبر لن تخمد ذكراه ما دام في قلوب المصريين نبض، وستبقى الذكرى حاضرة والملاحم محفوظة والحكمة متوارثة، لأنها حكمة من جيل تحدى الصعب فاجتاز المستحيل، جيل أمكنه أن يحمي الأرض ويصون العِرض بالتضحية والفداء، بالبطولة والكبرياء وامتلاك أسباب القوة لفرض إرادة السلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريهام السهلي نصر أكتوبر قناة السويس السيسي ریهام السهلی
إقرأ أيضاً:
«باقون في كل فلسطين».. «الأونروا» تتحدى دخول الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ (خاص)
قالت إيناس حمدان، مسؤول الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بعد دخول قرار الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ، إن العمليات الإنسانية والإغاثية والمساعدات مستمرة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتسير بشكل معتاد.
وأكدت في تصريحات لـ«الوطن»، أن «الأونروا» ملتزمة بالبقاء وتقديم كافة الخدمات، وأن العمليات تسير كالمعتاد، مشيرة إلى أن المقر الرئيسي للأونروا في الشيخ جراح بالقدس المحتلة تم إغلاقه، لكن باقي المراكز تسير بشكل مُعتاد وطبيعي.
ارتفاع ملحوظ في دخول المساعدات لقطاع غزةوأوضحت أنه يتم توزيع المساعدات بالفعل على مدار الساعة، والمدارس في الضفة الغربية مفتوحة، وفي قطاع غزة تجري عمليات التوزيع أيضًا كالمعتاد، كما أن هناك ارتفاع ملحوظ في دخول المساعدات لغزة منذ بدء وقف إطلاق النار 19 يناير الماضي.
وأشارت مسؤول الإعلام بالوكالة أن الطواقم موجودة في كافة مراكز «الأونروا» وكافة المركز الصحية والخازن وغيرها، كما أن عمليات التوزيع تسير بشكل طبيعي.
وأكدت «إيناس» خلال حديثها لـ«الوطن»، أن غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات لأن الظروف في غزة صعبة للغاية وكان هناك تراجع كبير في كمية المساعدات قبل وقف إطلاق النار، تقول: «هناك حاجة إلى المزيد من المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والوقود وبكميات كبيرة من أجل تلبية حاجات السكان خصوصًا وأننا نتحدث عن تدمير شبه كامل للبنى التحتية والمناطق السكنية، لذلك هناك حاجة للمزيد من تكاتف الجهود».
استمرار محاولات عدم تطبيق القرار الإسرائيليوفيما يتعلق بقرار الحظر الإسرائيلي والذي دخل حيز التنفيذ بالفعل، قالت إن المحاولات مستمرة من أجل عدم المضي قدمًا في تطبيق القرار، لكن الوكالة لا تعلم حتى اللحظة كيف سيتم تنفيذ قرارات الكنسيت الإسرائيلي فيما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية وذلك بعد إغلاق مقر الوكالة بالقدس المحتلة.
وأشارت إلى أن هناك دول كثيرة تحاول منع تطبيق قرار الحظر الإسرائيلي والتأكيد على دور وأهمية «الأونروا»: «هذا هو الوقت التي تحتاج الأونروا فيه أن تكون موجودة وبقوة في الأراضي الفلسطينية نظرًا للحاجة الماسة للخدمات الأساسية».